نغم بين العشق والأنتقام
طاهر
وفيصل كان هنا ومشى من شويه راح يطمن على ميجو وأنا قولت له ميحب هنا
علشان احنا فى مستى فى حيلك كده وبعدين تعالى هنا قولى لى انتى مش كنتى بتاخدى مانع حامل ازاى كنتى حامل
لتنصدم نغم وتقول هو انا حامل
لترد نجوى بحزن للأسف كنتى لان الجنين نزل
لتزفر نغم أنفاسها وتقول الحمد لله أنا لما لقيت فيصل نفسه فى ولاد تانى كنت بطلت اخد المانع من حوالى اكتر من اسبو كده بس الحمد لله انه نزل
لتنظر نجوى تغراب وتقول ليه
لتقول نغم أنا هسافر مع لميس فرنسا أنا حاسه انى بدور فى دواير مفرغه كل ما بدء واقول هوصل الاقينى فى نفس النقطه يمكن دا القدر هو الى عايز كده وكمان عايزه ابعد وافكر فى حياتى وبدء اسس ليا أنا وابنى حياه خاصه بنا بع عن هنا
لتقول نجوى انت ولميس بتهربوا خايفين ومجروحين بلاش وخليكم هنا وحاولوا مره تانيه وبلاش هروب
كان فيصل يقف أمام باب الغرفه وسمع حديث نغم مع والداتها كاملا للحظه فرح فهى ارادت أن تسعده وتنجب منه مره اخرى ولكن للقدر اراده اخرى
ولكن لم تدم الفرحه وهو يسمعها تختار ان تبتعد عنه
ليجد والده ياتى ببعض العصائر
ليبتسم فيصل متوجعا ويقول الحمد لله ربنا ييهم
ليقول طاهر مش هتدخل تطمن عليها
ليقول فيصل لأ هدخلها انا شوفتك استنيت ادخل معاك
طرق طاهر على الباب ثم دخل يقول بفرح أنا سألت الدكتور وقالى أن نغم ولميس حالتهم مطمئنه وكتبلكم على خروج
لتقول لميس أيه ده فوقتى دا قولت هتفضلى فى الغيبوبه ست سبع شهور كده
ليضحك من فى الغرفه على مزحها عدى فيصل الذى يشعر پألم أنها تختار البعد عنه
لتقول نجوى بحنو وهى تنهض انتى بقيتى كويسه ليه جيتى وانتى تعبانه ك شكله مجهد
لتقول لميس أنا مش بحب اتيات وهخرج دلوقتى
يلا ى حيلك كدا يا نغم وحمدلله على سلامتك وينظر الى فيصل قائلا وربنا يعوض عليكم ويرزقكم بطفل تانى
ليتحسر فيصل ويبتسم ساخرا بداخله
ليقول طاهر الدكتور كتب لكم على خروج
لتقول لميس أنا هروح بيت بابا
ليشعر عصام بالحزن
لترد نغم سريعا وانا كمان هاجى معاكى
ليقول الجد تعالوا عندى السرايا
لترد لميس لأ يا جدو أنا عايز افضل فى بيت بابا لحد ما سافر انا ونغم
لينصدم الجد ويقول لأ واضح الموضوع كبير وعايز مكان ووقت علشان اعرف ايه الى حصل
عمتا انا هبعت معاكم شغاله من عندى فى السرايا تخدمكم
وينظر الى عصام وفيصل وهما يبدو عليهم الحزن فيبدوا انهم يتعذبون بعشق هاتان العنتان
بداخل القسم دخل ذالك الشاب
ليقف
لقائده بانتباه يؤدى التحيه العسكريه
ليقول العق اقعد يا سامى
ليقول تمام يا افندم
انا سلمت التسجيلات الى سجلتها لمنصور الفهدى طول الفتره الى فاتت
ليبتسم العق قائلا انت قدرت تجمع لنا معلومات مهمه كانت السبب فى وقوع أكتر من خليه اجراميه مرتبطه بمنصور ورجالته بهنيك يا سامى ومتوقع أنك هتكون من اكفأ رجال الداخليه
كفايه التسجيلات دى لمنصور واعترافاته وهو تحت تأثير المخدر الى كنت بتحطه له فى المشروب لما كنت واهمه أنك خدامه المطيع وكمان لما كنت بتنصحه وتحرضه على الشړ ودا الى خلاه مكنش بيشك فيك
ليرد سامى زوج بنت منصور الفهدى الاول
كان قائد ليا وكمان انا كنت معاه فى المهمه الى اسټشهد فيها وكان قالى على شكه فى منصور وادارته لعمليات مشبوهه وكمان المصنع بتاعه الى بينتج مواد كيماويه مسممه
وسبحان الله يا افندم انه زى ما كان بينتج مواد مسممه بتأدى للسړطان ربنا كان صابه بمرض السړطان فى صدره والست الى قټلته دى معقبت دى كانت رصاصة الرحمه له كان المفروض يتعذب بالمړض شويه لكن يقابل ربه يحاسبه بعدله على افعاله السيئه وعقابه هيكون اقوى
انا لسه جاى من عند بنته دى مڼهاره جدا وحالتها سيئه ورافضه تصدق وبتهذى بكلام غريب والدكتور عطاها حقنه مهدئه
واعتقد انها هتحتاج لدكتور نفسى
ليقول العق عقاپ ربنا اقوى عقاپ يمهل ولا يهمل وأنا فخور بيك جدا وبمجهودك ومتوقع انك هتكون صاحب شأن كبير فى الداخليه وهنتقابل تانى يا رة الضابط سامى السماحى.
مرت عدة أيام
بمنزل اهل لميس جلستا نغم ولميس على اريكه بغرفة المعيشه
لتتنهد لميس وتقول أنا زهقانه وعندى ملل
لترد نغم ومين سمعك أنا اكتر
لتقول لميس طيب ما تفكرى فى حاجه نعملها
لتقول نغم ماليش نفس اعمل اى حاجه
لتقول لميس انا هقوم اعمل فشار وانتى اختارى فيلم كومى نسمعه سوا
لترد نغم ماليش مزاج انا بفكر اخد م واتخمد
لتضحك لميس وتقول وهتتخمدى دلوقتي وبالليل هتعملى ايه هتسهرى