الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة هاجر علي

انت في الصفحة 51 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

.... طبعا لازم تستأذني منه هو جوزك 
إبتسمت لها سهر ثم ذهبت لكي تخبر هيثم وتسأذنه ..
سهر بخجل .... الو .. إزيك عامل إيه 
هيثم .... الحمدلله .. إنت عاملة إيه 
سهر .... أنا تمام الحمدلله .. أنا كنت عايزة أخد رأيك في حاجه واستأذنك فيها 
هيثم بتعجب .... تمام إتفضلي !!!
سهر .... يعني مش أعطلك
هيثم بنفي .... لا لا مافيش تعطيل قولي 
سهر بتنهيدة .... سما راحة فرح وعمي عايزني أروح معاها 
هيثم بتساؤل .... فرح مين 
سهر بتوتر .... فرح زميلها في الكلية 
هيثم بتعجب فهو غير مرحب بهذا .... زميلها !! لا أنا مش موافق 
إتصدمت من رفضه .. فهي كانت تعتقد أن يوافق لتقول بتردد .... طيب ليه 
هيثم .... مش موافق يا سهر أخر كلام 
سهر .... طب هقول لعمي إيه 
هيثم بصوت عال نسبيا .... قوليله كلمت هيثم وهو مش موافق 
سهر پخوف .... حاااضر .. أنا بس قولت أستأذنك 
هيثم .... تمام يا سهر وأنا مش موافق وخبري عمك بدة
سهر .... ماشي 
هيثم بهدوء .... تماام .. إنت عاملة إيه وتيتا 
سهر بإبتسامة .... الحمدلله كويسين .. وإنت أخبارك إيه وعمو وطنط وجدو وتيتا 
هيثم بإبتسامة .... كلنا بخير الحمدلله
سهر .... طيب أنا أسيبك بقي عشان ما عطلكش اكتر من كده 
هيثم .... تمام وماتنسيش تبلغي عمك 
سهر بتأكيد .... تمام .. يلا بااي 
هيثم .... باااي
ليغلق الخد وهو يتنهد ولكن بداخله يشعر بشئ غريب .. بينما هي بعد أن أغلقت معه إتجهت لجدتها وأخبرتها ان هيثم لم يوافق ..
الجدة رقية .... زي ماجوزك قالك إعمليه 
سهر .... طب عمو كده هيزعل مني 
الجدة رقية بنفي .... لا مش من حقه يزعل منك .. عشان ده خلاص بقي جوزك ولازم تسمعي كلامة ويمكن أكتر كمان 
أماءت رأسها بإيجاب .. فقررت أن تتصل بمرات عمها وتخبرها ..
سهر .... أنا كلمت هيثم ورفض إني أروح 
ماجدة بتأفف .... لا بقي الكلام مش معايا .. الكلام مع عمك قوليله هو .. وهو كده كده نازل عشان يجيب حاجه وهيعدي عليكم 
سهر بتوتر .... تمااام 
لتغلق مع ماجدة .. ثم سمعت طرقات علي الباب لتذهب لكي تفتح وتري عمها أمامها .. ليدلفوا للداخل وقد أخبرته برفض هيثم ..
صلاح وهو يصيح پغضب .... هو مالوش إنه يرفض اصلاا .. وكمان إنت لسه في بيتي .. هتروحي مع سمااا ڠصبا عنك وهو مالوش دعوة أنا عمك يعني المفروض تسمعي كلامي .. وكلامي هو إللي هيمشي وهتروحي 
ترقرت الدموع بعينيها فهي لا تعرف ماذا تفعل لتقول .... بس ياعمو مش هينفع .. هيثم ماوافقش ومشهينفع أروح من غير إذنه 
أقترب منها صلاح ثم أنهال عليها يوبخها ويضربها وهو يقول بصوت عال .... إنت بترفضي كلامي وبتعلي صوتك عليااا

.. إنت لازم تتربي من أول وجديد
قال كل هذا وهي يضربها ضربااا مربحاا لتتأوة پألم .. وكانت الجدة تحاول أن تخلصها من يديه ولكن لا تعرف .. وما إن إنتهي تركها وذهب .. لتبكي پقهر علي حالها ثم إقتربت من جدتها الذي أدخلتها داخل أعناقها ..
سهر پبكاء وألم .... أعمل إيه يا تيتا .. أعمل إيه
الجدة وهي تهدأها وتربت علي ظهرها برفق .... أنا مش عارفة يا بنت أنا أسفة إني ما عرفتش اعمل حاجه .. معلش منه لله .. ربنا يهديه ياارب 
وقد زادت سهر في البكاء .. وبعد نوبه البكاء صدح رنين هاتفها لتنظر فوجدت أسم هيثم لتنظر لجدتها ..
الجدة رقية .... إهدي كده وردي عليه وكلميه عادي 
هزت رأسها عده مرات بتوتر .. ثم قامت بمسح أعينها وضغطت علي زر الإجابة لتجيب ..
سهر بصوت منخفض من اثر البكاء .... ألوووو 
هيثم بتعجب .... أيوة يا سهر !! عملتي إيه 
سهر بتعلثم وتوتر .... أه .. أنا .. أنا قولت لعمي خلااص إنش مش رايحه
هيثم بشك .... تمااام .. أسيبك تنامي 
سهر بنفس نبرتها .... تمام .. تصبح علي خير 
هيثم .... وإنت من أهل الخير 
ليغلق معها الخط وهو يفكر لما هذا التوتر الذي إحتل بها .. فهو شاكك في الأمر ليتنهد بعمق ..
..................................................
في غرفة سما كانت تحادث صديقتها ..
سما پغضب .... أنا مش عارف ليه هتيجي معايا هي ناقصه ارف 
أمنية .... عندك حق .. وكده إحنا مش هناخد راحتنا 
سما .... لا تولع أنا ماصدقت إني روحت الفرح ده عشان اشوف مصطفي وكده كده هتاخد جمب بعيد ومش هتعمل حاجه مالناش دعوه بيها 
أمنية .... إشطه .. قوليلي هتلبسي ايه بكره 
سما .... لسه بفكر 
أمنية .... خلاص لما تفكري إبقي صوريهولي وإبعتهولي علي الواتس 
سما .... إشطه يلا باااي 
أمنية .... باااي 
لتغلق الخط معها .. ثم قررت أن تحادث مصطفي وتخبره ..
....................................................
في صباح اليوم التالي ..
كانت سهر أحضرت الفطار وتناولت هي وجدتها .. وقد جهزت ملابس لكي ترتديها في الفرح .. فعمها مصرا أن تذهب .. فجاء الموعد .. لترتدي ملابسها الذي عبارة عن بنطالا من الچينز وبليزر
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 58 صفحات