الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية جديدة ل داليا عز الدين

انت في الصفحة 32 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


كل ما حدث قبل أن يغمي عليها كالشريط امام عينيها لتقول 
نغم بصوت مهزوز انتو بتعيطوا ليه
لم يستطيع أحد أن يرد عليها حتي 
نغم هو مماتش صح 
لم تجد رد أيضا لتقف و هي تقول 
نغم بصړاخ حد يرد عليا انتو ساكتين ليه هو عايش صح 
اعتدل محمد و توجه إليها
و حاول تهدئتها و لكنها لم تستجب له لتسقط علي الارض و هي تصرخ بتعب و تبكي بشدة و هي تقول بضعف

نغم بضعف هو مماتش مماتش لسه عايش انا متأكدة 
ليقع مغشيا عليها مره أخري 
و خرج هو و فيروز ليتركاها لترتاح و يقوموا بالإتصال برعد ليعلما اذا كان الأمر صحيحيا ام مازال في مرحلة الشك بينما رفضت حورية ان تترك نغم و ظلت بجانبها و هي تبكي لأجل الأخري فهي تعلم جيدا بحب نغم لشريف 
وتعلم ايضا انه لم ېخونها بالتأكيد و لكنها قالت لها أن تنتظر رعد فحسب ليستطيع شريف الشرح لنغم ما الذي حدث و لكن للأسف هذا لم بعد ينفع الأن فقد انتهي كل شئ
وتعلم ايضا انه لم ېخونها بالتأكيد و لكنها قالت لها أن تنتظر رعد فحسب ليستطيع شريف الشرح لنغم ما الذي حدث و لكن للأسف هذا لم بعد ينفع الأن فقد انتهي كل شئ
الفصل 151617
الفصل الخامس عشر 
عند رعد
كان يجلس في مكتبه ذالك و هو يضع رأسه بين يديه 
و يحاول أن يطمئن نفسه بأن تلك ليست چثة شريف و انه ما زال حيا 
هو لن
يتحمل خسارته شريف ابن عمه و أخيه و صديقه 
لن يستطيع التحمل 
ليجد إتصال من أخيه ليرد
رعد بنبرة متعبة الو 
محمد بقلق هو اللي انت قولته ده اكيد
زفر رعد بتعب قائلا 
رعد مش عارف

لسه مش متأكدين اذا كانت الچثة دي جثته و لا لا 
محمد بقلق طيب و هتعرف امتي 
رعد هنعرف لما الطب الشرعي يقول اذا كانت دي جثته و لا لا 
صمت محمد و لم يدري ماذا يقول 
ليتذكر رعد نغم ليقول
رعد بقلق هي نغم ايه اللي حصلها عرفت صح 
محمد بحزن اغمي عليها اول ما سمعت الموضوع منك تقريبا في التلفون و جيبنالها الدكتور و قال صدمة عصبية و محتاجة راحة و صحيت من شوية و قعدت تصرخ و ټعيط و بعد كده اغمي عليها تاني 
ليزفر رعد و هو لا يعلم ماذا يفعل او يقول 
محمد اقولها لو صحيت طيب علي ان الموضوع مش اكيد
رعد لا لا بلاش تعلقها بأمل ممكن يطلع كداب بص بلاس تقول لمامته و أخته اي حاجة استني اما نتأكد الأول 
محمد طيب حاضر
رعد بضيق انا هقفل دلوقتي و هتصل بيك لو في جديد ابلغك بيه 
محمد ماشي 
ليغلق الخط 
و يخبر محمد والدته بالذي حدث المكالمة و أخذت تدعي ربها ان يكون ما زال حيا و ان يظل حيا و يحفظه الله فهي تحبه للغاية كأنه ابنها 
في المكتب 
جلس رعد و وضع يده علي رأسه بتعب و أخذ يفكر 
قاطع تفكيره الباب و هو يفتح 
لينظر پغضب قليلا الي الباب 
فمن ذالك الذي يفتح الباب بتلك الطريقة
ليصدم بشدة من هوية الطارق ليقول
رعد پصدمة شريف 
شريف بتعب شوفت يا معلم كنت فاكرني مۏت عيب عليك انا زي الفل 
ما إن قال ذالك حتي سقط مغشيا عليه 
بينما كان الأخر ينظر إليه پصدمة ممزوجة بفرح عندما رأه و لكن قلق للغاية عندما سقط الأخر علي الأرض ليتم نقله بسرعة الي المشفي 
و رعد معه بالطبع و هو يحمد ربه علي كونه ما زال حيا و يدعي ربه ان يكون بخير 
و تم نقله إلي غرفة العمليات بسبب كمية الچروح التي كانت في جسده و أيضا هناك طلقة كانت موجودة في يده 
بينما كان رعد واقف في الخارج و هو ينتظر بقلق و يدعي له 
و بعد ساعتان 
خرج الطبيب أخيرا 
رعد هو كويس صح عامل ايه دلوقتي 
الطبيب هو كويس دلوقتي و هيتنقل أوضة عادية مجرد چروح سطحية و طلقة في الدراع بس هو حاليا بقي كويس 
رعد طيب شكرا لحضرتك 
ليرحل الطبيب بينما زفر رعد براحة و فرحة 
و هو سعيد للغاية ان الأخر لا يزال حيا و لكن رجع ثانيا للتفكير كيف دخلت تلك القنبلة الي المنزل و كيف تم ضړب شريف ايضا و لما اتجه ذالك الغبي الي
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 69 صفحات