حكاية حب واڼتقام
كان لازم احطم حياتكم زي ما حياتي و حياة امي و ابويا اتحطمت ....أبويا كان يبقي عم ابوكي ...كان راجل كبير في السن و غني و مالوش غير ابن أخوه اللي هو والدك و أولاد عمه و قرايب تانيين من بعيد.. و طبعا ابوكي هو اللي هيورث عمه. .
امي كانت ممرضة في مستشفى في لندن ..و أبويا كان قاعد في لندن وقتها للعلاج ...امي وقفت جنبه لغاية ما صحته اتحسنت ..ده بحكم شغلها طبعا ..بس اتجوزها لأنه حبها جدا و هي كمان حبيته ..ابوكي و العائلة الكريمة رفضوا الجوازة دي ازاي ابن الحسب و النسب يتجوز حتة ممرضة ..حاولوا يضغطوا عليه يطلقها ..بس هو رفض ..فضل متجوزها لغاية اما خلفتني ...و مكنش راضي يقول للعائلة انه خلف ..خوفا عليا طبعا ..و انا عمري أربع سنين والدي اټوفي ...طبعا انا أصبحت وريثه الوحيد ..ابوكي خلاص مبقاش ليه حاجة ...خصوصا أن امي جت مصر وطالبت بميراثي ... بس ابوكي علشان يسترد كل حاجة شكك في نسبي و اتهم امي بأبشع الاټهامات و سوأ سمعتها هنا و في لندن كمان ...
فضلت بعدها تايه في الشوارع لغاية ما وصلت لواحدة صاحبتها مصرية كانت بتشتغل معاها و أخدتني عندها في بيتها و عيشت معاها هي و جوزها ..فضلت عايش معاهم حتي بعدما بقي عندهم اولاد و جوزها هو اللي كان بيصرف عليا لحدما اتعلمت و اتخرجت من كلية الحقوق و اشتغلت معاه في مكتبه 8 سنين شغل ليل نهار لحدما بقي عنده ثروة عظيمة ..كل ده عشان أرد جميله عليا ..و هو كمان حب يرد جميلي ..كافأني على تعبي و خلاني شريكه في شركة المحاماة بتاعته النص بالنص ..حتي ثروته ..ما هو مش كل العالم في قسۏة و ظلم ابوكي ...تفتكري بقى ابوكي يستاهل اللي عملته فيه ..و لا لا ..
عمر ضحك ضحكة بسخرية ..و طلع محفظته و فتح ورقة قديمة مطبقة ..
عمر دي شهادة ميلادي ...بريطانية علي فكرة يعني مش مزورة لو تحبي تراجعيها ...
فتحت شهادة الميلاد لقيت اسم الأب ...هو اسم عم بابا ..
سألته طب و في باسبورك و كل بياناتك اسم الأب مختلف ..و الام كمان ... زورتهم ..
عمر اخد مني الورقة و طبقها و حطها في محفظته تاني. ...
عمر على فكرة لو مش مصدقة لسة ..تقدري تسافري لندن تسالي علي التفاصيل دي بنفسك في المستشفي اللي انا اتولدت فيه ..
أنا طب و اختي ...عملت فيك ايه ...و انا عملت فيك ايه ...
اخد نفس عميق و مشي ايده في شعره و حاول يهدأ ..
عمر بصي يا ريم ...أنا مكنتش هقدر اكمل حياتي بدون الاڼتقام ده ...و صدقيني انا بحبك فعلا و عاوز اكمل حياتي معاكي ...بس تنسي كل حاجة و أنا كمان هنسي ...ايه رأيك ...
فكرت شوية و رديت عليه و أنا عنيا مركزة في الأرض هفكر ...
بعد يومين ..و مكنش حاول يتصل عليا ابدا ..قررت اني ارد عليه ..و رديت بالموافقة ..و جه البيت و اتكلم مع ماما و خلاص اعتبر أننا مخطوبين ..و اتفقنا لما تعدى سنة على ۏفاة بابا و كارما و هنتجوز. ..ا
كلام عمر كان مقنع بس مش أوي ...او يمكن انا مكنش فارق معايا غير الاڼتقام