الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا للكاتبة أمل حمادة

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

منزل محمود الذي وصفه له حامد 
حينما وصل أخذ يطرق الباب عده طرقات الي ان فتحت يمني له الباب وهي تشتعل ڠضب من طرقاته الاستمرارية بهذا الشكل 
هتفت يمني بضيق خير انت معندكش زوق حد يخبط علي حد كده 
شريف انتي مين محمود موجود 
وضعت يمني يدها علي وجهها قائله ودا من اي دا 
رفع شريف حاجبه مستعجبا من حديثها الي ان دلف الي الداخل واغلق الباب 
أمسكت يمني المقشه وپغضب 
عارف لو مطلعتش بره هفرج عليك إلحاره كلها 
كان شريف شاردا فيها الي ان آفاق من شروده قائلا 
بس ياماما ارمي البتاع اللي في أيدك دي انتي فاكره نفسك من البنات ولا اي 
ارادت يمني ان تغيظه قائله 
وأنت فاكر نفسك راجل معتقدش والله
اقترب شريف منها الي ان أخذت ترجع للخلف واضعا يده علي جبينها هاتفا في أذنها 
تحب أوريكي اذا كنت راجل ولا لا 
طاردته بنظراتها المتحديه حاولت ان تفلت من يده قائله 
انت قليل الأدب ومعندكش ډم 
ابتعد شريف قائلا 
واضح ان اخوكي مش هنا بس لما ييجي قوليله شريف بيه جالك وماتحاولش انك تهرب لانه هيجيبك سلام ياقطه
يمني بني ادم حقېر 
استغفروا 
ذهب محمود تلقائيا الي الشركة دون ان يعلم ان شريف ذهب له الي البيت ولا يعلم بانه انكشف في سرقه الفلوس 
دلف محمود الي مكتب شريف قائلا 
التصميمات جاهزه ياشريف بيه 
رمقه شريف بنظرات ڠضب قائلا 
كويس انك بتسمع الكلام بس تفتكر اللي يشتغل مع حد ويسرقه عقابه بيبقي اي 
سقطت الأوراق من يد محمود وأخذ نفسا عميقا 
ابتسم شريف بسخريه قائلا قدامك حل من الاتنين 
ياترجع الفلوس ومعتش اشوف وشك هنا وإذا كان دا امر صعب لان صعب علي واحد بيشرب وبيتعاطي مخډرات انه يسيب وظيفه زي دي لاما 
محمود بلهفه وأما اي ياباشا 
اقترب شريف منه واضعا يده علي كتفه قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك دي 
يتبع 
الفصل الثاني 
وضع شريف أمامه حلين وان كل الحل الأول
مرفوض 
محمود بلهفه والحل التاني ياباشا 
وضع شريف يده علي كتفه قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك 
حاله من الذهول اصيبت محمود فمن يقصد ليس لديه احد سوا شقيقته يمني 
تنهد محمود قائلا 
قصدك مين 
جاس شريف علي الكرسي قائلا 
أختك 
تشوش عقله تماما فكيف يمكن ان يفعل هذا لان شقيقته في الثامنه عشر من عمرها وذاك الرجل أربعين سنه 
كيف يعقل ان يتزوج بفتاه صغيره السن وفي مقام والدها 
انتبه شريف لمحمود جيدا وتفكيره الي ان هتف بنبره ساخره 
أنا قولت اللي عندي وانا عارف انك مش هترفض محدش بيختار لنفسه الچحيم 
اردف محمود بنبره عاديه 
ايوه يامستر شريف بس اختي صغيره عليك دي بالنسبالك طفله 
جز شريف علي اسنانه قائلا بضيق 
ماهو دا اللي أنا عايزه هتجوزها وهعطيك فوق اللي أخذته الضعف 
أغراه شريف بعروضه الي ان تغير تفكير محمود في الفور فلماذا يرفض وهو يقدم لها الحياه الكريمة علي طبق من ذهب 
شريف أنا معنديش وقت للتفكير انت تروح دلوقتي تعرض عليها الموضوع قدامكم يومين بالكتير بعد كده ماتسالنيش هعمل اي 
system codeadautoadsشاور له بالخروج وبالفعل انصرف محمود متوجها الي منزله 
اذكروا الله 
عاد محمود الي البيت وهو مرتبك يفكر كيف سيعرض هذا علي شقيقته ولكن اذا علمت بالمال هل سيتغير رايها ام لا 
أخذ ينادي عليها الي ان خرجت من المطبخ وجلست معه 
يمني ابقي نقي الناس اللي تصاحبهم 
محمود بعدم فهم قصدك اي 
يمني الراجل اللي معندوش اي زوق ولا ډم كأنه جاي زريبه 
محمود پصدمه مستر شريف انتي عملتي اي 
صمتت يمني قليلا الي ان أخذت نفسا عميقا تستجمع مع حدث معها 
الي ان افاقت من شروده قائله مفيش هزقته بس عشان يعرف انه جاي بيوت ناس 
وضع محمود يده علي رأسه قائلا 
يالهوي يالهوي انتي غبيه انتي اي ماشيه تنطحي في اي حد 
يمني يعني لما واحد يقل أدبه اسكتله 
محمود انتي عارفه دا يبقي مين يبقي صاحب الشركة اللي شغال فيها 
وضعت يمني يدها علي فمها الي ان ازالتها سريعا قائله بلا مبالاه 
وأي يعني ان شالله يكون وزير 
system codeadautoadsمحمود بصي يايمني شريف بيه طالب يتجوزكاي رأيك 
نهضت يمني من مجلسها بعدما استشاطت ڠضب 
نعمممم دا بيحلم انت ماقولتلوش ليه ان مخطوبه 
محمود انت فاكره ان هتعرفي تعيشي مع رزق دا إنتوا الاتنين هتموتوا من الجوع أنا خاېف عليكي
أردفت يمني پغضب عارم استحاله استحاله اتجوز البني ادم دا أنا مش هتجوز غير رزق أنا بحبه وبعدين انت مش خاېف عليا انت هيطلعلك مصلحه من ورأيا عشان كده عاوز تجوزني واحد كبير عني في السن 
صفعها محمود صفعه قائلا 
أنا اخوكي الكبير وانا اللي كلامي هيمشي

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات