خلقتي لي
بهلع وهو يراه حالتها
_حاضر حاضر
ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي.................فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختهاليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعادهويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي
وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها...... وبعد ان غادروا
_الف سلامه عليكي ي عمري
حور بابتسامه شاحبه قليلا
_الله يسلمك........هاااااا هنسميه ايه
سليم وهو يضع يديه علي وجنتها
_محدش هيسميه غيرك
حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب
_انا عايزه اسميه............ ادهم
سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب
_اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه
بعد مرور خمس سنوات.........
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال ليقترب منها ويقبل كلا وجنتيها الحمراء
_بحبك
ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته......... وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه لكنه يشعر بيدين صغرتين تضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب
_صباح الخير ي حوري
حور بنعاس
سليم وهو ينظر الي ساعته
_بدري ايه دا انا متاخر النهارده
ثم يردف بسخريه
_تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم
لتنظر له بعبوس طفولي ليقرص خدها برفق وهو يبتسم ثم يلتقط فرشه الشعر ويمسك يدها ويجلس علي الفراش وهي في احضانه ليبدا في تمشيط شعرها برقه وهو يرمقه باعجاب فهو قد ازداد طولا واصبح يصل الي ركبتها وعندما انتهي وضع قبله علي شعرها وضم خصرها قليلا وهو يستنشق عطرها
_سليم
سليم وهو هائما
_قلب سليم
حور بسرعه وهي تغمض عينيها
_انا عايزه اقص شعري
سليم بسخريه علي طلبها
_بس ي ماما
حور بتذمر
_ي سليم دا طويل اوي
ليمسك شعرها ويقول بعشق
_انا بحبه كدا
لتعبس بطفوله ليقبل جبينها
_متفكريش تقصيه ي حور......يلا غيري هدومك وانزلي افطري
حور بتسأول
_انتا مش هتفطر
سليم وهو يهم بالذهاب
ليذهب ويتركها
حور وهي تقلده بطفوله
_نننننننن انابحبه كدا........رخم
لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرودلتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه
حور وهي تقبل وجنته
_صباح الخير ي حبيبي
ادهم بحب
_صباح النور ي ماما.......فطرتي
حور وهي تبتسم عليه
_لا لسه ي قلبي
ادهم بجديه تشبه اباه
_طب روحي افطري عشان تخدي الدوا
حور بتعجب مضحك
_علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس
لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب
_هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم
ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر
_حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا....تمام
ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل
_حاضر ي ماما
لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه
في فيلا زياد البحيري
كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود
زياد پغضب شديد
_نياااااااار..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني
ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه
الاب بابتسامه
_ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال
زياد بغيظ
_قولها ي بابا...... منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا
ثم يردف بتوعد
_نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه..... نياااااار
لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي
نيار بطفوله
_ايوا ي بابي
زياد وهو يظهر تيشرت ممزق
_انتا كدا برئيه يعني........ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا
نيار ببرائه
_بس بقا احلي ي بابي..... دا علي الموضه
لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه
_علي الموضه ي بنت ال
نيار بصرامه مضحكه
_كدا عيب ي بابي
زياد بتوعد
_عيب انا هوريكي العيب
ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي باحضانه لانها تعلم انها من سوف يحميهاليحاول امساكها منه
الاب بصرامه
_اياك تقربلها.......دي قلبي
زياد باستسلام
_ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي.....وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه
نيار بمرح
_هفكر
ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم
زياد بمرح
_بقي هتفكري ي قرده
نيار بضحك
_هههههه خلاص ي بابي بقي
زياد بحنان
_ يلا روحي للداده خليها تفطرك.....يلا ي حبيبتي
نيار بلدغه
_ماسي
لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه
الاب بياس
_مش ناوي تريحني بقي ي ابني
زياد بضيق
_بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني
الاب بهدوء
_ي ابني انتا عجبك حالك.....طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها
زياد بحزن واشتياق
_بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار.....بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني
الاب بياس
_بس ي ابني......
زياد مسرعا
_ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني.........بعد اذنك
ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه
_عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك......
بس ربنا اراد انها ټموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمانمعني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه
ليضمها الي صدره وهو يشكر الله انها في حياته المظلمه
في فيلا محمد الشرقاوي
كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظاتوتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده
رهف بهدوء مزيف
_بتعملوا ايه
لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر
محمد بخبث طفولي
_انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب
عمار پصدمه
_ي ابن ال........
رهف بصرامه
_عمار مش قدام الولد...
ثم توجه كلامها للصغير
_يلا ي حبيبي روح البس عشان تروح
السكول
محمد وهو يبتسم
_حاضر ي مامي
ليذهب ويتركها لتنظر الي عمار الذي ينظر بكل مكان بالغرفه الا عينيها لتبتسم بداخلها علي هذا الطفل الكبير
رهف بجديه مزيفه
_يعني هو ولسه صغير المفروض انتا اللي ترفض انكوا تلعبوا طول اليوم بلابلشتين دا مش تشجعه
لينظر لها بعبث ثم يقترب منها ويشدها من خصرها
_خلاص ي ستي مش هعلب تاني معاه.....بس ايه رايك تلعبي انتي معايا
ليغمز لها في اخر الجمله ليحمر ووجهها بخجلليقبله علي شفتيها لتشهق پصدمه وتهرب منه وهو يراقبها بمرح
في شركه الشرقاوي
كان سليم علي مكتبه يمارس عملهليسمع صوت صديقه هو يدخل
سليم بياس من تصرفاته
_نفسي مره تخبط علي الباب قبل ما تدخل
معتز بمرح
_مقدرش ي سويلم دي عاده
لينظر
له پحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقهليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم
معتز باستسلام من نظراته
_خلاص ي عم انتا هتكلني
ثم يردف بجديه
_التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا
سليم بثقه
_دا المتوقع طبعا.......صحيح ايه اخبار طارق
معتز بتعجب
_خد عشر سنين سجن......تعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادتثك و كل دا عشان المناقصه
سليم بغل
_دا انا كان ممكن افضل مشلۏل طول عمري بسببوا........ انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته
معتز بمرح
_سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني
سليم بتساول
_وادهم وموحشكش ولا ايه
معتز بياس
_ادهم دا نسخه منك...... استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان
سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق
_اطلع بره ي ياض
ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل
حور بملل
_احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير..... مش هنعمل حاجه غيرها يعني
اياد بتساول
_مالك بس ي قمر مضايقه ليه
حور بطفوله
_زهقانه
حبيبه وهي توافقها
_والله معاكي حق انا كمان زهقت
زين بتفكير
_ممممم طب نعمل ايه......نخرج نتغدا بره
حور بياس
_لا لا.........حاجه تانيه
تقي باستغراب
_زي ايه
حور بنظره خبيثه
_انا هقولكوا
اياد بهمس لحبيبه
_انا مش مطمن
حبيبه وهي موافقه اياه
_ولا انا كمان
علي الناحيه الاخري
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا ليصل ويتقلي صډمته عندما يراه..................
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه 5
في فيلا الشرقاوي
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا
معتز بتساول
_ايه الصوت دا
سليم بعدم فهم
_مش عارف والله
ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه..........العب يلا
معتز ببلاهه
_انتا شايف اللي انا شايفه
سليم پصدمه
_هو دا بجد
لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير
ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله پصدمه هو وصديقه
_بابااااااااا
ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم پصدمه وغضببب
حبيبه پخوف
_انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور
لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها
زين بتسرع
_ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه.....يلا ي تقي
اياد وهو ينظر في ساعته
_اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين
لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الۏحش الغاضب
حور بغباء
_حبيبي انتا جيت امتا..... انا هروح احضرلك الغدا سلام
لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك
معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه
_طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام
وبعد خمس دقائق كان صوت الصړاخ هو السائد بالفيلا
الجد بخضه
_ايه الصوت دا
ادهم وهم يمسك بيده كتاب
_دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو
الجد پصدمه مما يسمع
_ايه
وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب
سليم وهو يتجه نحو زين
_حتي انتا ي عاقل تعمل كدا
زين وهو يبعد عنه پخوف
_علي فكره مراتك السبب
حبيبه پخوف
_اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه
اياد بهلع وهو يؤمي براسه
_بالضبك بالضبط
سليم بهدوء مصطنع
_اطلعوا بره
ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول
_خليكي انتي
حور بهمس لهم
_لا متسبونيش لوحدي معاه
ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضبلتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه
_اهدي اهدي عشان خاطري
سليم بعضب
_اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل