رواية للكاتبة هاجر علي
معااكي والحركة الكتير غلط
الجدة رقية .... الحمدلله علي كل حاال
سمعوا طرقات علي الباب لتدخل الممرضة وهي تحمل صنيه وبها طعام وعلي وچهها إبتسامة ..
الممرضة .... حمدالله علي سلامتك يا حجه
الجدة .... الله يسلمك يا حبيبتي
الممرضة وهي توجهه حديثها لسهر .... بصي هي لازم تاكل دلوقتي عشان تاخد العلاج
سهر بإبتسامة .... يلا بقي ريحي شوية
الجدة رقية .... وإنت يا بنت مش هتريحي
سهر .... هريح أنا حمبك علي السرير
الجدة رقية .... هو مافيش حد عرف خاالص إن في المستشفي
سهر .... لا يا تيتا فيه نهي جدت هي ومازن وقعدوا معايا وانا قولتلها تروح عشان الدنيا ليلت أوووي فروحت وهتجيلي بكرة
سهر بحزن .... خلاص بقي يا تيتا ما تفكريش في حاجه خاالص وهدي نفسك كده وإرتاحي
الحدة رقية .... ماشي يا بنت
لتساعدها أن تتسطح علي الفراش ودثرتها تحت الغطاء وطبعت قبلة فوق چبنيها وذهبت هي الفراش الأخر وتسطحت عليه وأخذت تنظر للسقف وشارده في شئ إلي أن غفت ..
قرر أن يذهب بسيارته بمفردة لا يوجد أحد معاه .. ليقف بسيارته أمام النيل وينزل من سيارته ويتجه قليلا ثم أخذ ينظر لمياة النيل وعقله شارد في شئ وحياته السابقة وكثرة الأحاديث إذا كان والدته أو جده او جدته فهو تعب كثيرا من كثره أحاديثهم وتكلمهم في هذا الأمر .. فهو لا يستطيع أن يرتبط مرة أخري كفي هذااا لقد تحمل كثيرا .. تنهد بعمق فقرر أن يتجه إلي سيارته ويذهب ..
في منزل صلاح ..
أخذت والدتها تتحدث معها كثيرا ..
نهي يزهق .... يا ماما قولتلك مش عارفة إزاي وقعت لما اروح بكرة اعرف
ماجدة پغضب .... هو إنت الواحد مش بيعرف ياخد منك حاجه
نهي بملل .... أصل يا ماما عماله تسأليني علي حاجه أنا لسه مش عارفاها وقولتلك بكرة أنا رايحلها .. وكمان إنت لازم يا ماما تروحي
نهي .... بس يا ماما لازم تيجي وتطمني عليها وبرضوا سما المفروض تيجي ونشوف جدتها مش كفاية إنها مش بتشوفها خاالص
ماجدة .... هي كده كده هتيجي البيت لما تيجي نبقي ننزل ونطمن عليها
نظرت نهي لوالدتها بقرف .... إعملوا إللي تعملوه أنا داخله أنام عشان اعرف اروح بكرة
نهي .... هتصل بيهم واقولهم مش هاجي بكرة
ماجدة بزعيق .... إزاي يعني مش هتروحي إنت ده شغلك مش هتوقفيه عشان تروحيلهم لازم تروحي ولما تيجي إبقي عدي عليهم
نهي .... ربنا يسهل أنا داخله أناام
لتذهب لغرفتها بينما والدتها تنظر لها پغضب ..
ماجدة .... إنت مش عارفة إنت طالعة لمين مش عااارفة
..................................................
في صباح يوم جديد ..
مر يومان علي خروج الجدة من المشفي فقررت سهر أن لا تتركها بمفرها وجلست معها ولم تذهب للشركة وبلغت أميرة بكل ما حدث .. وقد أبلغتها أميرة إن مستر هيثم تم رفدها حزنت قليلا ولكن لا تعرف ماذا تفعل ..
طرقات علي الباب متتالية لتسرع سهر لكي تري من الطارق الذي يطرق هكذا لتجد عمها واقف وملامحه لا تبشر بالخير ..
سهر بخضة .... خير يا عمي في إ ..
ليقطعها بصفعه قويه علي وچنتيها لتنصدم مما فعله فسالت دموعها .. ليمسكها من معصمها بشده ويدلف بها للداخل .. ثم أسقطعها ارضا .. لتشهق جدتها
پصدمه بينما هي تأوهت پألم ودموعها تنزل في صمت
الجدة رقية بصوت عال .... في إيه يا صلاح إزاي تعمل كده في بنت اخوك إنت إتجننت
صلاح پغضب .... بعلمها الادب عشان مش قادره تحافظ علي شغلها لسه ما كملتش وراحوا رفدوها
الجدة پصدمة .... إيه رفدوها !!!
صلاح .... أيوه رفدوها هو إنت ما كنتيش تعرفي
الجدة رقية .... لا هي قالتلي إنها واخده أجازه
صلاح بسخرية .... كمان كدبت عليكي أهي بنت إبنك إللي بتتباهي بيها أهي بقت بتكدب عليكي كمان
الجدة رقية وهي تنظر لسهر .... ليه يا سهر كدبتي عليا ليه
سهر پبكاء .... عشانك يا تيتا مش عايزه أسيبك لوحدك إنت تعبانه لازم أفضل معاكي
كادت أن تجيب إلي أن قطعها صلاح وهو يمسكها بشده لكي تقف .... إنت تروحي دلوقتي تلبسي يلا عشان هتيجي معايا وهرجعك الشغل وعلي الله تقولي لا
سهر بنفي .... بس أنا مش عايزه أروح وأسيب تيتا لوحدها
صلاح بزعيق ..... أنا قولت إيه ما تعانديش معايا فاااااهمه روحي يلا
ليبعدهابعنف بينما الجدة حزنت عليها كثيرا لتقترب من الجدة وتجلس تحت ركبتيها ..
سهر .... يا تيتا عشان خاطري قولي حاجة
الجدة رقية فهي لا تريدها أن تعمل ڠصبا ولكن تعرف مصلحتها جيدا ... معلش يا سهر روحي مع عمك عشان ترجعي الشغل
سهر .... حتي إنت يا تيتا
الجدة بحزن