نوفيلا للكاتبة أمل حمادة
وادي اول ثانيه تاني ثانيه
مر العشر ثواني ولم تنفذ يمني حديثهقاصده بان تجعله يفعل هذا بنفسه
نهض شريف قائلا
system codeadautoadsيامعين
قهقهت يمني من الضحك وهو يخلع ملابسها رغما عنها
يمني بضحك متواصل شريف
وحياة أمي ماانا سايبك النهارده
تصنعت يمني بانها بطنها تؤلمها فصړخت قائله
كان شريف يعلم بانها تتصنع الألم كشفها قائلا
قديمه ماتقلقوش ياحبايب بابي انا يساعدكم أنكم تيجوا بسرعه
يمني والله العظيم انت مچنون
وكالعادة سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح
اذكروا الله
ظلت يمني في احضان شريف الي ان اتي الصباح
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها فانتفضت من الفزع تنطق باسمه
يمني مش عارفه قلبي مش مطمن كنت خاېفه تسافر من غير مااسلم عليك
شريف انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
مش عايز اقلقك
انتهي شريف من إعداد نفسه ونظر في ساعته
هتف قائلا خلي بالك من نفسك ياروحي ومعاكي هنا خدم لو عوزتي حاجه اطلبيها منهم وتاكلي كويس عشان خاطري
بكت يمني لا تتحمل بعده لمده يومين لتختبئ في احضانه
شريف حاضر ياعيون شريف لا اله الا الله
سيدنا محمد رسول الله
وحدوا الله
بعد انتهاء النهار
اسرع سمير الي المنزل لكي يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله
نعمه انت قولتلي انه اتجوز صح
سمير ايوه وكمان مراته مش في الفيلا قاعده قي شقته
نعمه طب تعالي معايا
أعدت نعمه نفسها وتوجهت الي منزله لتجد الحرس يحاوطه والعمل كيف ستقابلها
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها لكي تراها
صدق الرجال هذا وبالفعل تقابلت يمني مع نعمه
كانت نعمه تنظر لها من أعلاها الي أسفلها
جلست نعمه مقابلها قائله
انتي بقي مرات شريف
يمني ايوه مين حضرتك
نعمه تبحث عن مهرب قائله
مش مهم بس من الواضح انك حامل مش كده
يمني ايوه
نعمه طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك
يمني باستغراب حاضر
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه
نعمه بقول اي تعالي نتكلم جوه لان دا موضوع مهم
دلفوا الاثنين الي الصالون
جاءت يمني لتجلس ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها
يتبع
الفصل العاشر والأخير
توجهت نعمه وراء يمني الي الصالون وجاءت يمني لتجلس فقامت نعمه بكتم انفاسها حاولت يمني المقاومه ولكنها لم تستطع فنعمه كانت الاقوي
أردفت نعمه بكل ڠضب وحياه اللي انتي فرحانه بيه دا ماههنيكم ببعض ولازم ادوقك اللي شوفت ولو انك مش هتلحقي لان هموتك
مازالت يمني تحاول ولكنها نعمه تكتم انفاسها اكثر الي ان سقطت يمني من يديها
نظرت لها نعمه وهي مرتبكه الي ان القت ببصرها علي مهرب ولكنها لم تجد
سمعت صوت طرقات الباب ففتحت الخادمه ووجدت يمني مغشي عليها
وقعت منها القهوه وصړخت ولكن نعمه حاولت الهروب دون ان يقبض عليها احد فالحرس انشغلوا بيمني والخدم أيضا
أوقفت نعمه تاكسي كانت ترتجف وترتعش من الخۏف
أما عن يمني
فطلبت العامله الإسعاف علي الفور وأخذتها وضعتها سياره الإسعاف علي جهاز التنفس الي حين وصولها الي المشفي
هناك علم شقيقها واتي علي الفور فوجد طبيب يخرج من العنايه
اردف محمود بلهفه اختي اختي كويسه
ربت الطبيب علي كتفيه قائلا
ان شاء الله هتبقي كويسه بس لو مافقتش في الساعات الجايه هنضطر نولدها قبل معادها
اذكروا الله
كان شريف يحاول الاتصال بيمني اكثر من مره ولكنها لم تجيب اتصل بالحرس الخاص به
بمجرد ان رد احدهم صاح به شريف قائلا
يمني فينبرن عليها مش بترد
الحرس يمني هانم في المستشفي ياشريف بيه
ازدادت ضربات قلب شريف حيث توقف عقله عن الحديث فقط مذهولا
شريف مستشفي ليه
اخبره الحرس بما حدث لم يستطع شريف ان بتحمل اكثر فاسرع لحجز طائره والعودة الي مصر في الحال
وبعد مرور ساعات
وصل شريف الي المشفي وهناك وجد محمود واقفا امام العنايه
اسرع شريف مهرولا نحوه اردف بنبره خوف اي اللي حصلها أتكلم
محمود معرفش ياشريف بيه انا العامله اتصلت بيا وقالتلي كده
اثناء حديثهم خرجت يمني متوجهه الي غرفه العمليات لتتم الولاده
امسك شريف يديها بينما كانت فاقده الوعي
حاولت الممرضه ان تمنعه للدخول العمليات
الطبيب لو سمحت لو بتحبها سبنا ننقذها
شريف هتولد قبل معادها ازاي هو اي اللي بيحصل
عاود شريف النظر الي العامله اتجه نحوها قائلا بجمود
اي اللي حصل
اردف العامله بتلعثم
كنت في المطبخ وواحده جات تزور مدام يمني وطلبت قهوه ودخلوا الاثنين
الصالون جيت عشان اقدم القهوه لقيت مدام يمني واقعه