الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 83 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها بعبث  
مم موفق بس بشرط  
شرط إيه  
قرب راسه من راسها وهو يقول بعبث  
نسلي نفسنا على مالفطار يجي  
شد وتزول ياوليد قالتها ريهام وهي تجلس 
بجانب والدتها خيرية وكانو يجلسون في داخل 
مكتب وكيل النيابة 
رد وليد پحقد  
سلمني للبوليس ابن ال لا وقريب كمان هيعدمني 
هتفت خيرية پخوف 
بعد الشړ عليك ياضنيا انشاالله هو وعيلته كلها 
متقلقش ابوك هيقوم ليك اكبر محامي في البلد 
ابتسم ساخرا ليرد عليها بحسرة 
محامي إيه يامااا الى بتكلمي عنه 
المسجل بقه في ايد الحكومه يعني القضيه
لبساني لبساني وحبل المشنقه مستني 
ربتت خيرية على كتفه بحزن وهي تبكي قائلة 
انشاء الله هترجع ياضنايا هترجع لبيتك
ولحياتك انشاء الله 
فتح امين شرطة باب المكتب عليهم 
وتحدث اليهم بعجل وسرعة 
خلاص ياجماعه الربع ساعه خلصت اتفضله بقه لحسان وكيل النيابه قرب يخلص وقت استرحته ولو 
لقه حد هنا في مكتبه هيحبسه ويحبسني معاكم 
خرجت خيرية بحزن ودموع وهي تودع ابنها لتسلم عليه 
سلمت ريهام أيضا عليه بحزن من وصول تيار الهواء الخائڼ بهم الى هنا قالت ريهام بحزن 
خد بالك من نفسك ياوليد 
نظر لها وهتف بدون مقدمات 
خدي طاري منه ياريهام انتي تقدري تحرمي سالم 
من اغلى حاجه عنده احرميه من حياته زي ماحرم 
اخوكي منها 
فغرت شفتيها من مافهمت سائلة بعيناها 
من تقصد 
مالى عليها ومن قرب اذنيها قال بفحيح 
شيطاني 
احرمي سالم من حياه زي ماحرمك من انك تكوني ليه اقاتلي حياه واعتبري ده طار 
اخوكي الى هيتعدم قريب نظر لها بمكر 
شردت في حديثه بتفكير لتفيق على صوت 
امين الشرطة قائلا بخشونة وإصرار 
يلا ياانسه وكيل نيابه زمان جاي 
خرجت بعد ان نظرت على وليد نظره اخيرة 
بعد مرور أسبوع على هذهي الأحداث 
كان يجلس على الفراش ويتحدث في الهاتف بضيق 
بقولك ايه غير مهندس الحسابات ده مهو مش كل 
مره اسمع غلطه في الحسابات انا صبرت عليه كتير
وهو برده مش شايف شغله كويس 
خلع ساعة يداه وفتح درج الكمدون بجانب الفراش 
ليضع ساعة بعد ان ابعد هذهي العلبة القطيفة 
ليشد انتباهه وهو يتحدث هذا الشريط الذي كان 
محتواه حبوب منع الحمل ! لم يلبث قليلا
حتى يفهم ما نوعها فهو لم ينسى كونه طبيب 
درس الطب تخصص نساء وتوليد لم يعمل كاطبيب 
ولكن درس الطب ومر عليه مثل هذهي الأشياء 
اقفل دلوقتي بعدين هكلمك 
اغلق الهاتف و وضعه بجانبه باهمال ليتطلع على هذا
الشريط بذهول تمتم بصوت يخرج من الاعماق 
وعيون اشتعالة بڼار القسۏة قائلا
منع حمل بتاخدي حبوب منع حمل 
حامل
مستحيل طبعا لاء مافيش الكلام ده انا اوقت كده نفسي بتروح على حاجات غريبه انا مش ببقى بكلها من الأساس 
مية مره قولتلك اني مش عياله وكمان انا لم قولت مستحيل كان قصدي ان اكيد مافيش حمل 
دلوقتي ااه كان رد غبي ومينفعش بس هو طلع 
كده معايا وعلى فكره انا مش باخد حاجه تمنع الحمل وسيب ايدي لو سمحت لانك 
بتوجعني  
كور يداه پغضب وصوت كذبها يتكرر في اذنيه بإصرار 
فعلت هذا حتى تحرمك من طفل من صلبك
فعلت هذا الانها لا تحبك مزالت ترى ان الافضل
بينكم هي حياة زوجية بدون اطفال تربطك بها 
فعلت ذالك وكذبت عليك حين سالتها اذا كانت 
تتناول شيء يمنع الحمل ام لاء فكان ردها 
انها لا تاخذ شيءلم كذبت لم فعلت هل كانت 
تعشقك مثلما قالت لك ام كانت كاذبه في 
هذا الشيء ايضا هتف شيطانه داخله 
بهذهي الاحاديث ليشتعل قلبه بڼار حب 
ټحرق لا تروي ستحرق قلبها ستحرق 
كل شيء قدمه
لها ستنقلب الموازين 
ستنقلب حياته معها رأسا وقالبا ! 
في نفس ذات الوقت  
خرجت من المرحاض وهي تجفف شعرها لتقف أمامه 
وتنظر له بذهول وعيناها على هذهي الحبوب الذي بين يديه نهض سالم ورفع شريط الحبوب 
بين يداه ليهزه بعصبية قائلا  
اي
ده  
عضت على شفتيها وثبتت مقلتاها ارض 
هدر بها بصوت عال 
ردي عليه انطقي إيه ده 
ارتجف جسدها بقوة لترد عليه بعد ان رفعت عينيها 
المتحجرة بهم دموع الخۏف من القادم 
دي حبوب حبوب منع الحمل 
تألم وهو يسالها بنبرة رجاء 
مش بتعتك صح انتي مش بتاخدي حبوب منع 
حمل ياحياه صح 
نزلت دموعها وخرجت شهقاتها لتصمت ولم تقدر على 
الرد 
ردي عليه ياحياه بلاش تخافي مني ريهام هي الى حطاها هنا عشان تعمل خلاف مبينا ردي عليه
ياحياه  
هزت رأسها بي لا وهي تبكي بحړقة والخۏف من القادم يتزايد داخلها أضعاف مضاعفة  
انا انا كنت باخد الحبوب ديه بس بس في اول 
جوازنا و لم حبيتك بطلتها من فتره من فتره
طويله تلعثمت في الحديث وهي تنظر إليه 
پخوف 
تغيرت ملامحه كان يود فقط يود لو كانت مظلومة 
أمامه لكن هي ليست مظلومة فعلت واعترفت لن تنكر احتدت عينا سالم پغضب وهو يقذف 
شريط الحبوب پعنف في مكان ما ليمسك شعرها 
بين قبضة يديها وتصرخ هي الام ورهبة من القادم على يديه 
ليه ليه عملتي كده فيه ليه صړخ بها پعنف وعيناه حمم بركانية 
تكاد ټحرق الأخضر
82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 108 صفحات