نوفيلا للكاتبة أمل حمادة
منزل محمود الذي وصفه له حامد
حينما وصل أخذ يطرق الباب عده طرقات الي ان فتحت يمني له الباب وهي تشتعل ڠضب من طرقاته الاستمرارية بهذا الشكل
هتفت يمني بضيق خير انت معندكش زوق حد يخبط علي حد كده
شريف انتي مين محمود موجود
وضعت يمني يدها علي وجهها قائله ودا من اي دا
رفع شريف حاجبه مستعجبا من حديثها الي ان دلف الي الداخل واغلق الباب
عارف لو مطلعتش بره هفرج عليك إلحاره كلها
كان شريف شاردا فيها الي ان آفاق من شروده قائلا
بس ياماما ارمي البتاع اللي في أيدك دي انتي فاكره نفسك من البنات ولا اي
ارادت يمني ان تغيظه قائله
وأنت فاكر نفسك راجل معتقدش والله
اقترب شريف منها الي ان أخذت ترجع للخلف واضعا يده علي جبينها هاتفا في أذنها
طاردته بنظراتها المتحديه حاولت ان تفلت من يده قائله
انت قليل الأدب ومعندكش ډم
ابتعد شريف قائلا
واضح ان اخوكي مش هنا بس لما ييجي قوليله شريف بيه جالك وماتحاولش انك تهرب لانه هيجيبك سلام ياقطه
يمني بني ادم حقېر
استغفروا
ذهب محمود تلقائيا الي الشركة دون ان يعلم ان شريف ذهب له الي البيت ولا يعلم بانه انكشف في سرقه الفلوس
التصميمات جاهزه ياشريف بيه
رمقه شريف بنظرات ڠضب قائلا
كويس انك بتسمع الكلام بس تفتكر اللي يشتغل مع حد ويسرقه عقابه بيبقي اي
سقطت الأوراق من يد محمود وأخذ نفسا عميقا
ابتسم شريف بسخريه قائلا قدامك حل من الاتنين
ياترجع الفلوس ومعتش اشوف وشك هنا وإذا كان دا امر صعب لان صعب علي واحد بيشرب وبيتعاطي مخډرات انه يسيب وظيفه زي دي لاما
اقترب شريف منه واضعا يده علي كتفه قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك دي
يتبع
الفصل الثاني
وضع شريف أمامه حلين وان كل الحل الأول
مرفوض
محمود بلهفه والحل التاني ياباشا
وضع شريف يده علي كتفه قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك
حاله من الذهول اصيبت محمود فمن يقصد ليس لديه احد سوا شقيقته يمني
قصدك مين
جاس شريف علي الكرسي قائلا
أختك
تشوش عقله تماما فكيف يمكن ان يفعل هذا لان شقيقته في الثامنه عشر من عمرها وذاك الرجل أربعين سنه
كيف يعقل ان يتزوج بفتاه صغيره السن وفي مقام والدها
انتبه شريف لمحمود جيدا وتفكيره الي ان هتف بنبره ساخره
أنا قولت اللي عندي وانا عارف انك مش هترفض محدش بيختار لنفسه الچحيم
ايوه يامستر شريف بس اختي صغيره عليك دي بالنسبالك طفله
جز شريف علي اسنانه قائلا بضيق
ماهو دا اللي أنا عايزه هتجوزها وهعطيك فوق اللي أخذته الضعف
أغراه شريف بعروضه الي ان تغير تفكير محمود في الفور فلماذا يرفض وهو يقدم لها الحياه الكريمة علي طبق من ذهب
شريف أنا معنديش وقت للتفكير انت تروح دلوقتي تعرض عليها الموضوع قدامكم يومين بالكتير بعد كده ماتسالنيش هعمل اي
system codeadautoadsشاور له بالخروج وبالفعل انصرف محمود متوجها الي منزله
اذكروا الله
عاد محمود الي البيت وهو مرتبك يفكر كيف سيعرض هذا علي شقيقته ولكن اذا علمت بالمال هل سيتغير رايها ام لا
أخذ ينادي عليها الي ان خرجت من المطبخ وجلست معه
يمني ابقي نقي الناس اللي تصاحبهم
محمود بعدم فهم قصدك اي
يمني الراجل اللي معندوش اي زوق ولا ډم كأنه جاي زريبه
محمود پصدمه مستر شريف انتي عملتي اي
صمتت يمني قليلا الي ان أخذت نفسا عميقا تستجمع مع حدث معها
الي ان افاقت من شروده قائله مفيش هزقته بس عشان يعرف انه جاي بيوت ناس
وضع محمود يده علي رأسه قائلا
يالهوي يالهوي انتي غبيه انتي اي ماشيه تنطحي في اي حد
يمني يعني لما واحد يقل أدبه اسكتله
محمود انتي عارفه دا يبقي مين يبقي صاحب الشركة اللي شغال فيها
وضعت يمني يدها علي فمها الي ان ازالتها سريعا قائله بلا مبالاه
وأي يعني ان شالله يكون وزير
system codeadautoadsمحمود بصي يايمني شريف بيه طالب يتجوزكاي رأيك
نهضت يمني من مجلسها بعدما استشاطت ڠضب
نعمممم دا بيحلم انت ماقولتلوش ليه ان مخطوبه
محمود انت فاكره ان هتعرفي تعيشي مع رزق دا إنتوا الاتنين هتموتوا من الجوع أنا خاېف عليكي
أردفت يمني پغضب عارم استحاله استحاله اتجوز البني ادم دا أنا مش هتجوز غير رزق أنا بحبه وبعدين انت مش خاېف عليا انت هيطلعلك مصلحه من ورأيا عشان كده عاوز تجوزني واحد كبير عني في السن
صفعها محمود صفعه قائلا
أنا اخوكي الكبير وانا اللي كلامي هيمشي