الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 71 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

انا متاكد انك مش هترتحي غير لم تاكليه بايدك  
زي مانا هعمل معاكي كده بظبط  
ثم ابتسم قبل ان يغلق باب المرحاض 
حضر نفسك ياوحش هزغتك زي البطه  
ابتسم بعبث وهو يغلق الباب 
ضاحكة حياة بسعادة وهي تقف امام المرآة 
ياربي دا انا متعلم عليا بطريقه غير طبيعيه 
لكن ضاحكة بعدها بخجل وهي تتذكر شيئا ما
بس انا شكلي بستهبل انا بتعمد اكدب عشان اوصل لنتيجه ديه بجد انا ضعت في حبك ياسالم  
جلست ورد بجانب حياة وسالم على المقعد بجانبهم 
بالقرب من حياة وسنية الطعام في اوسطهم على طاولة صغيرة  
يلا كلي ياورد افتحي بؤق يلا 
فتحت الصغيرة فمها بستياء من اهتمام والدتها المبالغ فيه 
أبتسم سالم عليهم 
ليضع المعلقة في الأرز ويرفعها
إتجاه فم حياة رفعت عينيها عليه لتهز رأسه تسأله 
بحاجباها ماذا 
رفع حاجبيه قال بامر 
افتحي بؤق عشان ااكلك  
ضحكة ورد بخفوت
ناظرة الى حياة وهي تضع كفها 
الصغير تكتم ضحكتها الصغيرة 
ابتسمت حياة وهي تنظر الى ابنتها سائلة  
أنتي بتضحكي على إيه أنتي كمان  
ردت الصغيرة بفتور وهي مزالت تضحك  
مش عارفه  
هزت حياة رأسها وصوبة نظرها على سالم قائلة
بهدوء  
طب كل انت ياسالم وانا هبقى أكل ا  
توقفت عن الحديث بعد ان وضع سالم محتوى المعلقة في فمها وهي تتحدث بهذهي العبارة
احتقن وجهها وهي ترمقه بضيق بدلها النظرة قائلا 
برفو عليك ياوحش بتسمع الكلام يلا ابلع 
بقه عشان الأكل ميوقفش في زورك  
مدغت الطعام على مضض وهي تنظر
له بتزمر 
هاتفة ورد بطفولة سائلة 
بابا هو مين الۏحش الى انت بتقول عليه ده  
نظر سالم الى حياة ثم غمز لها بعبث وإجابة قائلا 
دا موضوع كبار بس ممكن اقولك ان الۏحش ده
حاجه مش بتكرر كتير اصل وجود وحش في 
حياتك برده يعني تحسيها كده دمار شامل  
كان يتحدث وهو ينظر الى حياة وكان الحديث 
لها هي وحدها 
سألته ورد ببراءة 
دمار شامل ليه يابابا هو دمر إيه 
نظر سالم الى حياة بعبث قال 
اكيد قلبي او خليني اكون صريح هو دمر سالم شاهين وخلاص 
ضحكة حياة بخجل من تلميحة الصريح
زمت الصغيرة شفتيها قائلة
انا مش فهما حاجه 
كانت عيناه مصوبة على حياة ولكن ابعد انظاره
عنها بعد ان سمع حديث ورد ليرد عليه بحنان 
ماقولتلك كلام كبار كلي ياروح بابا وتعالي
نتكلم عن الحضانه والمذكره 
بعد ان انتهى الجميع من طعامه خرجت ورد من 
الغرفة للهو خارج في حديقة البيت 
خرج سالم من المرحاض بعد ان غسل يداه كان يجفف يداه بالمنشفة ناظرا الى حياة التي تضع يدها على معدتها بتزمر 
اول مره اشوف واحده زعلانه انها قايمه شبعانه 
من على الأكل قال عبارته وهو يشعل صديقته
الودوة السچائر جلس امامها على المقعد وهو ينفث الهواء رمادي الناعم في الهواء 
امته هتبطل العاده ديه قالتها وهي ترمقه بسخط
اخرج دخان الرمادي من فمه مرة آخره قائلا  
ممكن احاول عشان خاطرك 
ابتسمت ببساطه وهي تنظر له بعشق صارخ 
ولكن انتصارا عليها لسانها برغم المشاعر لتقول
تعرف انك اجمل بكاش شفته عنيا  
ابتسم وهو ينظر لها وعض على شفتيه قائلا بغرور
يعني بزمتك سالم شاهين بكاش  
سالم شاهين ده اكبر بكاش خطڤني ردت بجرأة 
عليه وكان صراحة مشاعرها أمامه أصبحت الأسهل عليها 
غمز لها وهو مزال على مكانه  
عشان تعرفي اني خطېر ومدلعك ويابخت الى سالم شاهين يدلعها  
ااه ونعم تواضع قفزة بخفة من جلستها وهي تقول بخفوت 
انا راحا قعد مع ماما راضية شويه  
لم يرد عليها بل اشار لها بإصبعه بتلك الحركة الامرة
المتغطرسة ان تقترب 
تعالي ياحياه عايزك 
ارجعت خصلات من شعرها الى وراء اذنيها وهي تنظر له بابتسامة سعادة ولكن عيناها تساله بفضول 
ماذا تريد 
وقفت امامه وهو جالسا على المقعد مكانه سحبها 
من يدها لتجلس على قدميه آي في احضانه مباشرة
همهمت وهي تسأله بوقاحة معتاد عليها في أحضانه 
سالم هو الموضوع حضڼ ولا بوس  
ضحك بقوة من حديثها العفوي معه لم يسمى بوقاحة في قاموس سالم شاهين العاشق لها بل 
يسمى من وجهة نظره عفوية لذيذة المذاق 
رد عليها بوقاحة وعبث 
بصراحه انا مش بتاع شغل الفرفير ده انا 
بدخل في تقيل على طول  
ضاحكة بقوة وهي تعلم جيدا انه يسيرها في الحديث الذي من هذا النوع ولكن لن ينول منها حرف اخر  
على فكره انت معطلني وانا عايزه انزل اشوف ورد 
وماما راضيه  
طب استني مد يداه في جيب بنطاله واخرج قطعة
من شوكلاته نفس النوع الذي أعطاه لي ورد منذ ساعات  
سائلة حياة بشك  
اي ده دي لي ورد  
مرر يداه على شعرها وهو يقول بحب 
لاء ياملاذي دي ليكي مش أنتي بتحبي النوع الى بجيبه لورد بعض كده هجبلك انتي وورد  
شعرت أنه يتحدث الى طفله وليس الى امرأه برتبة 
زوجته  
أنت ليه بتعملني كاني طفله لاء وساعات بحس انك بتعملني وكاني بنتك  
وضع جبهته على جبهتها وهو يقول بصوت عذب خشن جذاب خدر جسدها
70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 108 صفحات