الإثنين 25 نوفمبر 2024

مغامرات أبناء العاصي

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

علي الشركه
واخيرا ماتنفس الصعداء واطمئن قلبه ليهدأ وهو
يحدثه ماشي يا عاصي وحسابي معاك علي انت عملته هيبقي لما اشوفك
دلوقتي هتروح علي الشركه ومعاك كل الصلحيات بس ماتمضيش على اي ورقه انت مش فاهمها من غير ماترجع لي وانا بنفسي هبلغ كل رؤساء الاقسام بكده
عاصي الصغير واخيرا قد كسب ثقة عمه حاضر ياحبيبي عمي انا بجد اسف عشان خاطري اقبل اسفي
عاصي لاء يا عاصي الكلام مش هيبقي في التليفون اقفل يلا من غير سلام
وضع يده علي عجلة القياده پغضب وبدأ يدق عليها بقوه ويخرج من صدره كل غضبه
وهو يصيح بقوه يعني مافيش فايده بردو كل ما احلها من ناحيه تتعقد من ناحيه تانيه
خير يا استاذ عاصي ههو في حاجه كان هذا صوت تلك الجالسه بهدوء بجواره منكمشه علي نفسها
الټفت اليها وقد نسي لوهله انها معه ولكن هل ينقصه ان يخيفها هي ايضا
عاصي هههههه انتي ايه انتي تصدقي انا نسيت انك معايا في العربيه انا اسف يا انسه مش قصدي اخوفك كده
داليا لاء عادي انا واخده علي كده
عاصي نعم لاء مش فاهمك قصدك ايه
داليا اصل حضرتك شخصيتك زي شخصية عمك بالظبط
عاصي بهدوء وصوت لم تسمعه جيدا يارتني زي عمي و انا ايه وصلني ليه بس
داليا نعم حضرتك بتقول حاجه
عاصي هاه لاء مافيش هو انتي عندك كام سنه يا انسه داليا
داليا عندي٢٧ سنه حضرتك بتسأل ليه
عاصي وهو يضحك نعم ازاي دانتي اللي يشوفك يقول عليكي يدوب ١٧ سنه هههههههه اصلك بصراحه اوزعه اوي
داليا اه ماهو كل الناس بتفتكر زي حضرتك كده
عاصي طب وهو
ينفع بردو تبقي حضرتك اكبر مني ب٧ سنين وتقوليلي حضرتك
داليا بمرح ياه دانت صغير اوي مع ان اللي يشوفك يقول عندك ٣٠ سنه
عاصي هههههههه كدابه علي فكره انتي بتردهلي بشياكه صح
داليا هههه تقريبا كده علي فكره حضرتك اد اخويا الصغير في السن
عاصي طب وهو انتي بتقولي لأخوكي الصغير حضرتك بردو اظن ما ينفعش مش كده ولا ايه
داليا ايوا بس يعني ماينفعش حضرتك
عاصي لاء ينفع بيني وبينك انتي قولتي اني زي اخوكي الصغير وانا هاعتبرك اختي الكبيره بصراحه انتي جيتلي في وقتك وهحتاجك اوي اليومين الجايين دول
داليا انا مش فاهمه حاجه
عاصي بعدين يا انسه داليا هافهمك كل حاجه
كان يقف امام الشاطئ يتحدث مع رئيسه في الكتيبه
زين والله يافندم الواحد كان راسم علي اجازه سعيده بس طلما رايح مع العيلة كلها هتبقى سعيدة اذاي بس
ليجد من ټخطف من يده الهاتف وهي تصيح بمرح
تيا هو كل شويه تليفون يأما تقعد مع عدي ترغو سوى وانا ايه ولا علي بالك كده
زين وقد ڠضب من فعلتها وصړخ في وجهها هاتي الزفت اللي في ايدك ده واياكي تعملي كده تاني.
اندهشت من غضبه الغير مبرر واعطته الهاتف واتجهت لتجلس بجانبهم واكمل هو حديثه مع رئيسه الذي مازال علي الخط
دانا مالك وشك قلب كده ليه
تيا مافيش يا دانا سيبني بقى واسكتي شويه اقولك ركزي مع ليا احسن
دانا والله انا زهقت منكم انتو الاتنين وانتي يا ست ليا هاتفضلي قاعده ساكته كده
ليا عايزاني اعمل ايه بس يا دانا
دانا قوليلي فتحتي الهدايا امبارح عرفتي عاصي جابلك ايه
ليا لاء ومش هافتحها واول مانرجع هارميها ليه في وشه. 
الفصل الثامن والعشرون 
تعلقت رصاصيته بها طول جلستهم كان وجهه غاضب جدا وهي كذلك
ولكنها تجاهلته ولم تنظر اليه تذكرت انه ربما بنظارته هذه يريد ان يستعطفها
ولكنه كان يريد ان يكسر رأسها في يده وهل من حق احد غيره ان يستمع الي ضحكاتها الي كلامتها التي تهمس له هو فقط بها
اخرجه من شروده هذا يد عدي التي تنغذ رسغه استدار له پغضب وصاح فيه بوجه يكسوه الڠضب
زين اييييه في ايه مالك ياض انت
اندهش الجميع من صياحه والټفتو اليه
انفزع الاخر من طريقته هذه وبرر موقفه
عدي ايه حضرة الضابط اهدي مافيش حاجه انا كنت عايز بس اقولك تعالي العب معايا دور شطرنج
تفاجؤجميعا عندما هب واقفا من امامه
وهو يهتف مش عايز اتنيل واتجه الي داخل الشاليه تبعهم ليصيح عاصي
عاصي زين في ايه مالك
اتغيرت فاجئه كده ليه
لم يلتفت اليهم وهتف مافيش يا بابا انا داخل ارتاح شويه وتركهم وذهب
ولما كل هذه الضجه لماذا ثار كالبركان هي لم تفعل شيء لم يراها رجل غريب وهي تتحدث معه بماذا اغضبته تلك المنكوبه
سوف تتعذب كثير حتي تتعود علي اشياء ربما لم تكن تعلمها عنه الا بعد ان اصبحا زوجان لا يفترض ان يخفي اي منهم شيء من حياته عن الاخر
افاقت اخيرا علي صوت جدتها
روقيه جوزك ماله يا تيا
تيا معرفش هو كان بيتكلم في التليفون يمكن في حاجه ديقته
فضالي طب يا حبيبتي قومي شوفيه ماله
تيا هو كل حاجه تقوللي روحي شوفيه ماتكبروش الموضوع يمكن فعلا عايز يرتاح
عاصي وانتي بقي شايفه ان الموضوع مش كبير وجوزك متعصب كده
تيا يا بابي انا مش كل حاجه هاقعد احايل فيه هو انا عملتله حاجه
عاصي من غير ما تعملي يا حبيبتي يعني هي مامي لما بكون متعصب من حاجه بتسيبني حتى لو قافل علي نفسي الباب
تيا يوه بقي حاضر يا بابي هاروح اشوفه
عاصي وهو مازال مبتسم ماشي يا حبيبتي قومي وانتو كمان ما تقومو تدخلو جوه ولا تروحو في اي حته كده وهوونا شويه
ضحك الجميع عليه وعلي عشقه الابدي الذي لا ينتهي وصاح
احمد في عدي ايه رأيك يا عدي العب انا معاك دور الشطرنج ده
عدي وهو يعلم انه سوف يوبخه علي فعلته هذه يا سلام اتفضل طبعا هو انا اقدر ارفض اصلا
احمد كده طب يلا بينا ذهبو هم الاثنان وجلسو امام طاوله صغيره في ڤرانده الشاليه
وبدء في اللعب ولكن عدي قرر ان يزيح هذا التوتر
وبدء حديثه انا اسف يا عمي لوكنت ديقتك من غير مااقصد
احمد بمكر يعني انت عارف ان في حاجه مديقاني منك يا عدي
عدي ايوه زين قالي واتكلمت انا وهو ووضحتله انا عملت كده ليه بس والله انا كانت نيتي خير ساعتها
احمد اممم نيتك خير تقول علي بنتي انا انها بنت مش محترمه تبقى نيتك خير
بصراحة معرفتش امسك نفسي ساعتها ويمكن لو كان عملها كنت ضړبته
احمد ليه يا عدي انت مش شايف انك مالكش انك تعمل كده
ملاكش انك حتي تفكر التفكير ده يا أخي انت لا اخوها ولا ابن عمها عشان تغير عليها كده
عدي انا انا بعتبرها زي تيا وليا بالنسبه لي
احمد بس بتعتبرها كده بس
كيف يجرؤ ان يخرجها من لسانه الان ايعقل ان يقولها له
لماذا تركه زين وحيدا الان كان يفترض ان يحدثه هو في تلك النقطه
اللعنه علي سوء التوقيت
عدي
ايوه طبعا هي زي اختي
احمد طب ياعدي كلام في سرك وماتقولش لحد احب اطمنك علي اختك واقولك ان الشاب ده كابتن طيار وابن لوا صديق ليا
واتقدم لخطوبة دانا بس انا لسه بصراحه موافقتش مستني لما نرجع واخد رأي زين في الموضوع
وقعت عليه الكلمات كالسهام الممطره هاهو سوف يحرم من معشوقته
سيفوز بها شاب اخر وهو لا يسطتيع فعل اي شيء هل يثور الان في وجه اباها
ويقول له ابنتك هذه من حقي كيف ينطقها لماذا لاتخرج الكلمات من ثغره الان
يريد ان ېصرخ بتلك الكلمه انطق ايه اللعېن هل انخرست الان وفقد لسانك
قل احبها قولها ولو مره واحده الان
عدي مبروك يا عمي دانا بنت كويسه وتستاهل كل خير عن اذن حضرتك انا نسيت تليفوني فوق هاطلع اجيبه واجي
احمد اه طبعا يا حبيبي اتفضل بس بقولك ايه اوعي تجيب سيره لحد انا لسه موافقتش وبفكر في الموضع
عدي وهو منحني الرأس حاضر ياعمي مش هقول لحد ربنا يتمم لها بخير عن ازنك
احمد اتفضل يا حبيبي
لماذ البعد يا من اسرتني عيناكي
وكيف لي العيش وانا اتنفس هواكي
ولما الفراق دائما يكون حليفانا
وانا من ينتظر دائما ان القاكي
بقلميميادة مأمون
صعد الدرج وهو لا يري بعينه ليتقابل مع اخته الكبرى ويصتدم بها
غزل الله مالك يا عدي في ايه
عدي مافيش حاجه ياغزل سيبيني انا طالع اوضتي
غزل اسيبك ازاي تعالي يا حبيبي قولي فيك ايه دلفت معه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست امامه علي الفراش
حيث جلس وابت العبرات ان تصمد اكثر من ذلك فقررت الاسترسال علي وجهه
غزل ليه كل ده مالك يا حبيبي ايه اللي حصل
عدي انا تعبان تعبان اوي يا غزل عايز ارتاح ومش عارف
غزل انا مش فاهمه حاجه تعبان ازاي طب قولي فيك ايه طب اجبلك دكتور
عدي لاء هاتيلي اخواتي انا عايز عاصي وحمزه ناديهم ليا يا غزل لو بتحبيني
غزل وقد وقفت من امامه حاضر يا حبيبيي حاضر هاروح اندهم ليك بسرعه
دلفت عليه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست علي الاريكه پغضب وهي تنظر اليه
كان ممدد علي الفراش يمسك هاتفه بيده يعلم انها ستأتي خلفه
يعلم ايضا انها غاضبه لكنه يريد ان يروضها علي طاعته تلك النمره الشرسه التي دائما ما تنبش قلبه وتعود لتتدلل عليه
زين ولما انتي غاضبنه كده جايه ورايا ليه
تيا بأنفعال انا جايه ڠصب عني علي فكره هما
الي زنو عليا عشان اطلع وراك
اعتدل جالس امامها وضم يده وهو ينظر لها بهدوء وطي صوتك انتي شايفه انك مش غلطانه يعني
اشارت له بأصبعها وهي مازلت متزمره وصاحت لاء مش غلطانه تقدر تقولي غلطت في ايه انا كنت بحاول اهزر معاك
انت اللي فاجئه قلبت عليا بدون اي مبرر عملت لك ايه انا تقدر تقولي
زين وقد انفعل من صړاخها هذا نزلي ايدك دي وانتي بتكلميني وقولتلك صوتك ده مايعلاش عليا
وقفت من علي الاريكه واتجهت اليه بكل ڠضب ووقفت امامه وهي تصيح وتضع يدها في جانبي خصرها هاتعملي ايه يعني ولا تقدر تعملي حاجه بابي هنا وها
واذا به يجذبها من يدها ويلقيها بجانبه علي الفراش وينحني فوقها
تيا بهدوء اوعي سيبني يا زين انا زعلانه منك
زين وهو ينظر في عينها بقوه لاء مش هاوعى اندهي بقى علي بابي عشان يجي يحوشني عنك
تيا بدلال مش هاخليك تبوسني ڠصب عني ولو عملتها هاخصمك
زين وانا مش هاعملها عارفه ليه عشان مش طايق تصرفاتك الهابله دي ثم تركها من بين يديه وابتعد عنها
تيا پصدمه مش طايقني
كده بردو يا زين طيب علي العموم براحتك وقفذت من جانبه واتجهت لباب الخروج
زين پغضب حسك عينك بعد كده اكون بتكلم مع اي حد فى التليفون وتيجي تهزري وتضحكي بصوت عالي
لم تلتفت اليه وجلست على الاريكه مره ثانيه ولكنها اعطته ظهرها
زين انتي ماتعرفيش الرجاله تفكيرهم بيروح لفين لما بيسمعو ضحكة بنت ولا يسمعو حتي صوتها
احنت رأسها وعضت علي شفتاها السفلى في خجل
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات