رواية بقلم ميادة مأمون
الكفر و اني جاعد اهنه في اخره وسط الخلا
معذور يا ولدي اصلك مابتشوفهاش لما بتيجي سيرتك جدامها بتقعد تستمع لينا بفرحه كيف و لما بسآلها ليه بتضحكي يا وعد و فرحانه تقول عشان بحب قاسم
و امي كانت بتقولي لما تكبري هاجوزك قاسم و بعدين تجعد لحالها تبكي
كفايه يا شيخ حسن ماتكملش مش عايز اسمع حاجه تاني
واه انت پتبكي يا قاسم و ليه يا ولدي بتقسى علي نفسك و عليها اكده
انا باقسى علي نفسي قبل ما اقسي عليها هي عشان اعوضها عن اللي اتحرمت منه و بحاول انسى آللي ابوها عمله فينا
قصدك ايه يا قاسم قصدك ان عزوز هو السبب في هدم السرايا علي العيله
اني متآكد من اكده عزوز هو السبب في موتهم كلهم
طب و هي ذنبها ايه يا ولدي بس دي بت صغيرة لساتها عودها اخضر و ماتعرفش حاجه
ربك جادر يلم شملكم تاني يا ولدي و ابجي افتكر ديما كلمته رفقا بالقوارير
المهم اني كنت عايز اطلب منك طلب يا قاسم
خير اطلب زي مانت عايز طبعا
كنت عايزك تقدم لوعد في المدرسه دي بقي عندها ست سنين دلوك.
و آنت هتسافر القاهرة مع العمده ليه يا قاسم
اصله ناوي يشتري مني الارض و اني عايز نكتب العجود حدا المحامي بتاع ابوي و كمان افتح حساب في البنك بالفلوس
و ليه ده كله
اصلي بصراحه مش ضامن بعد ما ابيعله ممكن يطمع في المال تاني و يجتلني.
سافرت القاهرة اني و العمده اللي كان مصمم يخليني امضي علي العقود قبل ما نسافر
كل حاجه و انه يزود في العقود اد اللي هيدفعه العمده تلات مرات
و فهمت العمده انه هيدفع مليون جنيه في الفدان الواحد لكن هانكتب في العقد تلاته مليون بحجة اني
أقدر ابيع بسعر اعلي بعد اكده
و سجلنا العقود و عطاني المليون جنيه و العقود و سافر
و قضيت انا ليله في القاهرة و تاني يوم الصبح طلعت علي البنك بالفلوس و العقود و فتحت حساب بيهم و عشان المبلغ كبير و الشاب اللي جدامهم لساته صغير
طلعت ليه عقد الارض و طبعا كلم المحامي بتاعي و فهمه ان لسه في اتنين مليون هيدفعو
آخيرا عملت الحساب و فهمت المدير اني وارث ارض كتير و هاودع في حسابي مبالغ اكتر من اكده بكتير باسمي و طبعا رحب جدا بده
رجعت البلد من غير اي حاجه معاي و اللي عملت حسابه
لجيته الاغبيه ھجمو علي الجاعه فتشو في كل حته فيها قلبوها من فوقها لتحتيها و طبعا مالجوش اي شئ
و بعدها روحت للمقاول اللي في اللبلد و اتفقت معاه يجي يبني لي دار صغيره مكان السرايا من غير حفر و لا اساسات
و بنيت الدار و نقلت عيشتي فيها
كنت عايش يومي على روتين واحد مش بيتغير الصبح يآما بذاكر ياما ببيع الزرع اللي في الأرض ياما بتفج مع حدا جاي يشترى حتة ارض.
و بليل بطلع في المال اللي كان تحت الأرض دي
فضلت علي اكده لمدة سنتين لحد ما خلاص طلعت اخر مليون جنيه من تحت الارض
و الكفر اللي كان اسمه علي اسم عيلتي مابقتش املك فيه غير كام فدان و الدار الصغيره اللي كانت في يوم من الايام اكبر سرايا في البلد بحالها.
لحسن حظي نجحت في الثانويه بمجموع حلو و جاتلي كلية آلسن جامعة عين شمس سافرت جدمت ورقي
من غير ما اشوفها و بلغت الشيخ حسن اني سافرت و سيبتله فلوس عشان يصرف عليها و كنت ناوي اول ما اجف علي ارض صلبه هارجع اخدها وتاني.
و اشتريت ڤيلا صغيرة و فرشتها و جيبت عربيه جديده
و بدآت دراسة في الكلية و قررت افتح شركة سياحه و عشان المال كان متوفر معايا طورتها و كبرت بسرعه
كونت صدقات بيني و بين طلبه كتير معاي في الجامعه منهم اللي كان عشان يشتغل و اللي عرف اني غني و عايز يعمل مصلحه من وراي و اللي كانت بتضيع وقت كتير معايا
ندي البنت الوحيده اللي جدا و ده لآنها تقريبا ماكنتش بتسمح لبنت تانيه تتعرف حتي عليا
هي حلوه و جريئه عندها شخصيه بس من عيله فقيره و ساكنه في حي شعبي و تقريبا كانت متمرده علي عيشتها و ده كان بيضايقني
و في يوم كنا خارجين انا و
اصحابي و ندي طبعا و كنا قاعدين في كافيه
كان في