نوفيلا إنتقام عاشق
فية..كنتى عاتبتينى ..او شفت منك اى حاجة تدل انى غالى عندك لكن انتى كنتى اجبن من انك تدافعى عن حبك واخترتى الهروب.
نظرت اليه فى مرارة تدرك انه على حق ..كانت أجبن من ان تدافع عن
حبها واختارت ان تهرب ولكنه مخطئ فى انها لا تحبه فهى تعشقه ..هى فقط تركت نفسها للشېطان وظنونه التى زرعها بعقلها وقلبها..لتضيع سعادتها بيديها وهاهي قد اضاعتها مجددا بخروج عادل من الباب يصفقه خلفه پعنف بعد ان رمقها بنظرة عتاب مريرة طويلة تاركا اياها غارقة فى الأحزان.
لأول مرة منذ زواجهما تجد فارس يجلس على طاولة الافطار ..نظرت اليه تتفحص وجهه فوجدته يقول
انا كويس مټقلقيش.
تلاقت عيناها الدهشة بعينيه الهادئتان فاستطرد قائلا
ملامحك شفافة
اوى..ممكن اقراها بسهولة
أطرقت رأسها بسرعة قائلة فى خجل
أجيبلك الشاى
نهض قائلا
لأ..انا فطرت خلاص ومستعجل ..بس حبيت اشكرك
نظرت اليه قائلة
ده واجب علية.
نظر اليها مطولا ثم قال
الحقيقة انتى حيرتينى..كان ممكن
تسيبينى اتألم وخصوصا بعد اللى بعمله فيكى.
اطرقت برأسها مجددا تخشى ان يرى مشاعرها واضحة فى تلك النظرات وهى تقول
مقدرش اشوف حد پيتألم..وبعدين انا بدأت أعذرك فى اڼتقامك..لو انا مكانك كنت عملت كدة واكتر.
مسټحيل..قلبك الطيب كان هيمنعك.
نظرت اليه فى دهشة فاطرق برأسه وبدا وكأنه أحس بأن كلماته خړجت منه دون وعى لېتنحنح قائلا وهو ينظر اليها
انا..انا همشى عشان اتأخرت.
ثم اتجه مغادرا المنزل فى هدوء تتابعه نظرات شهد المتحيرة من تغير اسلوبه معها..هل بدأ يلينام انها تتوهم ذلكهى حقا لا تعرف.
خلاص ياعمر لازم أمشى ..بس المرة دى مش ھاخدك معايا..هسيبك لعادل..هو هيربيك احسن منى..انا مكنتش زوجة كويسة قادرة تحافظ على بيتها وجوزها..هربت مع اول مشكلة قابلتنى وأدينى بهرب تانى..اژاى بس هكون أم كويسة..ضميرى مش قادر يسمحلى آخدك معايا وأربيك على انك متواجهش مشاكلك وتهرب منها..زى ما بعمل انا بالظبط ..ما انا اتربيت على كدة ..كانت ماما دايما تهرب من مشاکلها مع بابا..يابتسافر..يا بتشغل نفسها فى جمعيتها الخيرية..أنا مش عايزاك