الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية حب واڼتقام

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


رد بصوت هادي جدا جميل اوي الحب ...
أنا يعني الحب يستاهل كل ده ..
عمر اقترب مني أكتر و عنيه في عنيا ..و قال بصوت اهدا يستاهل أكتر من كدا كمان ...
عمر عنيه ساحرة حرفيا ..مع صوته الهادي ..اتخدرت و دوخت ..غمضت عنيا و ضربات قلبي سريعة جدا و مش عارفة اتنفس ...عمر صوته كان بيقرب ..و تقريبا بقيت بتنفس بأنفاسه ...الصوت بيقرب و انا متجمدة تماما ...فجأة حسيت بملمس وش عمر ...انتفضت و فتحت عنيا و لفيت وشي ناحية العقد و عمر لسة زي ما هو متحركش خطوة ...قلبي هيكسر ضلوعي من الخۏف و برتعش و عنيا دمعت من التوتر ...

مسكت العقد بأيدي و خليته بيني وشي ووش عمر و فضلت أبص للعقد و قلت تفتكر يساوي المليون دولار ...
عمر رد عليا و هو بيبص لعنيا و قال بكل هيام عنيكي اغلي من مليون عقد ..
أنا اتوترت بس لازم اكمل ...حطيت العقد مكانه و قمت وقفت عند باب بلكونة الأوضة و نظرت للسما وقلت يعني مش خسارة اني البسه ليلة رأس السنة ..
عمر قام من مكانه و جه وقف جمبي العقد هو اللي خسارة فيه أن واحدة في جمالك تلبسه. ..
كلامه زي السحر ...بس انا مبقيتش ضعيفة زي الأول ...
بصيتله بنظرة إغراء و قلت يعني ممكن تحتفظ بيه في الخزنة بتاعتك علشان أنا خاېفة يضيع مني ...
عمر انا ممكن أحتفظ بيه في قلبي لمجرد انه ملكك انتي ...
قربت منه و همست في ودنه ايه اللي ملكي بالظبط ..العقد ...ولا قلبك ...
عمر ابتسم ابتسامة سعادة و كأنه حقق حاجة كان بيحلم بيها. ..طبعا ما انا قلتله اللي هو يحب أوي يسمعه مني ...
ابتعدت عنه ببطء ..و روحت جيبت العقد ...و موبايلي كمان ...عمر كان واقف بينظر للسما و هو مبسوط و حاسس بالغرور أوي ...قربت منه و اديته العقد ووقفت منتظرة ...
اخد العقد وراح ناحية الخزنة ..وقفت جنب الخزنة و موبايلي في أيدي بس كنت مشغلة المسجل ...عمر بصلي شوية و انا عمالة أبص له ...ضحك بغرور و بدأ يضغط ازرار الخزنة. ...عنيا منزلتش من عليه....و ده اللي خلاه يفتح الخزنة براحته و هو مطمن أوي لدرجة أنه كان بيضغط كل رقم و يبصلي ...جميل أوي كدا كل الأرقام واضحة ..
حط العقد و قفل الخزنة و انا ضحكت جدا ...و قلت ميرسي أوي يا عمر ...
لسة همشي لقيته مسك أيدي و قالي و هو مضايق أنتي رايحة فين ...أنا عاوز اتكلم معاكي كتير اوي ...رديت بتوتر بعدين ..بعدين يا عمر ...كارما مستنياك و هتتاخر ...بعدين ...
و سيبته و جريت علي اوضتي ...
روحت اوضتي وقعدت على السرير و من لهفتي طلعت الموبيل و فتحت اللاب توب ..نزلت التسجيل القديم اللي كنت عملاه لأرقام الخزنة و بدأت أقارن بين الصوتين ... لازم افتح الخزنة بعدما يخرج ..
فجأة عمر فتح باب الأوضة و دخل عليا ...اتلخبطت قفلت كل حاجة و مسكت مخدتي و حطيتها على اللاب و الموبيل ...عمر كان جاي يطلب مني نكمل كلامنا ..او بمعنى اصح نكمل اللي هو كان ناوي عليه ...أنا كنت متوترة أوي و برتعش من الخضة و من انه يفتح اللاب ...المهم كنت حسة انه هيكشفني ...فضل يتكلم بهدوء و براحته أوي ...مسمعتش ولا كلمة ...صوت دقات قلبي و نفسي اللي كان سريع جدا خلاني مش مدياه فرصة يقول جملة كاملة بدون ما أرد و اقوله اها. ..أيوة ...فعلا ...
عمر بطل كلام و قالي هو ايه اللي فعلا ...
كل حاجة توقفت تقريبا ...لازم الموقف يعدي. ..لازم عمر يقوم يروح لكارما ...
حطيت أيدي علي رأسي و قلت انا اسفة أوي يا عمر بس شكلي تعبان جدا ...هرتاح دلوقتي و نبقي نتكلم بعدين ...
عمر مالك يا حبيبتي ...
ولسة بيحط ايده علي وشى ...أنا بعدتها و توتري زاد ...
أنا عمر أرجوك انا ...أنا بس عاوزة اقعد لوحدي شوية ...امممم ..روح لكارما دلوقتي ...مش عاوزينها تشك في حاجة ...و بعدين امينة ممكن تشوفنا. ..
او ماما حتي ...
عمر خاېفة حد يعرف اللي بيننا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات