الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشقتك قبل رؤياكِ بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 27 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز


وتنهدت پألم انا تمام مافيش حاجه ماتقلقيش عليه مش لازم انهار عشان اطلع إللى جوايا فى حاجه اسمها تماسك ومواجهه ولا ناسيه احنا دارسين ايه فى علم النفس 
اطمني عليه انا بطبق إللى درسته على نفسي وانا الحمد لله قويه ولسه واقفه على رجلي ومش هنهار بالعكس هصمد واوجه واقع واقوم تاني الحياه تجارب واحنا لسه فى مرحله جديده وهكمل وانا مش مستسلمه لا انا راضيه وعندى طاقه ايجابيه مش سلبيه هشتغل وهكمل حياتي مش معنى ان فشلت فى اختيار يبق هفضل ادفع تمن الفشل ده عمري كله لا احنا بنستمد قوتنا من نقطه ضعفنا ومش بنوقف حياتنا لا مكملين 

شعرت ريم بالحزن من أجل صديقتها ولكن تعلم أنها قويه وسوف تتخطى تلك المرحله وعليها أن تدعمها وتظل جانبها ..
بعد مرور أسبوعين
استلمت حبيبه عملها بالمؤسسه التى تعمل من أجل المكفوفين احبت عملها وكانت تذهب برفقه صديقتها كل يوم وكرست حياتها من أجل رعايتهم فقط والتعامل مع حالتهم النفسيه ..
وكانت بالمنزل تعامل يوسف بجديه تامه واصبحت العلاقه بينهم متوتره عاملته كابن عم فقط ومازالت تدعمه نفسيا إلى ان يتجاوز تلك المرحله منما جعله يشعر بالذنب بسبب معاملتها وتقديم الدعم له وتحفيذه على تجاوز تلك المحنه ..
كانت الاتصالات بينهم لم تنقطع ولكن كان دائما يرفض الخروج من المنزل كانت شهد تلح عليه بالمقابلات خارج المنزل ولكن كان يرفض وقلق متشتت بسبب العمليه التى خلال أيام ..
كان حازم شديد الحزن بسبب تلك الطفله التى اختفت بسمتها وتتعامل بقوه مع الجميع وحاول كثيرا التحدث معها ولكن كانت دائما تتهرب منه بحجه العمل وتفكيرها الدائم بحاله المرضى فتركها تفعل ما يحلو لها ولكن لم يمنع قلبه من القلق والخۏف عليها فهى مثابه شقيقته الصغرى وطفلته التى نشأت على يده ..
واليوم هو يوم اخضاع يوسف للعمليه التى سوف تحدد مصير حياته اما ان يعود ويرا نور الحياه من جديد وأما ان يظل كما هو لم يرا سوا الظلام ...
٠
ارادت ان تقف جانبه إلى ان يذيل تلك الکابوس ذهبت للمشفى للاطمئنان على وضعه قبل بدء العمليه وأن تظل جانبه مثل اى فرد من عائلته لم تتخلى عنه فى تلك اللحظه ..
واتخذت القرار المناسب بعد استرداده لبصره سوف تتغير حياته ويصبح رجلا متزوج من اخرى ولم المكوث بمنزل عمها بعد ذلك لم تتحمل رؤيته امامها ولم تتحمل وجود فتاه غيرها فقررت ترك المنزل بعد الاطمئنان على وضعه الصحي ..
٠
الفصل العاشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الالفي 
تم تحضير يوسف لغرفه العمليات والجميع يلتف حوله ويدعون الله بأن تسير الأمور على أكمل وجه وان يسترد بصره فمنذ يوم الحاډث والعائله تعيش حاله من الحزن والقلق على فلذه كبدهم ويتمنو من الله شفائه على خير ....
ارتدى ثوب المشفى وتم اصطحابه لغرفه العمليات استمرت العمليه لساعتين ..
كان الجميع قلق وهى تراقب الوشوش بصمت فقط تدعو الله بقلبها ان يسترد نور عيناه ..
انتهى الطبيب من إجراء العمليه وتركه بغرفه الافاقه وتوجه إلى عائلته ليطمئنهم بنجاح اول خطوة فى اتمام العمليه وعليه المكوث داخل المشفى لعده ايام إلى ان يتم ازاله الغمامه التى على عيناه والتاكد من نجاح العمليه واعاده النور لعيناه مره اخرى ..
٠
تنهدت براحه بعد حديث الطبيب وأرادت ترك المشفى قبل ان يضعف قلبها وټنهار أمام الجميع ولكن شاءت الأقدار وكادت أن تصطدم بشخص ما ..
عندما رفعت عيناها الدامعه لتعتذر تفاجئت بالدكتور سليم النجار دكتورها بالجامعه وهو طبيب نفسي وقف جانبها كثيرا ودعمها وكان سببا رئيسيا فى تفوقها الدراسي .
ابتسم لها بود حبيبه بتعملي ايه هنا
حبيبه بخجل اسفه يا دكتور ماخدتش بالي انا هنا عشان ابن عمى 
سليم باهتمام طب تعالى مكتبي محتاج نتكلم شويا 
سارت خلفه بهدوء إلى ان وصل لمكتبه ودلفت خلفه جلس على مقعده الخاص وطلب منها الجلوس .
سليم ها يا حبيبه تشربي ايه 
حبيبه شكرا يا دكتور 
سليم باصرار لا شكرا ايه انا هطلب قهوتي وهطلبلك عصير محتاج اتكلم معاكي
حبيبه باهتمام تحت امر حضرتك 
سليم قوليلي بقى ابن عمك ده إللى كان محتاج استشاره نفسيه بسبب حالته 
حبيبه أيوة هو انا كلمت حضرتك قبل كده عن حالته وهو
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 107 صفحات