الأحد 24 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه

انت في الصفحة 26 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

بنحيب 
_انا عاوزاك جمبي محتجالك ومحت انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانت مش بتفارقني حتي لما كنت بتروح مأموريه كنت بتسبني عند عمتو ويومين وبترجعلي بس انت اتأخرت أوي ووحشتني اوي ومحتاجك.
سقطت دمعه من عين هشام قائل بهمس 
_انا لو عليا عاوز ارجعلك من قبل م امشي بس انا بعيد عنك عشان خاېف عليكي هتتأذي بسببي كان لازم أبعد. 
بس هانت يا حبيبتي بكره إن شاء الله هخلص المأموريه وهرجعلك علي طول ادعيلي.
لتهتف بضعف 
_انا بدعيلك دايما.. بابا وحياتي عندك متروحش انا مش مستريحه ارجوك تعالا وبلاش تكمل المأموريه دي.
تنهد بيأس قائل
_خليها علي ربنا ياحبيبتي..انا عاوزك تاخدي بالك من مذاكرتك عشان تدخلي إعلام زي ما عاوزه..وخلي بالك من نفسك ومتضعفيش من اي موقف ومتعيطيش علي اي سبب خليكي قويه عشان محدش يعرف يكسرك.
لتهتف پبكاء
_ابوس ايدك بلاش الكلام ده انت كده بتوجعني اكتر وبتخوفني اكتر ان شاءالله هترجع
هصلي وادعيلك.
مسح دموعه قائل
_انا هقفل الخط ده هكسره عشان ممكن يتراقب..خلي بالك من نفسك..لا إله إلا الله.
اغمضت عيناها پألم
_محمد رسول الله.
وضعت الهاتف تبكي بصوت مسموع وشعور بالخۏف والألم يسيطر عليها.
نهضت تتوضئ وتناجي ربها بأن يعود والدها سالما.
الكاتبة شهد السيد
ابدلت ملابسها لسترته سوداء باكمام وبنطال من نفس اللون وجمعت خصلاتها للاعلي وامسكت حقيبه الدروس وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها ونزلت.
لتجد نديم يجلس علي مقدمه السياره يعبث بالهاتف وأيضا سيارة حمزه ينظر نحوها بانتظارها.
لم تبالي وتقدمت نحو نديم لتجد حمزه يترجل من السياره لتهتف لنديم سريعا
_يلا عشان منتأخرش.
ليهتف حمزه بجمود
_شذي.
التفتت نحوه لتجده يمسك يدها يسحبها نحوه يمنعها من التقدم من باب السياره
_يلا عشان اوصلك.
حاولت افلات يدها قائله
_لاا هروح مع نديم.
شدد علي يدها يسير قائل من بين اسنانه
_يلا يا شذذي.
كادت ان تجيب ليصيح بوجهها پغضب قائل
_قولت اركبي.
قائل پغضب
_إيه هى واقفه مع سوسن عشان تاخدها بالڠصب.
لم بيالي له وصعد لسيارته يغلق الباب ليضرب نديم علي السياره پغضب قائل
_لما اكلمك ترد عليا.
اقترب من باب سياره شذي ليهتف حمزه بهدوء خطيير
_لو نزلتي معاه او مسك إيدك هنزل اخليه عبره ف الشارع.
فتح نديم باب سيارتها قائله وهى تخف بصرها أرضا
_روح انت يا نديم نتكلم بعدين.
ليصيح نديم پغضب
_يعني بتسبيني وبتروحي معاه بتفضليه عليا..ماشي يا شذي.
أغلق الباب يتجه لسيارته ينطلق سريعا بالاتجاه المعاكس.
ادار حمزه محرك السيارة يتحرك.
لتهتف بصړاخ
_انت عاوز مني ايه قولتلك مش هرجع ف حته وبتتحكم بيا بأي حق.
لم يرد عليها او يبعد بصره عن الطريق.
وضعت يدها علي رأسها تبكي بصمت.
هدئت عندما وجدته وقف أمام أحد المطاعم الفارغه.
نزل يتجه نحوها يفتح الباب بأنتظار نزولها..أمسكت حقيبتها تنظر له بعيناها الحمراء اثر بكائها
_انت جبتني فين انا عندي درس وعندي

مراجعه وامتحانات.
أمسك يدها يتجه للداخل قائل
_مفيش دروس النهارده هنتغدي وبعدين اذاكرلك.
حاولت افلاتيدها قائله
_أولا سيب ايدي وثانيا مش هاكل معاك وثالثا مش عاوزه حد يذاكرلي شكرآ.
الكاتبة شهد السيد
_اولا وثانيا دول بتوعي انا بس اللي بقولهم.
اخفضت رأسها سريعا تهتف بارتباك
_عادي يعني مش مكتوبين ع أسمك.
دخلوا للداخل ليجدوا المكان فارغ.
جلسوا ع طاولة بالمنتصف ليضع النادل الطعام سريعا.
لينظر لها قائل
_كلي.
لتهتف باقتضاب
_لا شكرا.
ليهتف ببساطه
_خلاص هأكلك أنا.
وضع بعض الطعام علي الملعقه لتهتف بحرج
_خلاص هاكل.
أمسكت الملعقه تبدأ بأكل القليل..لتنتهي سريعا تضع الملعقه علي الطاوله.
اشار للنادل ليحمل الطعام ليأتوا اثنين يحملوا وينظفوا الطاوله.
عقد حمزه يديه علي الطاوله قائل
_يلا عشان اذاكرلك.
استندت علي يدها قائله
_مش هتعرف.
أمسك حقيبتها يفتحها قائل
_حمزه الشاذلي مفيش حاجه مبيعرفهاش.
لتهتف لنفسها
_نينيني حمزه الشاذلي مغرور.
أخرج كتباها يعاونها علي المذاكرة حتي اصبحت الساعه التاسعه مساء.
ارجعت ظهرها للخلف قائله
_كفايه كده تعبت.
نهض قائل
_طيب لمي حاجتك يلا عشان اروحك.
لتمسك شذي يده سريعا قائله
_لو سمحت يا أبيه لو بابا ليه خاطر عندك روحني بيتنا انا تعبانه بجد ومش مستحمله كلام ولا عاوزه اشوف حد انا نفسيتي تعبانه لوحدها.
هز رأسه بالايجاب لتبتسم براحه لملمت اشيائها وخرجت سريعا خلفه.
تحركوا صوب منزلها ليصدح هاتفه وجد منه ليرد قائل
_ايوه يا منه.
لترد سريعا
_ايوه يا أبيه هى شذي معاك أنا روحتلها البيت وقعدت اخبط مفيش حد جوه.
ليهتف بهدوء
_ايوه معايا كانت ف درس.
لتهتف براحه
_طيب الحمدلله انا مستنياكم تحت البيت.
اغلق معها قائل
_يفضل الواد ده مشفهوش عندك تاني عشان مش هبقي مسؤل عن تصرفاتي.
الكاتبة شهد السيد
اصدر الهاتف صوت يعلن عن وصول رساله امسكه ليجده هاتفها وقد قامت بوضع أحد الصور الفوتغرافيه لهم اثناء تواجدهم بأحد المطاعم قبل
السفر
لروسيا.
أبتسم بخفه لاكن ما جعلها تختفي رساله ظهرت علي شاشه الهاتف محتوهاشذي انا بحبك وانت مش مديه حزني اي إهتمام ومش حاسه بيا انا بحبك بجد
ضغط علي الهاتف بقوه كادت تكسره ووضعه بجيب سترته.
لتهتف باستغراب
_ف أيه يا أبيه أخدت تلفوني ليه.
ليهتف باقتضاب
_هغير الرقم.
اعتدلت ف جلستها قائله باعتراض
_تغيره ليه انا ليا عليه ارقام وانا مش عاوزه اغيره.
ليهتف بهدوء شديد
_أولا مش انا اللي هغييره هشام اللي طلب مني كده خوفا من ان يكون تلفونك متراقب ف انا هنفذ طلبه.
نفخت بضيق شديد قائله 
_ماهو كان بيكلمني
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 37 صفحات