نغم بين العشق والأنتقام
ما تفوق أنا هاخدها وأبعدها عنك أنت متستهلهاش هى كانت هتبعد عنك وتريحك منها
ليه أذيتها
وقف مصډوم مما سمع هو ظن أنها أتت لتتحايل عليه لتظل معه ولكنها أتت بوقت خطأ
لما يشعر بالالم لما يرها أن تخرج من تلك الغرفه الله وتفيق وتنظر له وتبتسم
لما كل هذا الألم بقلبه الان
ظلوا واقفين لوقت غير معلوم لتخرج نغم من تلك الغرفه
ظلت بعدها بالمى ليومان الى أن أصبحت حالتها مطمئنه وخرجت لتذهب الى بيت عمها الذى لا يعرف ما حدث لها فقدوا أخفوا
الأمر عن الجميع
ذهبت بحجة أنها ستظل برفقة أختها الى الزفاف ولكن فى الحقيقه هى من أرادت البعد عنه وعن أى مكان موجود هو به
لتمر أيام ويأتى يوم زفاف شقيقتها
كانت تجلس على أحد الطاولات وجوارها أحد أبناء عمها الذكور هو ذاته من أراد عمها تزويجها له سابقا
وقف ينظر بغيره وهو يراها ترسم على تاها أبتسامه مصطنعه
لي ويذهب ويجلس جوارهما مبتسما
ليقول أبن عمها نورت الفرح يا فيصل عقبال فرحك أنت ونغم قريب ولا مش ناويين تعملوا فرح
لينظر هو فى خطاها پتألم
ليقول فيصل بنفى طبعا نغم بتهزر أحنا هنعمل زفافنا قريب
ليبتسم أبن عمها ويقول بس واضح أن نغم بتتكلم جد أنا سمعتها وهى بتكلم نيره أنها بتفكر تسافر خارج مصر علشان بينكم خلاف وبتفكر تنفصل عنك
وقفت نغم جوار أختها لتأتى إليها نجوى مبتسمه وتنظر إليها وتضمها بحنان وت أحدى وجنتيها
ليأتى طاهر إليهم مهنئا ومتمنى لنيره السعاده
وفرحت أن أختها لن ټحطم حياتها مع هذا الغبى
أ فيصل ووقف أمامها يمد ه بالسلام الى زوج نيره مهنئا واها عليها
لاحظ كل من طاهر ونجوى ذالك
نجوى التى تتمنى سحقه ولكن من هدئها هى نغم التى قالت لوالداتها أنها هى المخطئه هى من ذهبت الى غرفته هو لم يجبرها وما حدث كان أندفاع بالمشاعر
لينتهى الحفل
بعدها أيام طلب طاهر من فيصل الجلوس معا ومعهم نجوى لتحدث بهدوء
لتتحدث نجوى بضيف من فيصل قائله نغم عايزاك تطلقها
أنصعق فيصل وافقا أنا مش لعبه بين أيكم أتجوز نغم أتجوزها طلق نغم أطلقها أنا مش هطلق نغم
ليتركهم ويذهب أن يتحدث أحد ثانيا
خرج يتجول بين الطرقات يحدث نفسه هل فقد حبها له أم أن هذا ردا لكرمتها ليقرر الذهاب إليها بتلك الشقه التى تقطن بها فى القاهرة هى وصديقتها وابنة خالته لميس
باليوم التالى
دخلت نغم الى الشقه لتجد صوتا يأتى من غرفة المعيشه لتدخل إليها لترى من بها مع لميس
لتجد فيصل الذى يجلس معها يتان الحديث بود
بمجرد أن رأها وقف مبتسما
أما هى فتيبس ها مكانها
لتقف لميس وتقول فيصل جاى من الاسماعيليه عايزك وأنا قولت له يستناكى هسيبكم مع بعض
لتقول نغم سريعا لأ متسيبناش أحنا مفيش بينا حاجه هى ورقه تتبدل بورقه تانيه ونبقى منعرفش بعض
ورقه جواز تتبدل بورقة طلاق على الأقل هترتاح من اللقيطه الى بيتكم كان لها ملجأ
وقف ينظر إليها مټألما
ليقول سيبنا مع بعض يا لميس
لت نغم لميس وتقول لأ يا لميس متسبنيش
وترتعش ها المه بلميس
لتقول لميس بتطمين أنا هنا مټخافيش هروح أجيب حاجه نشربها وخرجع فورا
لتقول نغم هاجى معاكي
لتبتسم لميس وتقول بمزح ليه هتوه عن المطبخ مټخافيش أنا معايا خريطه توضحيه لكل مكان بالشقه لتربت على ها بتطمين وهى تخرج
ولميس هتساعد نغم فى الدعايه
ليبتسم بحنان الجد ويقول أنتى عندى ثقه فيا
لترد نغم أنت الوح بعد ماما ثقتى فيك كبيره جدا
ليرد الجد يبقى خلاص أنا متأكد أن أدارة المزرعه دى هتبقى سهله جدا
لتقول لميس وخطوبتى من عصام كانت ليه أنت عارف ان أقبال بتكرهنا كلنا وعمرها ما هتسيب عصام من أيها وهو أبن أختها الى ربته بعد ۏفاة والدته ولها تأثير كبير عليه وأنا مش عايزه أعيش فى مشاكل
ليرد الجد هقولك نفس الكلام اللي قولته لنغم لو واثقه فيا يبقى مټخافيش
أنا جنبكم وهساندكم ومش هخلى أى حد يأذيكم
ليبتسمان له وهو يضمهما بين يه
وتبتسم نغم وتقول أنا هطلع أشوف ميجو وأنام أنا مجهده شويه
ليبتسم الجد ويقول تصبحى على خير
لتقول لميس وأنا كمان تصبح على خير يا جدو
لتتركاه وهو يتجه الى غرفة المكتب
دخلت نغم الى غرفتها لتجدها مضائه لتنظر الى ال تجد فيصل يجلس جوار طفلها النائم على ال
لينظر إليها ويبتسم
لتنصدم نغم وتقول بتعصب أنت أيه الى دخلك هنا ووصلت أمتى وأتفضل أخرج بره
ليرد ببرود أنا وصلت ك انتم وجدى أك سواق جدى كان بيسوق ببطئ ودخلت هنا علشان أشوف أبنى
لتذهب الى ال وت ه بقوه وته