الخميس 19 ديسمبر 2024

نوفيلا للكاتبة أمل حمادة

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وادي اول ثانيه تاني ثانيه 
مر العشر ثواني ولم تنفذ يمني حديثهقاصده بان تجعله يفعل هذا بنفسه 
نهض شريف قائلا 
system codeadautoadsيامعين 
قهقهت يمني من الضحك وهو يخلع ملابسها رغما عنها 
يمني بضحك متواصل شريف 
وحياة أمي ماانا سايبك النهارده 
تصنعت يمني بانها بطنها تؤلمها فصړخت قائله 
اااه بطني 
كان شريف يعلم بانها تتصنع الألم كشفها قائلا 
قديمه ماتقلقوش ياحبايب بابي انا يساعدكم أنكم تيجوا بسرعه 
يمني والله العظيم انت مچنون 
وكالعادة سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح 
اذكروا الله 
ظلت يمني في احضان شريف الي ان اتي الصباح 
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها فانتفضت من الفزع تنطق باسمه 
اسرع شريف نحوها حبيبتي مالك 
يمني مش عارفه قلبي مش مطمن كنت خاېفه تسافر من غير مااسلم عليك 
شريف انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
مش عايز اقلقك 
انتهي شريف من إعداد نفسه ونظر في ساعته 
هتف قائلا خلي بالك من نفسك ياروحي ومعاكي هنا خدم لو عوزتي حاجه اطلبيها منهم وتاكلي كويس عشان خاطري 
بكت يمني لا تتحمل بعده لمده يومين لتختبئ في احضانه 
ماتتاخرش انت عليا وخلي بالك من نفسك 
شريف حاضر ياعيون شريف لا اله الا الله 
سيدنا محمد رسول الله 
وحدوا الله 
بعد انتهاء النهار 
اسرع سمير الي المنزل لكي يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله 
نعمه انت قولتلي انه اتجوز صح 
سمير ايوه وكمان مراته مش في الفيلا قاعده قي شقته 
اخذت نعمه تفكر الي ان قررت ان تذهب اليها 
نعمه طب تعالي معايا 
أعدت نعمه نفسها وتوجهت الي منزله لتجد الحرس يحاوطه والعمل كيف ستقابلها 
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها لكي تراها 
صدق الرجال هذا وبالفعل تقابلت يمني مع نعمه 
كانت نعمه تنظر لها من أعلاها الي أسفلها 
يمني بذوق أهلا وسهلا اتفضلي
جلست نعمه مقابلها قائله 
انتي بقي مرات شريف 
يمني ايوه مين حضرتك 
نعمه تبحث عن مهرب قائله 
مش مهم بس من الواضح انك حامل مش كده 
يمني ايوه 
نعمه طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك 
يمني باستغراب حاضر 
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه 
نعمه بقول اي تعالي نتكلم جوه لان دا موضوع مهم 
يمني اتفضلي 
دلفوا الاثنين الي الصالون 
جاءت يمني لتجلس ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها 
يتبع 
الفصل العاشر والأخير 
توجهت نعمه وراء يمني الي الصالون وجاءت يمني لتجلس فقامت نعمه بكتم انفاسها حاولت يمني المقاومه ولكنها لم تستطع فنعمه كانت الاقوي 
أردفت نعمه بكل ڠضب وحياه اللي انتي فرحانه بيه دا ماههنيكم ببعض ولازم ادوقك اللي شوفت ولو انك مش هتلحقي لان هموتك
مازالت يمني تحاول ولكنها نعمه تكتم انفاسها اكثر الي ان سقطت يمني من يديها 
نظرت لها نعمه وهي مرتبكه الي ان القت ببصرها علي مهرب ولكنها لم تجد 
سمعت صوت طرقات الباب ففتحت الخادمه ووجدت يمني مغشي عليها 
وقعت منها القهوه وصړخت ولكن نعمه حاولت الهروب دون ان يقبض عليها احد فالحرس انشغلوا بيمني والخدم أيضا 
أوقفت نعمه تاكسي كانت ترتجف وترتعش من الخۏف 
أما عن يمني 
فطلبت العامله الإسعاف علي الفور وأخذتها وضعتها سياره الإسعاف علي جهاز التنفس الي حين وصولها الي المشفي 
هناك علم شقيقها واتي علي الفور فوجد طبيب يخرج من العنايه 
اردف محمود بلهفه اختي اختي كويسه 
ربت الطبيب علي كتفيه قائلا 
ان شاء الله هتبقي كويسه بس لو مافقتش في الساعات الجايه هنضطر نولدها قبل معادها 
اذكروا الله 
كان شريف يحاول الاتصال بيمني اكثر من مره ولكنها لم تجيب اتصل بالحرس الخاص به 
بمجرد ان رد احدهم صاح به شريف قائلا 
يمني فينبرن عليها مش بترد 
الحرس يمني هانم في المستشفي ياشريف بيه 
ازدادت ضربات قلب شريف حيث توقف عقله عن الحديث فقط مذهولا 
شريف مستشفي ليه 
اخبره الحرس بما حدث لم يستطع شريف ان بتحمل اكثر فاسرع لحجز طائره والعودة الي مصر في الحال 
وبعد مرور ساعات 
وصل شريف الي المشفي وهناك وجد محمود واقفا امام العنايه 
اسرع شريف مهرولا نحوه اردف بنبره خوف اي اللي حصلها أتكلم 
محمود معرفش ياشريف بيه انا العامله اتصلت بيا وقالتلي كده 
اثناء حديثهم خرجت يمني متوجهه الي غرفه العمليات لتتم الولاده 
امسك شريف يديها بينما كانت فاقده الوعي 
حاولت الممرضه ان تمنعه للدخول العمليات 
الطبيب لو سمحت لو بتحبها سبنا ننقذها 
شريف هتولد قبل معادها ازاي هو اي اللي بيحصل 
عاود شريف النظر الي العامله اتجه نحوها قائلا بجمود 
اي اللي حصل 
اردف العامله بتلعثم 
كنت في المطبخ وواحده جات تزور مدام يمني وطلبت قهوه ودخلوا الاثنين
الصالون جيت عشان اقدم القهوه لقيت مدام يمني واقعه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات