أسيرة عشقه
شبح الابتسامه ع وجهها لتهتف بملل
_ انا زهقت وعاوزه امشي بابي لما بيفتح موضوع مش هيخلص غير كمان ساعتين تلاته.
ليرد نديم بتفكير
_اجيلك اخدك طيب ونخرج.
لترد برفض
_ بابا استحاله يوافق مش هيرضي لازم العزومه الرخمه دي.
لترد ماريهان بمواساه
_معلش شويه وتخلص اقفلي انتي بس عشان باباكي ميزعلش او يزعقلك.
تنهدت شذي بضيق قائله
اغلقت هاتفها لتنظر حولها لتجد انها بمكان غير الذي كانت به بديكور مختلف لتهمس بتوهان
_وبعدين بقى انا فين ف القلعه دي!!
الكاتبة شهد
السيد
اخذت تسير ف الارجاء محاوله العوده لتجد خادمه تسير تحمل طاوله مشروبات صغيره لتركض نحوها قائله
_لو سمحتي هو فين بابا.
لتصمت العامله قليلا تتذكر لتهتف
_هو حضرتك تبع عزومه حمزه بيه.
_اتفضلي معايا هما ف الليڤنج دلوقتي.
اومأت شذي بحرج وسارت خلفها حتى دلفوا رواق كبير ومنه الي مساحه كبيره يوجد بها ثلاثه أرائك باللون النبيذي موضوع عليهم وسائد رماديه ومقعدين ف الوجهه يجلس عليها والدها وذالك الحمزه وامامهم طاوله متوسطه سوداء يوجد عليها تمثال متوسط فضي وفناجيل قهوه.
_اتأخرتي ليه يا حبيبتي.
لتبتسم بحرج قائله
_روحت وقفت ف حته ومعرفتش ارجع.
ضحك هشام بخفه واشار لاحد الارائك قائل
_اقعدي طيب.
جلست بملل وهى تعبث بهاتفها غير منتبهه لعيناه التي تتفحصها خفيه بتدقيق الكاتبة شهد السيد
ساعه...اثنين...ثلاثه...تركت الهاتف علي الطاوله ترفع خصلاتها بضيق تشعر بحراره مرتفعه لتنظر لوالدها الذي مازال منشغل بالحديث لتهمس بضيق
ابتسمت عنوه تهتف
_مش يلا يا بابي عشان عندي مدرسه الصبح.
ليوقف هشام حديثه قائل
_أسف يا حبيبتي الوقت سرقنا بقالنا حوالي 3سنين مشفناش بعض.
نهض قائل بابتسامه
_هستأذن انا يا حمزه وان شاء الله العزومه الجايه عندنا.
اومأ حمزه بهدوء وهو يصافحه قائل
_ان شاء الله يا هشام...سلوي مع البيه
ابتسم هشام وامسك بيد شذي يسير مغادر خلف العاملهسلوي
امسك هاتفه ليضيئه ليجد انه ليس هاتفه بل هاتفها هى
تضع أحد الصور الفوتغرافيه علي شاشه الهاتف وهى تجمع خصلاتها علي هيئه كعكه فوضويه وتبتسم باشراق ووجهها عليه بعض ألوان الخاصه بالرسم وترتدي سلوبت جينز وتيشرت ابيض فتح الهاتف وهو يصعد للاعلي يتفحص محتوياته.
اغلقت باب غرفته تفذف الهاتف علي الفراش وتنزع اكسسوارات يدها وارتمت علي الفراش بعدما ابدلت ملابسها لمنامه مريحه أمسكت الهاتف لتضئيه وليتها لم تفعل الكاتبة شهد السيد
وجدت صوره فوتغرافيه له وهو يرتدي بذله سوداء فى احد الحفلات..لمست علي الشاشه برفق وارتباك لتجده انه يجب إدخال كلمه المرور تذكرت هاتفها هو الاخر بالتأكد بمنزله وبدون كلمه مرور حتى نهضت سريعا تخرج لغرفه والدها دقت الباب ليأتيها الإذن بالدخول دلفت لتجده جالس علي احد المقاعد وبيده اوراق جلست امامه تمد يدها بالهاتف قائله
_تلفونك صاحبك يا بابي اتبدل بتليفوني.
ليهتف هشام وهو يمسك هاتفه
_حصل خير..انا هكلمه ابلغه انه معايا.
وضع الهاتف على أذنه ليأتيه الرد..دقائق واغلق قائل بابتسامه
_خلاص روحي نامي انت وحمزه هيجي بكره ياخده.
اومأت تنهض مغادره وقد تناست انها لم تترك الهاتف استلقت علي الفراش تضع الهاتف تحت الوساده وامسكت وساده صغيره تضعها بجانبها ووضعت رأسها عليها وطوقتها بذراعيها باحكام كحال نومتها المعتاده منذ وفاه والدتها.
كادت ان تسقط ف النوم لتجد اهتزاز تحت وسادتها امسكت الهاتف لتجد رقم غير مسجل ترددت بالإجابة او انها تذهب لوالدها ليتحرك إبهامها يضغط علي شاشه الهاتف ورفعته لاذنها ليأتيها صوته البارد الذي بمثابه كهرباء سرت بجسدها
_الو..هشام...الو هشاام.
الكاتبة شهد السيد
لترد بصوت حاولت اخراجه
_انا شذى
ليهمهم قائل بجفاء
_فى إيميل هيجي دلوقتي علي التليفون تبعتيه على الرقم اللي بكلمك منه ده.
لترد بهدوء وصوت ناعم كعادتها
_معرفش الباسورد بتاع التليفون.
ليزفر بضيق قائل
_بسرعه بس يا شاطره.
واغلق الهاتف ليحتقن وجهها غيظا قائله بهمس
_شاطره!
طب والله ما انا باعته حاجه خليه يتصرف بقى ولا يجي ياخده.
قذفت الهاتف علي الفراش بإهمال واستلقت مجددا عشر دقائق بالضبط وجددت الهاتف يصدح زفرت بضيق قائله
_شكلي مش هعرف انام النهارده من استاذ هولاكوا ده.
انتهى الرنين ثواني وعاد مجددا لتفتح وتضع الهاتف على اذنها ليهمس بهدوء ما قبل العاصفه
_فين الملف اللي قولت تبعتيه.
الكاتبة
شهد السيد
لترد بضيق
_معرفتش لما
تبقي تيجي تاخده ابقي ابعته بمعرفتك سلام عشان عاوزة انام.
همت بتنزيل الهاتف لتغلق لتسمع صوته قائل بټهديد
_جربي تعمليها وانا اقطعلك ايدك مش صابعك.
زفرت پاختناق قائله
_لو سمحت انا مبفهمش ف اللي طالبه ده وبابي نام اعملك ايه انا!
ليرد ببرود وجفاء مثيرين للرهبه
_اسلوبك يتعدل فى الكلام يا شاطرة سامعه مش حته عيله هتكلمني بأسلوب ميعجبنيش.
لتنتفض پغضب تجلس علي ركبتيها قائله پحده ولسان سليط لا يأبه أحد
_انا بعرف اتكلم كويس اوي حضرتك لو انت اسلوبي مش عاجبك ف دي مشكلتك مش مشكلتي وانا مضطره اقفل عشان ورايا مدرسه بكره عن اذنك بقى اتفضل اقفل.
صمت قليلا مما آثار رهبتها وعاد يهتف بتوعد ونبرة جعلتها ترتجف ړعبا
_كلامك ده هتتحاسبي عليه بس
مش دلوقتي.
واغلق الهاتف بوجهها للمره الثانية لتضغط علي اسنانها قائله
_بني آدم مستفز ورخم وبارد.
وضعط الهاتف پحده علي الكومدينو المجاور لها واستلقت پحده تخبئ وجهها