رواية للكاتبة هاجر علي
أخر جملة نظرت له وهي تشعر بالسعادة من حديثه فهي قد إطمئنت أن ربها رزقها بهذا الزوج الصالح المخلص ..
هيثم .... موافقه ياسهر علي كلامي
أماءت رأسها خجلاا .... موافقه
إبتسم لها بحب ليقول .... أنا هسيبك براحتك إنهارد تريحي إنت شكلك تعبانه عشان اليوم كان طويل .. ودلوقتي قومي غيري في الحمام وأنا في إوضه الملابس
هيثم بهدوء .... مش هتأكلي
سهر .... ماليش نفس
هيثم .... تمام
إبتسمت بخجل ..
...................................
في منزل صلاح .. وخاصة في غرفة سما ..
كانت تتحدث في هاتف مع مصطفي ..
مصطفي .... إحنا بقي خلاص فضينا من الأفراح نظبط خروجه بقي
سما .... فعلااا الواحد عايز يخرج ويفك شوية
مصطفي بفرح .... إشطه بكرة أحضرلكم خروجه إنما إيه
مصطفي بخبث .... بكرة تتفأجي بقي
سما .... الله بقي يا مصطفي عايزة
اعرف
مصطفي .... يا حبيبتي ما تستعجليش
سما .... ماشي يا مصطفي .. إنت بتعمل إيه دلوقتي
مصطفي بحب .... فاتح صوره حبيبتي وبتفرج عليها
إبتسمت بخجل وظلوا يخادثون بعضهم ...
.......................................
كانوا يجلسون علي الفراش يتحدثون ..
نهي بسعادة .... بس عارف أنا مبسوطة جدااا عشان سعر إتجوزت وربنا رزقها بواحد كويس .. هيثم طلع جدع وحنين
مازن مؤكدا حديثها .... فعلااا وسهر برضوا عانت كتير يا نهي فربنا عوضها بهيثم
نهي بشرود .... فعلااا .. ربنا يسعدهم ياارب
مازن .... ياارب
عالت صوت ضحكتها بدلع .... هههههههه بجد إنت طلعت قليل الأدب يا حبيبي
مازن وهو يسحبها .... ما أنا قولتلك قليل الأدب معاكي يا حبيبتي
ليذوبوا معااا لعالمهم الخاص .. وتسكت شهر زاد عن الحديث الغير مباح ..
........................................
إستيقظت سهر أولااا فقامت بفتح أعينها ببطئ .. .. لتنظر لملامحه الرجولية الجذابة وشعرها الكثيف فهو حقا يمتلك جاذبيه خاصه به فقط لتبتسم بحب غير مستوعبه إنها أصبحت زوجته .. وفجأة تفاجأت به يفتح عينيه فشهقت پصدمة لتعدل في جلستها فإبتسم ..
هيثم .... صباح الخير
سهر بخجل .... صباح النور
..
هيثم بإبتسامة .... صحيتي إمتي
سهر بخجل .... لسه من شوية
ثم قامت سريعا وهي تقول بتعلثم .... أنا أروح الحمام
لتتحرك من أمامة سريعا خاجله من نظراته .. ليبتسم بهدوء ..
في الأسفل .. كانوا يجتمعون جميعهم علي السفرة ..
سهير بتأفف .... هما كل ده نايمين
الجدة مديحة .... مش عرسان يا سهير سبيهم علي راحتهم
سهير .... إومال هيفطروا إمتي يعني
نظروا لها وإبتسموا فهو إبنها الوحيد وتغير عليه ..
الجدة مديحة بإبتسامة .... هنبقي نطلعلهم الأكل
تأففت بضيق .. ثم قاطعهم دلوف الخادمة وهي تقول .... أستاذ صلاح وعائلته برة
نظروا بتعجب .. بينما سهير فرحت لأنهم سوف ينزلون .. لتقول .... قدملهم حاجه لحد لما نيجي
أماءت رأسها بإيجاب لتذهب ..
الجد .... يلا عشان مايقعدوش لوحدهم
أماءوا رأسهم .. لينهضوا من مجالسهم ويذهبون لهم ..
في مكان آخر .. كانت ماجدة تجلس وبجانبها صلاح والجدة .. فسما ذهبت لجامعتها بينما نهي قررت أن تذهب لها في يوم اخر لكي لا تزعجهم .. ليدلف عليهم الجد عز الدين وخلفه عائلته وصافحوهم بشدة ..
الجد بترحيب .... منورين والله
صلاح .... ده نورك
ماجدة .... إومال فين العرسان هما لسه ماصحيوش ولا إيه
الجدة مديحة .... أيوة .. بس ثواني أبعت الخادمة عشان تصحيهم
أماءت رأسها .. لتخبر الجدة الخادمة .. لتصعد الخادمة لكي تيقظهم طرقت علي الباب بخفه ليفتح لها هيثم وهو يرتدي ملابسه الذي عبارة عن قميصااا يبرز عضلاته وبنطالا من الچينز ..
الخادمة .... أستاذ هيثم الجد عز الدين منتظركم تحت
هيثم .... تمام إحنا نازلين دلوقتي أهو
أماءت رأسها ثم تركته ونزلت ليغلق الباب وينظر لسهر بإعجاب الذي كانت ترتدي فستانا طويل بأكمام شفافة بالون الأبيض ليجعلها ملكه ..
سهر بخجل .... هتنزل دلوقتي
هيثم .... أيوة إنت خلصتي
سهر بإيماء .... أيوة أنا جاهزة
ليتجه نحوها ويسمك بيديها وهو يبتسم .... يلااا
بادلته الإبتسامة بخجل لينزلوا للأسفل سويااا .. وما إن رأهم إبتسموا لهم وصافحوهم لتذهب سهر سريعا نحو جدتها ..
سهر .... وحشتيني جداااااااااااااااا يا تيتا
ربتت الجدة علي ظهرها بحنان .... وإنت كمان يا حبيبتي .. عاملة إيه
إبتعدت عنها وهي تقول .... الحمدلله
ماجدة بدون خجل .... إيه يا سهر عاملة إيه إحنا عايزين نطمن ولا إيه يا صلاح
تفاجأو جميعاا من حديثها المتطفل وعدم خجلها .. بينما سهر كانت تشعر بالخجل كثيرااا ولا تعرف بماذا تجيبها .. ليؤكد صلاح علي حديثها .... أيوة طبعااا لازم نطمن
برزت عروقه فهو الأن يتحكم في غضبه حتي