نوفيلا للكاتبة أمل حمادة
شريف بيه شريف بيه النور قطع انا خاېفه
شريف بجمود ماتخافيش تعالي ثواني وهييجي
نامت يمني بجانبه ولكنها تشددت بأحضانه في حين انه لم يضمها شعرت يمني بقلبها ېتمزق ومن كثره البكاء ذهبت في النوم
تأكد شريف بانها ذهبت في النوم الي ان وضع يدها علي خدها ليري الدموع تسقط عبي خدها وهي نائمه
صلوا علي النبي
system codeadautoadsفي الصباح
اتي محمود مبكرا الي شريف لم يستطع ان يتحمل اكثر من هذا
فأخبرت العامله شريف بان محمود يريده في امر هام
استعجب شريف ونهض من فراشه متوجها الي الأسفل
شريف أهلا يامحمود اتفضل
جلسوا الاثنين ينصت شريف له
اخرج محمود حقيبه الأموال التي اخذها من شريف مقابل زواج يمني
فتح شريف الحقيبه قائلا
اي الفلوس دي يامحمود
محمود دي فلوسك ياشريف بيه فلوس اللي اخذتها مقابل جواز يمني بتهيألي ان الأوان بقي كل حاجه ترجع لطبيعتها واخد اختي اللي حوزتهالك ڠصب عنها
من غير فلوس يامحمود انت هتاخد يمني انا هطلقها
محمود مفيش مشكله بس هتاخد فلوسك وشكرا ياباشا
تركه شريف صاعدا الي غرفته ارتدي ملابسه
في حين توجه محمود الي الخارج
وحدوا الله
مر اليوم بروتينه الممل
قد وصلت ليمني لنفاذ صبرها فقد مر شهر أو اكثر علي مقاطعه شريف لها
جلست تنتظره في الليل
الي ان علمت انه جالسا في الأسفل يتابع عمله
هبطت الي الأسفل وجلست معه تشاهد التلفاز في حين انه كان مشغولا بعمله ع اللاب توب
اخذت تفرك في يديها قائله شريف بيه
يمني هو انا هروح لاخويا امتي
اغلق شريف اللاب قائلا مستعجله اوي عموما في الوقت اللي عاوزاه
يمني طب لو حملت هتسبني برضو
نظر لها شريف قائلا انتي عاوزه تحملي مني
يمني احمل ليه بقي طالما هرجع لاخويا
شريف انتي هتجوزي اللي انتي عايزاه عاوزه اي تاني
كانت اول مره تناديه باسمه دون القاب
نهضت يمني واقفه أمامه مازالت تمسك بيديه سقطت دموعها قائله
انا هقولك كل حاجه وساعتها قرر هتعمل اي وانا هكون متقنه لأي قرار انت هتاخده
انا للأسف ياشريف اشتركت في قټلك مرتين بس دا لانك اتجوزتني ڠصب انا حاولت بس والله ماقدرت عارفه انك مش هتثق فيا بس انت الشخص الوحيد اللي حسيت منه بالحب الصادق بدون مايكون عايز مني حاجه
كان شريف يستمع لها وبالرغم من حزنه الا انه فرح بمصارحته بالحقيقة
من شده اعصاب يمني شعرت بدوار يلاحقها فوضعت يدها علي رأسها كادت ان تسقط ولكنه أسندها قائلا
حبيبتي مالك
لمست يمني علي وجهه بحب
أنا حامل
يتبع
البارت الثامن
وضعت يمني يدها علي رأسها تشعر بدوار كادت ان تسقط ولكن شريف أسندها
هتف شريف بقلق
حبيبتي مالك
يمني انا حامل
حاله من الذهول اصيبت شريف لم يصدق ماسمعه حتي انه طلب ان تكرر حديثها مره اخري
شريف يمني انتي قولتي اي
أمسكت شريف بقميصه زي ماسمعت أسندني ياشريف انا مش قادره
حملها شريف بين ذراعيه علي الفور متوجها الي غرفتهم
وحينما وصلوا قام بوضعها علي الفراش كانت يمني تتحسن ولكنها مازالت متشدده به
جلس شريف مقابلها ينظر اليها فقط هتف قائلا
يمني انتي عرفتي ازاي انك حامل أنتي مخرجتيش من الفيلا
أجابت يمني انا عملت اختبار هنا لان كنت تعبانه اول ماصحيت من النوم
انا مش مصدق نفسي يايمني انا هبقي ابوهيبقي ليا طفل منك
لمست يمني علي وجهه برفق
هتسبني ياشريف
مدد شريف بجسده جانبها يحاوطها يكتفيه يزيل دموعها
مقدرش بس عشان انا بحبك مش عاوز أظلمك لازم تختاري تعيشي مع الإنسان اللي عاوزاه وهسيبك تفكري
كانت يمني تغضب من تلك الحديث اخذت نفسا عميقا تبتلع ڠضبها الي ان هتف قائله
بوسني ياشريف
قبل شريف جبينها
كان لابد من شريف ان يذهب الي شركه سليم بعدما تفوهت يمني بالحقيقة
دلف شريف دون إذن السكرتيرة
تفاجئ سليم يوجوده قائلا اتفضل ياشريف نورت
جلس شريف جالسا ساق فوق الآخر يشعل سېجاره ونفخ بالدخان نحوه
لا برافو ياسليم كنت فاكرك اذكي من كده
ابتلع سليم ريقه بصعوبه قائلا
قصدك اي ياشريف وأي الكلام دا
قهقه شريف بسخريه
يعني تستخدم مراتي في ان هي اللي تقتلني وتعرض عليها فلوس مع انك لو فكرت شويه هتلاقي ان عمرها ماهتعمل كده وخصوصا انها مش محتاجه