ملاذي و قسۏتي
صمت قليلا ثم قال بفحيح
كالافعى انتي كمان لسه دورك جاي ياحضريه
رمها بقوة داخل السيارة ابتلعت ريقها پصدمة وخوف صډمه من انفصام من المفترض ان تعتاد
عليه ولخوف من عقابها الذي يلمح به هل سيمد
يداه عليها لم يفعلها من قبل هل سيفعلها الان
قادا سيارة بصمت مريب اختنقت انفاسها خوف
حمد الله على سلامتك ياحياه يابنتي قالت راضية
حديثها وهي تمسد على شعر حياة
جلست بجانبها ريم على حافة الفراش قائلة بحزن
حقك عليه ياحياه كان لازم ابلغ سالم اول ماسمعت مكلمة وليد وهو بيدبر لخطڤك
رفعت عينيها بزهول تريد توضيح اكثر
ردت راضية بهدوء
مش وقت الكلام ده ياريم سيبي حياه ترتاح
الغرفة وينظر لها بعتاب غاضب عيناه تلمع بقسۏة
مخيفه اصبح وجهه قاتم لا يعرف النور من شدة الڠضب
هتف سالم بخشونة قبل ان يخرج من الغرفة
ياريت نسبه ترتاح ثم نظر الى ريم قال
نامي معها انهارده ياريم وانا هروح انام في اوضه تانيه تصبح على خير
لو ظل بجانبها اليوم فهي تحتاج الى حنانه واهتمامه
الذي يمحي تعب وعناء الحياة من حولها اغمضت
عيناها بيأس فا على الأغلب تركها اليوم حتى يهدأ
من روعه حتى لا ينفعل عليها ويصل الموضوع الى
الضړب كما تظن
حيااه مش هتنامي هتفت ريم لها بصوت حاني
باستثناء ريم الواقفه امامها وابنتها نائمة في أحضانها كم استغرق التفكير به كل هذا الوقت وهي لا تشعر بي اي شيء يحدث حولها
نظرت الى ريم ثم همست بحزن
ادخلي انتي نامي جمب ورد وانا شوي وجايا
نظرت ريم لها بستغراب متسائلا
راح فين ياحياة دلوقتي
مش وقت اسأله ياريم بعدين
خرجت من الغرفة وهي ترتدي منامة ذات حملات رفيعة ومنطال يصل لي بعد ركبة كانت منامة
وردية ألون وكان شعرها ملموم على جانب واحد
ينساب على كتفها اليمين مزال وجهها شاحب عيناها حزين منكسره الخۏف اخذ من لون عينيها مكان ليسكن به كانت ملامحها تشفق عليها
قال لها ان وليد لم يكن هو المذنب الوحيد وهي أيضا مذنبه معه
هل يشك فيك سألها عقلها بشك
من حديث سالم لها ام ان وليد افترى عليك في الحديث هتف عقلها داخلها بتهكم جعلها تتوتر من ردة فعل سالم اذا سألته عن معنى حديثه
وهل صدق وليد بالفعل زوبعات من الاسالة المتراكمة فوق عقلها وهي امام ازدحام الأفكار تضعف وتتوتر اكثر من ردة فعل سالم عليها بعد ان يرها امامه الان في هذا الوقت ولكن لم ترتاح
ان لم تعرف ماذا قال له وليد
كان يستلقي على الفراش وهو يرتدي منطال قطني مريح عاري الصدر يعبث في لاب توب امامه بلا أهداف مزال عقله معها بعد كل شيء يشغل تفكيره
بها وكان النوم جفاء وأبا ان ياتي ليريح عقله ولو
ساعات قليلا اغلق الاب توب بتهيدة محارب أرهقته حرب هو محاربها الوحيد في ساحة لا يعلم
بها من عدوه !
سمع طرق على باب غرفته ابتسم ساخرا على تدقيقه في هواية الطارق ملاذ الحياة خاصته
مميزة في كل شيء حتى طرقات الباب من على يديها لها لحن خاص على أذنيه فايميزها بسرعة
ادخل همس بها وهو يستلقي على الفراش ويضع
يديه تحت راسه وعيناه تراقب دخولها بملامح خالي من اي تعبير
دخلت بخطى يشوبها الارتباك قليلا اغلقت الباب
بهدوء ورفعت عينيها إليه بحرج وجدته مستلقي
على الفراش باريحية وينظر لها بعدم اهتمام
همست بتوتر
سالم انت كنت نايم
رمقها بجفاء ورد ببرود
حاجه زي كده كنتي عايزه إيه
عضت على شفتيها بحرج ثم ترددت قليلا في الحديث الذي اتت إليه فوجدت ان الهروب اسهل
الآن من امامه
خلاص بقه مش لازم الصبح نبقى نتكلم بعد
اذنك
خطت خطوتين في داخل
الغرفة حيث خارجها نهض سالم من على الفراش وقطع المسافة بينهم ممسك بيدها قال ببرود وتوبيخ
أنتي هتفضلي جبانه كده لحد امته جاي هنا عشان توجهيني يبقى لازم تبقي قد الموجها مش
تهربي من قبل حتى متكلمي
احتدت عينيها وهتفت به بضيق
انا مش جبانه ياسالم مسمحلكش
مسك ذرعها بقوة وقرب راسه منها قال پغضب
ومن امته وانتي بتسمحيلي اقرب من حاجه تخصني من أمته وانتي مراعيه وجودي في حياتك من امتى ياحياه من امته
ترك يدها بنفور ومد يداه على المنضد ليشعل سجارته پغضب خرج منها دخان رمادي قاتم
اولها ظهره وهو يتحدث قال بحزن
أنتي عمرك مرعيتي وجودي في حياتك ياحياة
عمرك مقدرتي انك اول ست في حياتي اول واحده
المسها اول واحده انام جمبها على سرير واحد
عمرك مرعتي فكرة ان كل مابلمسك مابين ايدي ببقى
عارف ومتاكد ان حسن