ملاذي و قسۏتي
انا متاكد انك مش هترتحي غير لم تاكليه بايدك
زي مانا هعمل معاكي كده بظبط
ثم ابتسم قبل ان يغلق باب المرحاض
حضر نفسك ياوحش هزغتك زي البطه
ابتسم بعبث وهو يغلق الباب
ضاحكة حياة بسعادة وهي تقف امام المرآة
ياربي دا انا متعلم عليا بطريقه غير طبيعيه
لكن ضاحكة بعدها بخجل وهي تتذكر شيئا ما
جلست ورد بجانب حياة وسالم على المقعد بجانبهم
بالقرب من حياة وسنية الطعام في اوسطهم على طاولة صغيرة
يلا كلي ياورد افتحي بؤق يلا
فتحت الصغيرة فمها بستياء من اهتمام والدتها المبالغ فيه
أبتسم سالم عليهم
إتجاه فم حياة رفعت عينيها عليه لتهز رأسه تسأله
بحاجباها ماذا
رفع حاجبيه قال بامر
افتحي بؤق عشان ااكلك
ضحكة ورد بخفوت
ناظرة الى حياة وهي تضع كفها
الصغير تكتم ضحكتها الصغيرة
ابتسمت حياة وهي تنظر الى ابنتها سائلة
أنتي بتضحكي على إيه أنتي كمان
مش عارفه
هزت حياة رأسها وصوبة نظرها على سالم قائلة
بهدوء
طب كل انت ياسالم وانا هبقى أكل ا
توقفت عن الحديث بعد ان وضع سالم محتوى المعلقة في فمها وهي تتحدث بهذهي العبارة
احتقن وجهها وهي ترمقه بضيق بدلها النظرة قائلا
برفو عليك ياوحش بتسمع الكلام يلا ابلع
مدغت الطعام على مضض وهي تنظر
له بتزمر
هاتفة ورد بطفولة سائلة
بابا هو مين الۏحش الى انت بتقول عليه ده
نظر سالم الى حياة ثم غمز لها بعبث وإجابة قائلا
دا موضوع كبار بس ممكن اقولك ان الۏحش ده
حاجه مش بتكرر كتير اصل وجود وحش في
حياتك برده يعني تحسيها كده دمار شامل
لها هي وحدها
سألته ورد ببراءة
دمار شامل ليه يابابا هو دمر إيه
نظر سالم الى حياة بعبث قال
اكيد قلبي او خليني اكون صريح هو دمر سالم شاهين وخلاص
ضحكة حياة بخجل من تلميحة الصريح
زمت الصغيرة شفتيها قائلة
انا مش فهما حاجه
كانت عيناه مصوبة على حياة ولكن ابعد انظاره
ماقولتلك كلام كبار كلي ياروح بابا وتعالي
نتكلم عن الحضانه والمذكره
بعد ان انتهى الجميع من طعامه خرجت ورد من
الغرفة للهو خارج في حديقة البيت
خرج سالم من المرحاض بعد ان غسل يداه كان يجفف يداه بالمنشفة ناظرا الى حياة التي تضع يدها على معدتها بتزمر
اول مره اشوف واحده زعلانه انها قايمه شبعانه
من على الأكل قال عبارته وهو يشعل صديقته
الودوة السچائر جلس امامها على المقعد وهو ينفث الهواء رمادي الناعم في الهواء
امته هتبطل العاده ديه قالتها وهي ترمقه بسخط
اخرج دخان الرمادي من فمه مرة آخره قائلا
ممكن احاول عشان خاطرك
ابتسمت ببساطه وهي تنظر له بعشق صارخ
ولكن انتصارا عليها لسانها برغم المشاعر لتقول
تعرف انك اجمل بكاش شفته عنيا
ابتسم وهو ينظر لها وعض على شفتيه قائلا بغرور
يعني بزمتك سالم شاهين بكاش
سالم شاهين ده اكبر بكاش خطڤني ردت بجرأة
عليه وكان صراحة مشاعرها أمامه أصبحت الأسهل عليها
غمز لها وهو مزال على مكانه
عشان تعرفي اني خطېر ومدلعك ويابخت الى سالم شاهين يدلعها
ااه ونعم تواضع قفزة بخفة من جلستها وهي تقول بخفوت
انا راحا قعد مع ماما راضية شويه
لم يرد عليها بل اشار لها بإصبعه بتلك الحركة الامرة
المتغطرسة ان تقترب
تعالي ياحياه عايزك
ارجعت خصلات من شعرها الى وراء اذنيها وهي تنظر له بابتسامة سعادة ولكن عيناها تساله بفضول
ماذا تريد
وقفت امامه وهو جالسا على المقعد مكانه سحبها
من يدها لتجلس على قدميه آي في احضانه مباشرة
همهمت وهي تسأله بوقاحة معتاد عليها في أحضانه
سالم هو الموضوع حضڼ ولا بوس
ضحك بقوة من حديثها العفوي معه لم يسمى بوقاحة في قاموس سالم شاهين العاشق لها بل
يسمى من وجهة نظره عفوية لذيذة المذاق
رد عليها بوقاحة وعبث
بصراحه انا مش بتاع شغل الفرفير ده انا
بدخل في تقيل على طول
ضاحكة بقوة وهي تعلم جيدا انه يسيرها في الحديث الذي من هذا النوع ولكن لن ينول منها حرف اخر
على فكره انت معطلني وانا عايزه انزل اشوف ورد
وماما راضيه
طب استني مد يداه في جيب بنطاله واخرج قطعة
من شوكلاته نفس النوع الذي أعطاه لي ورد منذ ساعات
سائلة حياة بشك
اي ده دي لي ورد
مرر يداه على شعرها وهو يقول بحب
لاء ياملاذي دي ليكي مش أنتي بتحبي النوع الى بجيبه لورد بعض كده هجبلك انتي وورد
شعرت أنه يتحدث الى طفله وليس الى امرأه برتبة
زوجته
أنت ليه بتعملني كاني طفله لاء وساعات بحس انك بتعملني وكاني بنتك
وضع جبهته على جبهتها وهو يقول بصوت عذب خشن جذاب خدر جسدها