الأحد 24 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

علي فراشها تتدثر وهيا تعبث بهاتفها لاكن لأ توجد تغطيهشبكهتركته وأمسكت الروايه التي كانت تقرأها سابقا الكاتبة شهد السيد
شعرت بالملل لتنهض تنظر من النافذه لتجد مقهي كبير بالاسفل.
أمسكت الكتاب قائله
_ايزي أكملك تحت.
فتحت باب غرفتها لتجد حمزه يتجه للأسفل اسرعت تصيح بأسمه. 
ليلتفت قائل 
_أيوه يا شذي. 
نظرت للحقيبه الصغيره بيده قائله
_ هو حضرتك رايح فين. 
زفر بتمهل قائل
_رايح مشوار وهاجي علي بكره الصبح.
ليتسرب الخۏف لقلبها ف كيف سيتركتها ببلد غريبه لأ تعرف أحد بها لتهتف سريعا
_ممكن تاخدني معاك مش هعرف اقعد لوحدي والله هخاف.
صمت ثواني..ليسير خطوتين قائل
_تعالي.
ركضت تمسك يده تسير معه للأسفل.
شعرت پألم يغزو جسدها لتفتح عيناها پألم نظرت حولها لتجد نفسها بمنزل لأتعرفه.
نهضت بفزع كل ما تتذكره هذا الغريب وبعدها سقطت.
نظرت لذراعها لتجد أحد قام بقطع الذراع الأيسر لقميصها وايضا قطع جزء سفلي من القميص حيث يظهر جزء من جانبها الايمن موضوع عليه ضمامه طبيه.
وجدته يدخل الغرفه يحمل صنيه طعام وضعها قائل
_حمدلله علي سلامتك.
ابتعدت خطوتين للخلف قائله
_انت مين مين اللي قطع قميصي كده.
وقف بعيد عنها قائل
_اسمي حسن..أنا اللي قطعته عشان كان فيه چروح ف جسمك عشان أعرف أعالجها.
لتهتف برهبه
_وجبتني بيتك ليه.
ليهتف بنفاذ صبر
_هو أنا أعرف انت مين أو أهلك فين ومودتكيش ليهم.
صمتت تهز رأسها بالنفي..القي لها تيشرت اسود قائل
_ادخلي الاوضه هنا غيري القميص

المقطع ده.
اؤمأت تدخل الغرفه مغلقه الباب خلفها.
جلس ينتظرها ليجد طرق شديد علي باب المنزل.
نهض بأستغراب ليجد الشرطه ومعهم أمرأه كبيره قائله پبكاء
_هو ده اللي خطڤ
بنتي.
الكاتبة شهد السيد
البارت السادس أسيرة عشقه
اوقف حمزه السياره بمنطقه جبليه.. نزلت شذي لتنظر أسفل قدمها لتجد الثلج يغطي الارض وأيضا هناك منزل خشبي تعلوا الثلوج قمته. 
لتهتف بأستغراب
_ ده بيتك. 
اؤمأ بصمت..توجه نحو المنزل وسار خطوتين لينحني قليلا يحفر الثلج بيده ليظهر صندوق صغيره اخرجه يفتحه ويأخذ المتفاح الموضوع به.
فتح الباب لينظر لها وهى تتابعه باهتمام قال
_ تعالي. 
اقتربت تضم نفسها ف الحراره منخفضه جدآ.
دخلت لتجد ارض رخاميه وفراش اسود كبير يتوسط الأرض وبعض مصابيح الأناره التي تضئ المنزل. 
وبجوار الفراش نافذه زجاجيه عريضة وامامها بعض الوسائد العريضه للجلوس. 
أغلق باب المنزل وامسك فأس موضوع قائل 
_هجيب خشب وجاي. 
اؤمأت ليخرج.. وقفت تتأمل المنزل البسيط الهادئ يشعرك بالراحة النفسيه. 
جلست علي الفراش تربع قدمها وتضم الغطاء لجسدها.
نظرت عبر الحائط الزجاجي لتجد حمزه نزع سترته الجلديه ليبقي ب فانله قطنيه سوداء يمسك الفأس ويهوي به بقوه علي الحطب.
ظلت تتابعه بشرود هو ببساطه شخص غير مفهوم لأيمكنك معرفه ما يفكر به تعابير وجهه دائما هادئه نادرا يضحك نبرته الهادئه القريبه للهمس ترعبك أكثر من الغاضبه..غاضبه هى لم تري غضبه إلا الآن.
أفاقت عندما أغلق باب المنزل..وضع الحطب بالمدفئه يشعلها..توجه يجلس علي الوسائد أمام الحائط الزجاجي وعلي قدمه حاسوبه يتصنع الانشغال به.
أمسكت الكتاب تكمل قرأته لتشعر بالنعاس يسيطر عليها أمسكت الوساده وراحه.
ألتفت بعد دقائق ليجدها غطت بسبات عميق نهض يجلس علي الفراش من الجهه الاخري.
ليقرب يده يبعد خصلات شعرها عن وجهها تعابيرها الهادئه البريئه تبعث الطمئنينه جاء بعقله كلمات أوس.
ليبعد يده يعود لمكانه السابق ينظر للخارج وعقله يفكر بالكثير من الأشياء.
فاق من صډمته عندما اقتحم الشرطي المنزل لتخرج تلك الفتاه من الغرفه تستند علي الجدار بيدها الغير مصابه. 
ليهتف حسن بتحصيح
_حضرتك أنا مخطفتش حد انا كنت قاعد علي البحر وكان فيه اتنين بيحاولوا يخطفوا الانسه. 
اسرعت السيده قائله
_بنتي.. عملك أيه المچرم ده. 
استندت الفتاه علي والدتها قائله
_أهدي يا ماما الاستاذ معمليش حاجه هو انقذني من ناس حاولوا يخطفوني وجابني هنا لما أغمي عليا. 
شعرت المرأه بالحرج ف هى قد أخبرها حارس الشاطئ بأنه رأي رجل يحمل فتاه ويتجه للبنايه ف ظنت أنه قام بأختطاف ابنتها لتهتف بحرج
_أنا أسفه يابني متأخذنيش كنت خاېفه عليها. 
ليهتف حسن بسخريه
_ لأ بعد أيه كنا نروح القسم والبس قضيه وبعدين تبقي تيجي تتأسفي. 
أستندت الفتاه علي والدتها ت قائله 
_أنا بعتذرلك نيابه عن والدتي يا أستاذ حسن. 
اؤمأ حسن ليعتذر الشرطي عن الإزعاج.
اغلق حسن الباب يتجه لطاوله الطعام الصغيره قائل
_ مكنتش اټشل ف ايدي قبل ما انقذها ناقص بلاوي ومصايب أنا واخدت التيشرت كمان ملبستوش غير مرتين..بس مزه.
أنهي كلامه يبتسم بعبث.
تأثبت بنعاس لتفتح عيناها تسعيد وعيها نظرت حولها لتجد المنزل فارغ ولا وجود له.
استلقت مجددا تنظر من الحائط الزجاجي.
مرت دقائق كثيره ولم يأتي نهضت تفتح باب بزاويه الغرفه لتجد مرحاض صغير..اغتسلت وجمعت خصلاتها ب أستيك مطاطي ترتديه بمعصمها..ارتدت حذائها الرياضي.
فتحت باب المنزل تخرج ولم تغلقه تركت جزء منه مفتوح..بحثت عنه حول المنزل ولا أثر له لتستمع لصوت غلق قوي..أسرعت نحو باب المنزل لتجده قد غلق اثر الهواء.
تنهدت بأحباط وسارت قليلا وركعت علي ركبتيها تحمل الثلج الأبيض بين يديها بسعادة استمتاع طفولي 
اخذت ترفعه بالهواء وتتركه يتساقط عليها بمرحلتستمع لشئ جعلها تتجمد.!!
التفتت بعد ثواني پخوف جلي ورهبه لتجد ذئب ابيض مختلط بالرمادي يقف ويكشر عن أنيابه 
رجعت بظهرها للخلف وهى تبكي پخوف وشعرت بهروب
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات