الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة هاجر علي

انت في الصفحة 44 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يقول .... بتاعه مين الشنط دي 
سهر .... بتاعة چني 
هيثم بتساؤل .... طب هي ماخدتهاش ليه 
سهر .... قالتلي هتعدل هدمها .. إحنا قربنا 
نظر لچني وراها تسير مع أصدقائها ليشعر بالڠضب ليقول .... أيوة قربنا هاتي الشنط 
ليحمل الحقائب .. فانظروا ليروهم ليتفاجأوا بهيثم وهو يحمل الحقائب لا يصدقون أن يفعل هذا .. ثم نادي علي شخص ليأتي له سريعا ..
هيثم .... معلش ممكن تشيل الشنك دي وتدوديها اليخت إللي هناك ده 
أماء رأسه بإيجاب ليأخذ الحقائب وسار بهم نحو اليخت .. لينظر هيثم لها وهو يقول .... يلا بينا 
ليصلا اليخت فصعد مازن وأخذ يد الفتيات وجاء عند سهر ليسبقها هيثم وهو يصعد اولا ثم أخذ يديها .. ليبتسم كلا من نهي ومازن ..
قرروا جميعهم أن يبدلوا ملابسهم إلي أن يصلوا الجزيرة .. فإرتدي سهر تيشرتا بحملات وفوقه شبيكة وشورتاا .. لتخرج وتجدهم يضحون لتنظر علي هيثم وتجدة يرتدي شورتا للسبحة وفوقه تيشرت ي .. وصلا الجزيرة ونزلوا من اليخت وذهبوا بإتجاة الماء لكي يسبحوا ماعدا سهر ظلت واقفه .. لينظر لها هيثم وينعقد حاجبية بإستغراب ..
هيثم بتساؤل .... أنت مش هتنزلي ولا إيه 
سهر بنفي .... لا مش عايزة أنزل 
هيثم .... خلاص وأنا كمان مش نازل 
سهر بتعجب .... ليه بس .. لا إنزل إنت 
هيثم دون أن ينظر لها .... لا مش عايز دلوقتي 
فجلس علي الأرضية وكذلك هي وكانت تنظر له وهي سعيدة فهي تعتقد إنه لم ينزل لكي لا يتركها بمفردها .. 
وبعد مدة طلعوا جميعهم .. وركبوا اليخت وإنطلقوا ثم فجأة قرروا أن يقفون في نصف المياة .. ليخلع هيثم التيشيرت الخاص به وتظهر عضلاته لينظر له الفتيات بإعجاب وكذلك سهر ثم قفز مرة واحدة في الأسفل .. لينظر مازن لنهي ..
مازن .... يلا ننزل 
نهي بنفي .... لا ياعم ده غويط اووي 
مازن .... ماتخافيش أنا معاكي ومش هسيبك 
إبتسمت له بأمان ثم قررت أن تنزل معه وبالفعل نزلوا معا وأخذ يلهو معها .. ليرفعها مرة واحدة ثم ينزلها تحت ضحكتها .. 
مازن وهو يضحك .... إيه رأيك 
نهي بفرح ..... حلو أوي إحساس رائع 
مازن وهو يقترب منها .... نهي

أنا ھموت واعمل حاجة دلوقتي 
نعي بتعجب .... إي ..
..
مازن .... بصراحة ماقدرتش 
نهي تحت تأثير الصدمة .... يخربيتك يا مازن إزاي تعمل كده 
ليضحك عليها بشده وه. يقول .... يالهوووي علي الفراولة 
أنا في الجانب الآخر عند سهر ..
كانت واقفه وهو يتنظر لهم بحب وسعادة وكم تتمني أن تفعل هذا مع هيثم .. لتتفاجأ بسما و چني وأصدقائها يقتربون نحوها ..
سما بخبث .... مانزلتيش ليه ياسهر دي الماية حلوة 
سهر بنفي .... لا لا مش عايزة 
چني وهي تدفعها لكي تنزل ..... ياستي إنزلي إنت هتدلعي علينا 
لتنزل سهر وأخذت صراحتها تعلوا فهي لا تجيد السياحة .. ليسمعوا جميعا صراختها ليتحرك هيثم سريعا وهي يسبح لها ثم أمسكها لكي يرفعها وسبح نحو اليخت ليضعها علي الحافة ويطلع سريعا .. ليطلع خلفة مازن ونهي التي إتجهت نحوها بعيون دامعة ...
نهي .... سهر .. سهر ردي عليا 
إقترب منها هيثم وأخذ يضغط علي صدرها .. لتشرق فجأة ثم تنهد كلا من هيثم ومازن ونعي .. أنا الفتيات فكانوا لا يهتمون بذلك الأمر .. ليرفعها هيثم ويتجه بها نحو إحدي الغرف وخلفة نهي الخائڤة ليضعها علي الفراش برفق ..
نهي پخوف .... إيه يا بنت خضتيني عليكي 
سهر بتعب .... الحمدلله .. حصل خير 
هيثم بتساؤل .... إنتي ما بتعرفيش تعومي 
سهر بتوتر .... أيوة 
هيثم بشك .... لا في حاجة تانيه 
كادت أن تحيب ولكن نظر لنهي وهو يقول بأسف .... معلش يا نعي ممكن تسبيبنا لوحدنا شوية 
أماءت رأسها بإيجاب لتنظر لها شهر پخوف فنظرت لها وهي تطمانها فإنصرفت من أمامهم وتتركهم بمفردهم .. فنظر لها هيثم ..
هيثم .... أنا عايز اعرف إيه السبب إللي يخليكي ما تنزليش الماية
سهر لا تعرف ماذا تفعل لتقول بتوتر .... زي مقولتلك مابعرفش أعوم 
هيثم .... يعني إنت ما إتعلمتيش السباحة .. سهر أنا مش عايزاكي تخبئ عليااا حاجة وإنت عارفة إني بكره الكدب 
لاتستطيع أن لا تتحدث .. فقررت أن تخبرة .. فأدمعت أعينها حينما تذكرت هذا الحدث ..
سهر .... بابا وماما ماتوا بسببي .. كنت أنا وماما في الماية فحت موجه عالية علينا فكنت اڠرق فراحت ماما عشان تنقذني ڠرقت هي .. وبابا جه برضوا والناس جت مسكتني فراح بابا جه ينقذ ماما ماعرفش وغرق هو كمان .. أنا السبب في موتهم أنا السبب 
فعالت شهقاتها .. ليشعر بالحزن وهو يقول .... بس إنت مش السبب في موتهم ده قضاء ربنا .. إنت ذنبك إيه 
سهر پبكاء شديد .... لا أنا السبب أنا إتحرمت منهم 
.. 
هيثم بهدوء .... بسس إهدي .. خلاص إهدي 
أخذت تهدأ تلقائيا .. ليقطعهم دلوف سما فجأة فهي قد رأتهم ..
سما .... إنت ا هتضلوا قاعدين
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 58 صفحات