رواية لين القاسې
ورقة طلاقهم وإلي الآن لم يعرف أحد إلي أين ذهب بالتحديد ولكن ما هو متأكد منة أنه لم يغادر أرض الوطن
أما معشوقتة الصغيرة منذ أن علمت إن اخر امل لها في كشف الحقيقة إنتهي ظلت صامتة لم تنطق بحرف لم تصرخ ولا حتي تبكي فقد أتخذت الصمت وسيلة للهروب من ذالك الۏجع التي تشعر به
هو لم يجراء ثانيتا أن يطلب يدها للزواج فكانت لحظة أنانية منة عندما فعل ذالك فقرر أن يكون لها الأمان والسند من بعيد دون الاقتراب ولكن كان للقدر رأي اخر عندما اتي له عمة يترجاة بأن يتزوجها لان الجميع سيبدأ بالكلام وستصبح سيرتة علي كل لسان في المرة الماضية وقف الحظ معهم واخبروا الجميع إن الفرح تأجل بسبب مرض لين المفاجئ ولكن ماذا سيخبروهم عندما يعلموا أنها أصبحت مطلقة بالتأكيد سيبداء الجميع بتأليف القصص والأقاويل لذالك طلب منة الزواج بها حتي لا يستطيع أحد أن يتكلم خاصة أن الجميع يهاب قاسې برغم صغر سنة ولكن يمتلك هيبة تجعل الجميع ېخافة ويحترموة
للأسف انا مش عرفت هي العدة كام شهر عشان اقدر افيد
تم كتب كتابه علي من ظل ليالي يبكي ويسأل الله أن يزيل حبها من قلبة إذا كان شړ له في الحقيقة هو كان يدعوا كل ذالك من خلف قلبة لان من داخلة كان يتمنى أن تشعر به وتبادلة لو حتي ربع حبة لها يعرف بإن ذالك حقارة منة ولكن الله وحدة يعرف إن منذ إرتباطها بأخية بشكل رسمي لم يحاول رفع عينة بها حيث كان يطحن نفسه في العمل ليل نهار حتي لا يفكر بها ولكن ليس الأمر بيدة
فلا تسأل محب لماذا يحب فأن الله يقذف الحب في قلوبنا
هو قرر أنة سيعمل المستحيل لكي يكشف حقيقة الأمر ويعود كل شئ كما كان حتي لو كلفة ذالك حياتة سيدهس علي قلبة وروحة ليراهم سعداء فقط
في الجانب الآخر عند والدتة كانت تكسر كل شئ في الشقة پغضب شديد فكل ما فعلتة راح مهب الريح فبزواج بنت الأجنبية من قاسې
أنتهي كل شئ لان قاسې غير محمد لا تستطيع أن تأثر علية
لأم پغضب.....مش هسيبك تتهني بحياتك ي بنت داليدا إلي علي چثتي هدمر حياتك ذي ما امك ډمرت حياتي
لتتذكر ماحدث قبل شهرين
فلاش باك
أم محمد..... ممكن ي لين ي بنتي تطلعي تجيبي ليا....... من اوضة محمد
لين...حاضر بس ي مرات عمي بابا قالي ما ينفعش اطلع عندكوا لوحدي
أم محمد... لي ي حبيبتي دا انتي حتي بقيتي مرات ابني علي العموم ما تخفيش ذي ما انتي عارفة قاسې في الشغل مش بيرجع دلوقتي ومحمد طلع يسهر مع صحابة فاطلعي ومش تخافي محدش هياكلك يعني
ابتسمت لها لين بحب.. حاضر
حضنتها بشړ... ربنا يخليكي ي حبيبتي لشبابك اكملت في سرها وياخدك ذي ما اخد أمك عشان نرتاح
فمحمد قد اتي منذ قليل لانة يشعر ببعض الصداع وصعد ليرتاح دون أن يخبر احد لكي لا يقلق احد علية
فاستغلت فرصة عدم عودة قاسې الليلة لانشغالة في صفقة عمل جديدة ووألدها مسافر يقضي بعض الأعمال في الخارج ولن يعود قبل امس غد
فخطرت في بالها تلك الفكرة الخبيثة بأن تضع حبوب هلوسة في قهوة محمد تجعلة يظن ما يحدث حولة مجرد حلم هي كانت تخطط منذ زمن لكي تبعد ابنها عن تلك الحرباية مفيش غيرك إلي حرباية ي مرا ي غلوية
وفي الوقت المناسب نفذت خطتتها والخطة نجحت كما خططت ليس كما أرادت ولكن نجحت فهي كانت تريد أن يحصل بينهم شئ وبطبع محمد لن يتذكر شئ مما حدث وفي ليلة زفافهم سيكتشف إنها ليست عذر١ء وبالتالي سيجن جنونة وېهينها ويجعلها عبرة لمن كان خاصا أن محمد ينطبق علبة مثل أحذر الحليم إذا ڠضب فهو في ڠضبة لا يستعمل عقلة وممكن يتهور ويقضي عليها نهائيا وهكذا كانت ستتخلص منها وتشفي غليلها من امها
ولكن حدث عكس ما أرادت حيث اغمي عليها قبل صعودها إلي المسرح وإكتشف الجميع انها حامل قبل الزواج كان كل يمشي كام تريد فهي تريد أن تدمرها وتراها تعيسة وحدث ما حدث ومحمد الجميع
مسحت وجهها بعصبية ...
محمد والجميع الجميع عدا قاسې الذي ظنته أول من سيشرب من
ډمها لصرامتة الشديدة مع الجميع ولكن خالف ظنها وهو الوحيد الذي وقف يدافع عنها بكل قوتها لا تعرف من أين اتي بتلك الثقة ولاول مرة تري في عينة حب لتلك الفتاة التي لا تكرة في حياتها