أسيرة ظنونه بقلم إيمي نور
اتعرف عليها كنت مسافر بدرس وكانت عجباني الحياه بره اوي ومكنتش بنزل حتى اجزات وقتها فضلت سنتين مجتش فيهم ولا مره بس لما قلي انو هيعمل حفلة خطوبه حاولت انزل اجازه بس كانت فترة اختبارات
ومقدرتش انزل ف حاتم قلي يأجل الخطوبه قولتله لا
مينفعش سامحني...
وفعلا عمل خطوبتو من غير ما اشوفها ولا مره ولا كان هو ارسال ليه وشوفت الصور و فرحتله بي ماركزتش...انا مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول
لا هو اختفي من امبارح ومشوفتش وشه الحمدلله ويارب يطول بس سابلي الوصايا العشر عليك وقالي لو معملتش اللي قاله قولت اسيب في حالها واجي انفذ اللي طلبه .. ها ايه تاني !
يعني ايه ساب القصر قصدك !
ابتسم قائلا بسخريه
جرا ايه ياسوفي .. سامحيني .. حقك علياا دلوقت بتسألي عليه !!
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!!
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار
وهو يكمل بسخرية
اطلبيلنا فطار او حاجه اشربها .. فرح فين صحيح شوفتها مع تيم الصبح
كلماته حين فرح من الباب تغلقه جيدا ....
وقفت أسيف تقول پصدمه
فيه ايه!!
اتجهت ووقفت تقرع الباب بقلق وهي تسمع رد ابن عمها قائلا بسخريه
أسيف معلش مش كلمي روان تيجي تاخدني أنا شكلي أكلت حاجه تعبتني ..
انا عاوزه ميراث بابا عشان ابتعد عن القصر ده !!
لم يجيبها الجد بل صاح نائل غاضبا
ما تتهدي بقي مكفاكيش اللي حصل ده كله !!!! وبعدين ميراث ايه ملهوش ف الشركات الكبيره اللي العيله !!!
فى اليخت بيونس. قائلا كل سنة وانتي سعيدة.
قائلا منين ده.. ههههههه.. بقى يونس .. ده لو
وهى تستعيد شريط قائله... احنا في مكان حلو وبنقضى وقت حلو.. خلينا ننبسط احسن.. مش عايزه افتكر حاجه .
اى حاجة صدقينى... الى فات اساس للى جاى ماينفعش.
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .ده .. بكتير.. لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا وتقوم تتشيك وتيجى معانا ده يبقى عزر...
ولما هو كده اخدتنى ليه المطعم المفضلكانت تستمع له پصدمه... ما كل هذا.. الان فقط تشعر بأنها أكثر حظا كى تنال أولا زوج مراعى كسعد... ومن بعده زوج كويس كيونس.
وقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك مش صح... حقك عندى.. وكل حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
كان يسمع لها وهو يحاول السيطره على حاله كى لا وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه... تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها
وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هتجيب سيرته تانى
نسمعها علشان نبعد عن بعض اكتر بس خلاص يا حاتم بيه خلااااااااص سليم بقى كبر وهو الي مش عايزك خلاص مبقتش محتاج وجودك ولا زعلان علي
زعلك افهم الي عايز تفهمو قد ماانت عايز عارف ليه لاني مبقتش احب .. افضل اسمعها على قد ما تقدر وانا مستنيك اديني موجود ودموعو والڠضب كان باين تفهمها جيدا و أردف بهدوء
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
عاوز اعرف ليه كل اللي حصل ده وليه المعاملة دي
.................
الفصل السابع عشر.
بعد الغذاء والذى فى اثناءه جلست صوفيا تتحدث ببن الحين والاخر عن الذكريات المشتركة بينها وبين عاصم تضحك
جلس عاصم بهدوء يتناول طعامه غير مبالى بحديثها لتسرع صوفيا فى محاولة الجميع فى الحديث متجاهلة فجر حتى والدتها اخذت تحدثها فى شتى الامور ليكون الحديث حول المائدة لاول مرة منذ وبعد انتهاءه جلسوا جميعا فى غرفة لتناول القهوة لتقول صفية
وانتى هتعملى ايه ياصوفيا بعد رحيل ماما وبابا قررتى ايه هتيجى تعيشى هنا
هزت صوفيا قائلة
هزت فجر راسها بهدوء قائلة
صفية بقلق
تحبى ابعت اجيب الدكتور
فجر لا
لا انا بس هطلع ارتاح فى اوضتى وهبقى كويسة على ميعاد العشا
لتنهض وافقة تنهض معها عواطف قائلة
انا هطلع معاكى انا كمان
رفضت فجر من راسها قائلة
لا يا ماما خليكى انتى متقلقيش ده شوية انا اوضتى وهبقى كويسة
لتغادر بخطوات سريعة لتصتدم بعمتها شهيرة لتصرخ بها پغضب
مش انتى تعرفى ماشية ازاى
همت فجر بالرد عليها پغضب هى الاخرى ليوقفها صوت زوجة عمها صفية
طالعة لامها ما مش بسهولة
تسال سيف بفضول
بتقول حاجة يا بابا
مابقولش وبعدين ليها حق اذا كان انا ابوك
سيف قائلا
الله وانا اعمل ايه طيب
صلاح
بقالنا اكتر من 3 سنين في الموال ده ومش عارف كان زمانا ارتحنا من كل ده
هز سيف راسه بحيرة
انا لحد دلوقتي مش فاهم انت عوزها تحبني ليه
صلاح پغضب ينظر اليه
تاني هشرحلك تاني وتالت دي هي واختها ط ليهم نص التركة وعاصم بيه النص التاني في شركات السيوفي اللي تهمنا وامك ميراثها هيكون من الاملاك بعيد عن الشركات يعنى يوم ماجدك يودع انا وانت هنبقي بره الشركة خالص لان جدك مصمم محدش يورث شركاته غير احفاده من ولاده فهمت ولا اقول تاني
سيف بعدم فهم
اوقات انك لايمكن تكون ابني م ساعات ده تعرف تسكت وتسبني