الأحد 24 نوفمبر 2024

أسيرة ظنونه بقلم إيمي نور

انت في الصفحة 20 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


اليه قائلا وهو زعلان من اللي حصل
عارف انك ليكى حق تستغربى كلامى بس مكنش ينفع اتكلم فى اى حاجة الا لما ده الاول
هتفت فجر بفرحة
يعنى انت اللى عملت فيه كده احسن يستاهل 
اتسعت عين عاصم من رؤيته لفرحتها العظيمة لما حدث لسيف انه لم يستمع اليها 
تنحنحت لدى ملاحظتها لنظرته تلك اليها 
من تصرفها الطفولى هذا امامه تهمس

اسفة بس مقدرتش ادارى فرحتى متعرفش اد ايه انا فرحانة فيه
ابتسم لها تطل من عينيه نظرة حنان قائلا برقة 
وانا مش عاوزك تداريها كل اللى انتى عوزة تعمليه اعمليه براحتك
اخفضت فجر رأسها تبتسم بخجل
انا هروح.. انام.... الوقت اتاخر
ذهب عاصم الي الخرج قائلا
تصبحى على خير يا فجر
ليتركها ويتجه 
تنظر عدة لحظات اخرى تسرع اليه قائلة
اخذت فجر واقفة لبرهة وعند تيقنهاباستغراب من تصرفه هذا 
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
توقف ودلف لغرفته.
بصمت كطفل صغير.
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار .
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
تنظر للسماء .
نظرت للأسفل لتجد رعد.
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
نزلتبرقه قائله بابتسامه
عز كان فرحان من قلبه انها وافقت كصديق هو مش محتاج اكتر
فى مقر شركة السيوفى فى مدينة نيويورك
جلست هناك تنظر الى تلك الصور والتى ارسلت اليها فى مظروف يسلم اليها شخصيا مع كل صورة تمر امام عينيها پغضب وغيرة وهى تراه تلك الفتاة الصغيرة بفستان زفافها و ملامحها الجميلة كشمس لكنها تجاهلت كل هذا لترتكز عينيها هو لاترى شيئقد بات يقلق بتصرفاتها المريبه ماذا جد بالأمر هكذا !!! و هي تنظر إليه و أعينها تذرف دموع.. و لحزنها من شقيقته القويه كما يدعي ...
يعلم جيدا كلماته و أنها لن تفعل ما يغضبه من أجل حبها لأخيها ...
انتفضت من نومتها المتكوره أعلي الفراش .. و هي تستمع إلي صړاخ قوي أمام أعينها ... اړتعبت لتضيئ الاباجوره و تنظر لتجده نائم پخوف !!!!
فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! جداااا يا ماما انا مش عوزاكى تقلقى عليا ابدا
تنهدت عواطف قائلة
ربنا يسعدك يا بنتى
مانا ان اتمت جملتها حتى صفية الغرفة تهتف بسعادة
المصممة وصلت ومعاها الفستان علشان تساعدك 
ثم التفتت الى الباب المفتوح تهتف
اتفضلى يامدام كارول .شهيرة بغيظ وڠضب تنظر الي زوجها الذي اشار اليها بالاستجابة الي كلمات والدها لتخرج من الغرفة بخطوات غاضبة سريعة ابنتها هنا دون تردد
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططهبعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى
لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
تتحدث يعني ايه يعني ي.... انتى مش كنتى متفقه معايا. 
تجلس و تنظر إلي الشاشه التلفاز بهدوء ..
بابتسامه سريعه له وخاڤت ظنا منها أنه
لم تهتم لكلماتهم و الحقيقي 
تحاول استعاده الطمنينه واسكات صوت القلق من عقلها لكن بلا فائده !
حاولت سمر ان تهدا اسيف ولكن قد بدأت بالقلق وتوترت
.. واحد فقط من حالتها لتنتفض ندي مسرعه راكضه لكن
لن يتمم تلك الزيجه !! فمن الواضح ان حالتها ترتبط بقلقها من
شقيقها ... لكن ان ذهبت الي فهد بهدوء كعادته الراقيه .. وانها هدأت منذ ايام
حين تحدث اليها أمام العائله باكملها غيرت وجهتها علي الفور وركضت الي الاعلي وهي تقنع حالها بانها
تفعل الصواب لجميع الاطراف فاخيها الحكيم سوف يفهم الامر افضل من زوجها العصبي الذي يخشي مرور الهواء بجانب شقيقته !!
ليفتح لها ومن الواضح انه .. صمتت وكادت تعود من حيث اتت لكن نبرته الهادئه المتسائله قال وقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك مش صح... حقك عندى.. وكل حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
كان يسمع لها وهو يحاول السيطره على حاله كى لا وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه... تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها
وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هتجيب سيرته تانى
نسمعها علشان نبعد عن بعض اكتر بس خلاص يا حاتم بيه خلااااااااص سليم بقى كبر وهو الي مش عايزك خلاص مبقتش محتاج وجودك ولا زعلان علي
زعلك افهم الي عايز تفهمو قد ماانت عايز عارف ليه لاني مبقتش احب .. افضل اسمعها على قد ما تقدر وانا مستنيك اديني موجود ودموعو والڠضب كان باين _حسن ده حكم يعني موضوع وانتهي بس ف حل تاني.
انتفضت من نومتها المتكوره أعلي الفراش .. و هي تستمع إلي صړاخ قوي أمام أعينها ... اړتعبت لتضيئ الاباجوره و تنظر لتجده نائم پخوف !!!!
فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
واتكلمت بتلقائية هتصدقني لو قولتلك انا نفسي مش عارفة مطمنة واللي مضايقني ان مع ادم مع اننا كنا مع بعض دايما بس عمري معاه بالامان ومش عارفة ليه
عز اضايق جدا لما اتكلمت علي اللي كان بينها وبين ادم بس فرح انها معاه مع الشخص ده قومي محاضرتنا هتبدأ عارفه حاتم كان يقول نفس كلامك ده كان يضايق جدا يقلي يمكن اكون سبب في انك ترجع.
باين من كلامك انو كان كويس طب صحيح البنت دي راحت فين مش عارف رحنا المستشفىولا فاهم فيها ايه. لا وكمان جوازك منه بدأ بدايه 
صعبه لأ دى صعبه جدا. مش بس كده. هو مش ليك لوحدك عنك وعنه فى حد فيك....ومخلف من
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 53 صفحات