رواية للكاتبة هاجر علي
كده مش هتطلعوا تقعدوا معانا
هيثم بجدية .... جااين أهو
ليسحب سهر من يديها ثم تحرك للخارج تحت أنظارهم لتبتسم نهي لها فإقترب نحوهم وجلسوا يتحدثون معا ويضحكون .. لينظر هيثم لسهر ..
هيثم .... تيجي نقعد هنا نشوف الغروب
إبتسمت له بحماس .. ثم أخذها وجلسوا معا ينظرون للبحر وشكل الغروب وكان ينظر لها من حين لأخر .. .. فجاءت نهي نحوهم ..
نظرت لها ثم قامت من مجلسها سريعا خاحلة من نظراتة وتحركت بجانب نهي .. بينما هو نظر علي أثرها ليتنهد بخفوت وهو يبتسم علي خجلها ..
.............................................
في مكان آخر ..
حازم بنبرة ذات مغزي .... إيه يا وحش مش ناوي بقي ولا إيه
مصطفي وهو يمسك كأسة بيديه ويشربة بدفعة واحدة .... مش عارفة مالها متعقده كده ليه .. أول مرة أخد الوقت ده
أماء رأسه .... عندك حق
لينظر حازم للفتيات الذي أمامه فغمز لهم .. ليبتسموا له ..
حازم بإبتسامة .... أيوة بقي بنتين إنما إيه
ثم غمز لمصطفي لينظر لهم وهو يبتسم .... إشطة
فأخذ الكاس وهو وحازم وإتجهوا نحوهم ..
وصلا الفندق .. ثم ودعوهم فدلف كلا من سهر ونهي للداخل .. وصعدوا لغرفتهم ماعدا سما التي ذهبت لغرفة والدها .. طرقت علي الباب .. لتفتح والدتها ..
ماجدة بإبتسامة ..... سما حبيبتي حمدالله علي السلامة
سما وهي تبادلها الإبتسامة .... الله يسلمك يا ماما .. قوليلي هو بابا صاحي
لتدلف وتجد والدها يجلس أمام التلفاز وما إن رأها إبتسم لها ..
صلاح .... تعالي يا حبيبتي حمدالله على السلامه
سما .... الله يسلمك يا بابا
ماجدة بتساؤل .... في إيه يا سما شكلك كده عايزة تقولي حاجة
سما .... بصراحة اه
لتخبره عن ما رأت إن هيثم سهر ولكن ليس من چبينها ..
سما بكدب .... أيوة والله .. أنا مش عارفة عملت إزاي كده وإزاي تسمح بكدة
ماجدة بغل .... لا وعملالي فيها بريئه أهي ماشية علي حل شعرها
ليتركهم صلاح ثم خرج للخارج متوجها نحو غرفة سهر .. ليطرق عليه بشدة .. لتتفاجأ الجدة وسهر ثم إتحهت سهر لكي تفتح وما إن رأت عمها وملامحه الغاضبه شعرت بالخۏف وهي تقول ..... عمي !!
لتشهق الجدة بفزع .. فتألمت بشدة وصدمت من حديثه لتهز برأسها نافية وهي تبكي .... لا والله ده من إورتي بس
صلاح پحده .... إنتي كدابة بنتي سما عمرها ما تكدب زيك ... إظهار إنك ماإتربتيش كويس وعايزة تتربي من أول وجديد .. بس لما نرجع إصبري عليا
ليتركها وېصفع الباب خلفة بشدة .. لتتحه نحو جدتها وهي تبكي ..
سهر پبكاء .... والله ياتيتا ماحصلش حاجة
الجدة وهي تربت علي ظهرها برفق وتشعر بالحزن تجاها .... بس يا حبيبتي إهدي .. عمك وخاېف عليكي وفي مقام باباكي
ليقطعهم رنين هاتف .. لتبتعد سهر وتجلب الهاتف وتري إسم هيثم ..
الجدة بتساؤل ..... ده هيثم
أماءت رأسها .. فتابعت الجدة .... طب إمسحي دموعك وردي عليه وما تبينيش حاجة
فعلا كمان قالت جدتها .. فإتجهت نحو الشرفة لتضغط علي الزر ..
سهر بصوت منخفض .... ألو
تعجب هيثم عندما سمع صوتها .... الو يا سهر ماالك
سهر بتوتر.... مافيش حاجة
هيثم بإصرار .... لا فيه إيه إللي مدايقك
سهر وهي تتنهد .... حصل موقف وخلاص عدي
هيثم بجدية .... سهر قولي في إيه
لا تستطيع أن تخبأ عنه .. فهي تعرفة يكرة الكذب لتتنهد بخفوت ثم سردت عليه ماحدث ..
علا صوته غاضبا .... إزاي يعمل كده .. وطبعا السبب سما صح
سهر توترت من إنفعاله .... أيوة .. إهدي وخلاص ..
ليقاطعها پحده .... ماتقوليش أهدي .. كل ده عشان إللي حصل .. تمااام طالما كده يبقي لينا كلام بكرة
سهر .... كلام إيه الهيثم
هيثم وهو يحاول أن يهدأ .... بكرة يا سهر هتعرفي .. روحي إرتاحي دلوقتي عشان تبقي فايقة للكتب الكتاب
سهر بتنهيدة
.... تمام تصبح علي خير
هيثم .... وإنت من أهل الخير
ليغلق الخط .. وأمسك هاتفه پغضب .. وأخذ يفكر في شى وقرر أن ينفذة ..
الفصل الثالث عشر
في صباح يوم الجديد ..
كانت تجلس سهر مع نهي وسما في الغرفة فقررت نهي أن يرتدون ملابسهم في هذه الغرفة ..
سما بتأفف .... إيه يا نهي الميكب أرتست هتيجي إمتي أنا زهقت
نهي وهي تنظر في ساعة يديها .... المفروض تيجي دلوقتي .. مش عارفة ليه إتأخرت
ليقطعهم خروج سهر من المرحاض وهي ترتدي البورنس .. فنظرت لها نهي .... تعالي بقي نشفي شعرك عشان زمان الميكب أرتست جاية
سهر بتعجب