الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 100 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

خرجين  
اتسعت عينا حياة بعدم فهم  
خارجين خارجين فين  
تنهد وهو ينظر لها بتفحص واهتمام ليرد عليها 
وعقله في مكان آخر  
لازم اخرجك انتي و ورد تشم هواء ماهو مش معقول اليوم يطير من غير منستفد منه وبذات ورد اثرت معها الفتره دي ولازم اعوضها في الخروجه دي  
اقتربت منه حياة بسعادة لينبض قلبها بعشق
ودخلت 
سريعا الى الحمام لتغلق الباب بوجهه أحمر 
تسمر مكانه وهو يبتسم هلى عفويتها البريئة 
ام في ناحية الاخرة كانت تضع يدها على صدرها 
هبوط وصعود كانت تشعر به لتهتف بخزي من 
ماصابها معه هو عن اي شخص آخر  
قليلة الادب ياحياه لا انحرفتي ياحياه وسالم بكره ېخاف منك  
نظرت الى وجهها في المرآة لتهمس ببلاها
طب وأنا هعمل إيه معذوره برده انا ماهو ماهو مسكر بزياده ! 
كان يوما من افضل الأيام بجواره كان صوت ضاحكهم عال وسط هذهي المساحة الخضراء 
وسط اجمل مكان يعد اجمل خروجة
الطبيعة ! 
اجمل طبيعة رأتها عينيها كانت في مساحة أرض 
سالم الخضراء ذات الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة مزيج رائع مابين الطبيعة 
و راحة النفسية بها يركض سالم وراء ورد 
ويمازحها بطريق تجعلك تقسم ان هذهي 
الطفلة لم تحرم يوما من والدها عوض 
ألله لها هي و ورد كان فارس من أجمل
الفرسان صدق وشجاعة وحب ونقاء 
شخصية لم ترها الى به 
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعد الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ليهدا مع صبرها 
لا يصنع المعجزات كان مخطئ 
الحب يصنع المعجزات في أرض الواقع و أرض الخيال !!! 
بعد مرور أسبوع 
في صباح 
دخلت الى غرفتهم وهي تمسك في يدها سنية الإفطار وضعتها بهدوء على المنضدة 
وذهبت أمام باب المرحاض لتطرق عليه الباب قائلة 
برقة 
حبيبي الفطار جاهز  
ثواني وخارج  
رد بهدوء من عاداته الخاصة جدا التي باتت تعرفها جيدا أنه لا يحب طرق باب الحمام عليه حين يكون بداخل او تحدث معه حتى ! 
رن هاتف سالم مالت حياة لتمسك الهاتف وبدون أن تنظر له كانت تنوي النداء على سالم ولكن 
تراجعت حتى لا يغضب 
كادت ان تضع الهاتف بإهمال على المنضدة ولكن 
لفت انتباهى اسم المتصل  
لمار الحسيني
هتفت بغيرة افترستها في لحظة وبدون رحمة  
لمار الحسيني مين دي ومن امته وسالم بيكلم ستات او بيتعمل مع ستات حتى في
شغله  
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا ! 
ليتها لم تفتح أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها ليس فقط ناعم إنه يثير فضول 
من يسمعه لرؤية الجسد ولوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء 
الوو سالم انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا 
يتبع
دهب عطية
السابع والعشرون الأخير 
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا ! 
ليتها لم تفتح أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء 
الوو سالم انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا 
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف 
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق 
تذكر ان شعور بالغيرة شيء لا يروق لك جسدا و روح !! 
بتكلمي مين ياحياه  
تحدث سالم وهو يرمقها بستفسار وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح 
استدرت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف 
قائلة بعينان تحتبس بهم الدموع  
لمار الحسيني واضح انك عارفها
عشان كده 
مسجل رقمها على العموم هي على الخط  
تناول الهاتف منها أبتعدت حياة فورا الى شرفة 
غرفتها حتى تترك الدموع تنساب على وجنتيها 
كان سالم مذهول من ردة فعلها وكان عليها سؤاله قبل ان تبتعد هكذا 
ممن تكون هذهي المار ولم تتحدث لها !  
لكن لم تسأل ولم تجرأ يشعر أنها تود الصمت حتى لا تنصدم من إجابته 
هل
تشك به 
ام تخشى شيئا ما ! 
أبتسم بسعادة وهو يرى عيناها تتوهج بهم الغيرة 
المچنونة ولكن أستغرب من انسحابها اثناء 
المكالمه 
فتح الخط وهو يدلف الى الشرفة
جالسا على مقعد ما ويراقب حبيبته التي توليه ظهرها وتقبض بيداها الصغيرتين على حاجز الشرفة وتنظر الى البعيد بوجه محتقن 
وضع الهاتف على المنضدة أمامه وفتح مكبر الصوت ليصل صوت المتصل لكليهما 
تحدث سالم بهدوء  
الو لمار عامله إيه  
ردت لمار عبر الهاتف  
الحمد لله بخير كويس انك سجلت الرقم زي متفقنا على العموم المعدات والمكن الى محتاجه 
لمصنعك الجديد جهز وشحنى هتوصلك بعد أسبوعين ها مناسب ليك  
رد سالم وهو يتطلع على حياة التي توليه ظهرها 
بصمت مستمع !  
ااه
99  100  101 

انت في الصفحة 100 من 108 صفحات