نغم بين العشق والأنتقام
بصراحه
نفسي اتعرف على خطفت قلب فيصل وكان مخبيها عن الناس المده دى كلها
فتحت نغم ها بٱتساع تنظر الى فجر بٱستغراب وتقول بتعجب إنتى زورتى فيصل فى بيته وانا مكنتش موجوده
ليشعر طاهر پغضب نغم ويخشى ان تظلم فيصل مره أخرى ليتدخل قائلا
فجر زارتنا هى وباباها منصور الفهدى بعد ما خرجتى من اتى وجيتى أنتى وفيصل ومجدى هنا علشان يطمنوا عليكى أنتى ونجوى
نظرت نغم الى طاهر بلوم ولم تتحدث
ليشعر بالخذو منها
لتقول فجر غريبه محدش قالك انى زورتكم مع إنك المفروض ست البيت بعد مامتك ازاى معرفتكيش لازم يكون عندك خبر بكل شىء
كانت نغم سترد
لكن رد طاهر يقول اك هى ست البيت بعد نجوى بس الظروف الى حصلت نسيتنا بقى
ات نغم على الانفجار
لترد بتعسف قائله آسفه أنا مش زى فيصل بصاحب الناس بسرعه ومبعتقدش فى صداقة ناس غريبه عنهم ومعرفهمش عن
أنا بصراحه كنت خارجه عندى شغل مهم ومش هقدر أستك لأن البيت بتاع فيصل وهو حر فى الى عايز يسته فيه
لأ البيت بيتك يا نغم ومن حقك تستى او ترفضى استقبال اى حد من غير ماتكونى مجبوره على استقباله بسببى
ليقف ويضع ه حول خصر نغم مبتسما لها
لتبادله البسمه
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تراه يساندها بدل ان يجعلها تعتذر لها على حديثها الجاف الخالى من فبنظره كان لابد ان يحدث هذا حتى تتٱكد نغم من انه يحبها هى
قټلت عيله كامله بحاډثة عربيه منجيش منها غير بنت وعاشت الدور و شاركت فى عزاهم كمان
ما حبته بس حبت صيت عيلة غمرى
انا الوح الى حافظ كل جرايمها
لينظر فجأة الى الجالس معه ويقول پغضب انت قاعد معايا كده ليه هى الروس اتساوت قوم غور شوفلى طريقه احصل بيها على جميلتى واعملى قهوه دوبل علشان افوق للافعى أقبال
وصلت نغم ولميس الى مصنع غمرى لتستهم مديرة مكتبه وتدخلهم الى احد الغرف ليجدوا وجدى يجلس
ليبتسم لهن ويقف مرحبا بهم يقول بمزح تأخير خمس دقايق الساعه اتنين وخمسه
لتبتسمان لتتحدث لميس الى وجدي وتقول بمزح أنا بقول ارفدنا أفضل احنا معندناش التزام بالمواع
ليضحك وجدى ويقول حصل خير المره دى هكتفى بلفت نظر يا حلوه أنتى وهى
ليشعر عصام بالغيره من نعته للميس بالحلوه
ليقول وهو ينظر الى لميس أنا بقول ندخل فى شغلنا فورا علشان الوقت
اتفضلوا على طاولة الاجتماع
لتنظر له لميس بضيق
بينما نغم إبتسمت فغيرة عصام واضحه يبدوا أن
وجدى بحديثه بتلقائيه معهن يشعر كل من فيصل وعصام أيضا بالغيره بدون سبب
كانت نجوى وطاهر يجلسان بين ظلال الأشجار وامامها الطفلان يمرحان باللعب وتقوم نجوى بٱطعامهم وهم يلعبون
ليرن هاتفها
لتقول لطاهر طلع التلفون من شنطتى وف مين الى بيتصل
ليخرج الهاتف وينظر الى هويه المتصل لا يجد اسم ومكتوب برايڤت ليستغرب
لتقول نجوى مين
ليقول طاهر مكتوب برايڤت
لترتبك نجوى وتقول خلاص متردش عليه سيبه يرن
ليشعر طاهر بأرتباكها ويضغط على الرد
قائلا الو الو الو
لم يرد الطرف الآخر ويغلق الهاتف
ليقول تغراب مردش وقفل السكه غريبه
لترد نجوى تلاقيه حد بيعاكس وخلاص
ليقول طاهر هو رن عليكى كده
لترد نجوى بقاله اكتر من عشر أيام يرن عليا ولما ارد ييقول كلام مش مفهوم يا يقفل السكه تلاقيه واحد بيعاكس وبكره يزهق لوحده
ليصمت طاهر وداخله شعور غريب بشىء خلف هذا اتصال هذا الرقم المتكرر على نجوى
على الطرف الآخر بعد ان أغلق الهاتف
قال حتى تليفونها بترد عليه بدالها بس خلاص البع وهتكون ليا وانت هتبعد عن حياتها
هتكونى ليا يا جميلتى.
فى ااء
إنتهى الاجتماع بين وجدى ونغم وعصام ولميس
لتقفن كلا من نغم ولميس
لتقول نغم أظن احنا شرحنا ة نظرنا لراتكم للٱعلانات الجده تفاضه
لتقول لميس وهى تنظر الى عصام احنا فى اجتماع بقالنا اكتر من خمس ساعات كفايه قوى كده أظن وصلت افكارنا ورتك حر تنفذ الأفكار كلها او اى فكره منهم تلاقيها مناسبه لة الدعايه
لينظر عصام مبتسما يقول هتشاور انا وجدو فيها وهنفذ فورا اله الدعائيه
لتملم نغم اغراضهم المكونه من حواسبهم وتضعها بحقيبه وبعض الاوراق
لتعطى ل وجدى الاوراق وتقول دا نسخه من البروجيكت للٱعلانات
ليٱخذها وجدى ويقول انا قولت انتم الاتنين مكسب كبير لمؤسستى الاعلاميه ودا الى مصبرنى عليكم
لتضحك لميس وتقول يعنى لفت النظر اتمحى خلاص
ليضحك وجدى وكذالك نغم الذى قالت طب كويس بقى انت تزود نسبتنا