رواية للكاتبة هاجر علي
لها بإنبهار .... إنت الأنسة سهر
أماءت رأسها بإيجاب .. فتابعت .... مستر هيثم باعتني عشان أعملك الميكب
لتتدخل أمنية في الحديث .... حلوووو أووي يبقي نعمل إحنا كمان عشان نلحق
نظرت لها سمر بأسف .... بعتذر .. بس مستر هيثم باعتني للأنسة سهر بس ويادوبك أحلق أخلص معها
شعر كلا من سما وأصدقائها بالڠضب .. بينما نظرت نهي لها وتبتسم لتبادلها سهر الإبتسامة ..
إنتبهت لحديثها ثم جلست .. لتبدأ سهر بتزينها بأدوات التجميل ..
في مكان أخر كان مازن يقف ببدلته المهندمة ويمسك في يده البوكية الورد .. ينتظر نزول نهي وبجانبة هيثم الذي يرتدي بدلة سوداء اللون وقميصا أبيض ناصع وبعض الشباب بجانبهم .. وبعد مدة نزلت نهي بفستانها الرائع الأبيض الذي زادها جمالا ممسكه بزراع والدها وخلفها الفتيات .. فكان مازن ينظر لها وهو يبتسم بحب لها وكذلك هيثم حينما رآي سهر بذالك الفستان البنفسج الذي أعطاها جمالا ورقياا وتسريحة شعرها وذلك التاج الذي جعلها ملكه متوجهه علي عرشة ليبتسم لها .. وصلت نهي عند مازن فصافح مازن صلاح وقال له .... خلي بالك منها
. لتأبط بذراعة وهي تبتسم .. بينما هيثم كان يقف ينظر لسهر فقط وكذلك هي الذي تبتسم له بخجل .. لتقف أمامة وهو يقول .... إيه الجمال ده
إحمرت وچنتيها خجلا من حديثه لتتحرك بجانبه وتتجه نحو جدتها الذي ما إن رأتها ..
الجدة رقية .... ماشاء الله عليكي يا حبيبتي قمر الله يحفظك
إبتسمت لها سهر بحب .. ثم ذهبت مع هيثم لكي تصافح أهلة ..
إبتسمت لها بخجل .. ثم وقف جميعهم ينظرون للذفه والذي رقص جميعهم فيها .. وبعد أن إنتهوا دلفوا للقاعة وقاموا بتشغيل أغنيه رومانسية للعروسين .. فأخذ مازن نهي ورقصا معا وهم يتحدثون ويغازلون بعضهم بحب .. وبعد قليل طلب منظم الحفلات أن يشاركوا الرقص .. لتتجه چني نحو هيثم وتطلب منه أن يرقص معها ولكن رفض .. لينظر له الجد وهو يقول ..... قوم يا هيثم خد سهر وإرقص معاها هي دلوقتي مراتك
لتقف أمام سهر الذي أدمعت أعينها من أثر حديثها لتقترب منها نهي تحت تصفيق من الجميع .. ولاكن كانت هناك أعين تشتعل بالڠضب والكرة .. وكانت سما تنظر لأختها بحزن ولسهر بكرة لأنها يجب أن تأخذه هي ليقترب نحوها مصطفي ويسمك يديها بحب وهو ينظر لها ويطمئنها .. فبادلته الإبتسامة وحمدت ربها أن هذا الشخص بجانبها .. وبعد العناق إبتعدوا لتقول نهي بمرح .... لا ماتعيطيش بقي إنت عايزاه الميكب يبوظ ولا إيه
لينتهي العرس .. ووصلا العرسان لجناحهم الذي قام مازن بحجزة وفي الصباح سوف يغادرون يقضون شهر العسل في فرنسا .. وجميعهم ذهبوا لكي يرتاحوا من هذه الليلة ..
في جناح مازن ونهي دلفا للداخل .. فكانت نهي خاجلة إلي أن إقترب نحوها مازن ليطمئنها ..
مازن بحب ..... تعرفي أنا كنت مستني الليلة دي قد إيه .. والحمدلله ربنا جمعني بيكي علي خير وبقيتي مرااتي مبرروك يا حبيبتي
نهي بخجل .... الله يبارك فيك يا حبيبي
مازن وقد رأي خجلها .... بصي أنا مش عايزك تبقي خاېفه يا نهي أنا إللي عايزة منك دلوقتي تروحي تغيري وإلبسي الإسدال عشان نصلي وربنا يبارك في حياتنا
أماءت رأسها لتتركها وتذهب المرحاض وأخذت ملابسها .. وبعد أن إرتدت خرجت للخارج لينظر لها مازن ويجدها ترتدي الإسدال فإبتسم ..
مازن .... يلا عشان نصلي
فقام بالصلاه ودعا دعاء الزواج ..
مازن بمرح .... إيه يا حبيبتي مش هتقلعي الإسدال ولا إيه
نهي بغباء .... أقلعه ليه
مازن .... ما خلاص