رواية جديدة ل داليا عز الدين
انت مش واثقة فيا و لا ايه
دنيا لا طبعا واثقة فيك هو انا لو مش واثقة فيك كنت هبقي قاعدة معاك بس انت عارف بقلق أوي لما اجي اقابلك بقيت بتخيل لو حد من اهلي شافني ايه اللي هيحصل دول مش بعيد ېموتوني يا محمد
محمد بس بس ايه التفكير ده لا طبعا ده مستحيل يحصل انا قريب هاجي اتقدملك متقلقيش و مستحيل اسمح بأن حاجة تحصلك ابدا
محمد متقلقيش ان شاء الله مفيش حاجة هتحصل وحشة
حاول طمئنتها رغم كونه هو نفسه يشعر بشعور سئ
لتقوم بالمغادرة بعد قليل بعد توديعه و هم لا يعلمون أن تلك أخر مره سوف يرون بعضهم بعض
فذالك كما يسمي اللقاء الأخير
شعر محمد وقتها انه قد كسر كان حزين للغاية و لكن لم ينتهي الأمر بذالك فلقد علم ان دنيا ټوفيت بعد اسبوع من زواجها بابن عمها ذالك
حتي الآن مازال يلوم نفسه علي مۏتها و تزوجها بذالك الشخص لما فعل ذالك لما لم ينتظر حتي يتزوجها فحسب لما دمر حياتها هكذا هو السبب في مۏتها هو
كان يقول ذالك لنفسه في سره ليكمل قائلا
محمد مقدرش اتجوز غيرها مقدرش لازم ميادة تبعد عني مينفعش احبها اكتر مينفعش مقدرش انا كده اكون بخون دنيا
ممكن يحصل مكنتش ابدا
عند رعد
وصل إليه شريف بعد قليل
ليدخل و يجلس بهدوء تام قائلا
شريف هنعمل ايه دلوقتي
نظر إليه الآخر باستغراب قليلا من هدوئه الغير معتاد ذالك ليقول
رعد عايزيين نجيب الورق عليان نعرف احنا شغالين علي أساس ايه بالظبط لاننا لسه مش معانا دليل اصلا كل اللي معانا مجرد كلام و بس و الورق ده موجود
شريف و الورق موجود في فيلة كمال متقلقش هتصرف و هجيبه
نظر إليه رعد قليلا ثم قال
رعد باستغراب هتجيبه ازاي يا عم الفيلسوف و مالك النهاردة مش طبيعي ليه في حاجة حصلت و لا ايه
تنهد الآخر قائلا بضيق
شريف بضيق مهو المضايقني هي السبب في كوني هجيب الورق
رعد بشك انت عملت ايه مش مطمنلك
له پغضب واضح ليقول
شريف بتوتر لا يا معلم اهدي كده و بلاش عصبية أنت عارف اني عملت كده اصلا من البداية علشان الشغل صح
رعد پغضب يعني ده كله يحصل من ورايا و يا تيجي تطلب انك تتجوز اختي و محطيتش في دماغك ان حاجة زي دي ممكن تحصل ليه مستنيتش لما نخلص المهمة دي علي خير بعد كده تبقي تيجي تطلب ايديها لا و كمان صممت علي كتب الكتاب و جاي تقولي دلوقتي اضايقت و كمان مستغرب من الموضوع و كمان بتكلم البت بقالك شهر و مقولتليش طيب انا اعمل فيك ايه دلوقتي قولي انا عارف هعمل فيك ايه انا هموتك علشان زعلتها و علشان خبيت عليا اصلا موضوع شهد
وقف شريف ليهرب من أمامه بسرعة قائلا و هو يقف خلف كرسي ما
شريف هي مش مهمتنا دي سرية يعني المفروض محدش يعرف عنها علشان كده مقولتلكش
عند روان
كانت تتكلم مع فهد و هم يفكرون في الذي سيفعلونه الآن
روان فهد الموضوع ده طول اوي و كان المفروض يخلص من زمان انا مش فاهمة ليه خليته طويل اوي كده
فهد انت اللي خليتيه فضل كتير اوي كده انت اللي رفضتي اننا رعد لو كنا من زمان كان زمنا خلصنا خلاص
روان لا طبعا رعد ايه اللي ېموت اكيد لا يعني و بعدين انت ليه محسسني اني لو قولتلك انكوا انكوا هتعرفوا
فهد