رواية أنا الذي أحبك بقلمي ريهام أبو المجد
بيه ونستقبله سوا وأسيل معانا.
آسيا بزعل ما أنا مش هينفع أستقبله ولا أحضر حتى الحفلة.
ياسمين بذهول لي يا بنتي
آسيا عادي مفيش.
ياسمين آسيا اخلصي قولي في أي
آسيا أصل طنط طلبت مني مظهرشي خالص ولا أخلي آدم يلمحني حتى.
ياسمين پصدمة ودا لي إن شاء الله
آسيا والله ما أعرف يا ياسمين بس لازم أسمع كلامها عشان متتعصبشي عليا.
آسيا ما هي قالت هتيجي تاخد مني أسيل يشوفها وخلاص.
ياسمين لا دا كدا كتير اووي.
آسيا خلاص يا ياسمين فكك آدم أخويا الصغير وبتمناله الخير والحمدلله أنه هيرجع ويعيش وسط أهله.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
آدم شاب وسيم جدا والكل يشهد بكدا وراجل بمعنى الكلمة والوحيد في أخواته اللي بيراعي ربنا وبيراعي مشاعر اللي حواليه وهو أصغر واحد في أخواته عنده دلوقتي ٢٥ سنة.
آدم لا ميهونشي يا أمي بس ڠصب عني والله وخلاص أنا رجعتلك أهو.
سماح بفرحة يعني مش هتسافر تاني
آدم بهدوء مضطر أسافر يا أمي بس هقعد معاكم هنا شهرين متقلقيش.
سماح بحزن لي كدا يا ابني تسافر تاني هتعيش شبابك كله هناك دا أنا نفسي أفرح بيك وأجوزك وأشوف عيالك.
سماح لي بقى يا قلب أمك هو أنت ناقصك حاجة دا أنت سيد الرجالة جمال ورجولة وشهامة ومال وتعليم الله أكبر.
آدم بتهرب أي يا أمي هتوقفيني على الباب كدا كتير أنا جاي تعبان وعايز أستريح.
سماح معلشي يا حبيبي تعالا أدخل.
دخل آدم ولاقى الكل جوا منتظرينه أخته ومرات أخوه عصام وعياله وكمان عصام جي من وراه وقعد بس آدم عينه فضلت تدور على حد معين بس للأسف مش موجود الشخص دا فقربت منه ياسمين وحضنته وقالت حمدالله على سلامتك يا حبيبي.
ياسمين بضحكة أمال يا ابني دا احنا نعجبك اووي.
آدم ضحك وقال لسه لمضة زي ما أنتي.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
وفضل يسلم على الكل وبعدين قعد وعينه على الباب فياسمين لاحظت وقربت منه وقالت مش هتيجي.
آدم بإستعباط تقصدي مين
ياسمين ضحكت وقالت آسيا مرات أخوك مش هتيجي عشان أمك منعتها تنزل.
ياسمين والله ما عارفة أمك بتعاملها وحش اووي وقالتلها متنزلشي طول ما أنت هنا.
آدم بحزن لسه زي ما هي مش هتتغير.
ياسمين ربنا يهديها دي مبهدلة آسيا خالص ومش عارفة أساعدها إزاي.
آدم بحزن أنا هدخل أرتاح جوا شوية يا ياسمين.
ياسمين تمام يا حبيبى.
دخل آدم الأوضة وأول ما ډخلها ذكرياته كلها رجعتله وعيونه دمعت وراح ناحية الدولاب بتاعة وفتحه ولاقى الخزنة بتاعته زي ما هي فتحها بالرقم السري وطلع منها ظرف شكله قديم شوية ومكتوب عليه تاريخ 112022 فتحه وطلع منه ورقة وصورة فتح الورقة واللي كانت مكتوب في أولها إلي حب عمري وأمنيتي الوحيدة آسيا
ومسك الصورة واللي كانت عبارة عن صورة آسيا وهي لابسة فستان أزرق جميل اووي وشعرها مفروض على ضهرها وبتضحك وإيدها على وشها كدا بطريقة ټخطف القلب وعيونها جميلة اووي والصورة كان باين عليها أنها التقطت على غفلة منها وطبعا آدم اللي كان لاقط الصورة دي في لحظة كانت آسيا بتضحك فيهاومن غير ما تاخد بالها قلب الصورة وقرأ الكلام اللي مكتوب عليها من ورا
أحبك منذ زمن لم أظهر لك حبي لكنني لم أكف عن حبك يوما ما وستبقين أمنيتي حتى آخر أنفاسي
بص تاني على الصورة ودموعه نزلت وقال يا ريتك يا آسيا تعرفي إني....
سكت واتنهد وبعدين كمل كلامه وقال أنا الذي أحبك.
البارت_الثاني
رواية_أنا_الذي_أحبك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
سكت واتنهد وبعدين كمل وقال أنا الذي أحبك.
وبعدين فضل يعيط زي الطفل الصغير اللي ضيع أمه وبعدين قرب الصورة من شفايفه وباسها وبعدين رجع لوعيه ورجع الصورة مكانها وفضل ينهر في نفسه وقال لا يا آدم مينفعشي مينفعشي دي مرات أخوك وحبيبته وأم بنته مينفعشي تفكر فيها كدا دوس على قلبك بس متفكرشي فيها تاني أنتي كدا بتخون أخوك يا آدم.
وبعدين كمل پقهر وقال أنا أي اللي رجعني تاني ما أنت كنت هربت زمان يا آدم هربت وكنت فاكر إن بهروبك عڈاب قلبك هيهرب معاك بس للأسف مهربشي زيك يا آدم راجع لي فاكر نفسك هتكون قوي ومش هتضعف لما تشوفها وعيونك تقابل عيونها اللي أسرتك زمان.
وبعدين ضړب بإيده على قلبه وقال كفاية بقى بطل تدق ليها انساها بقى وعيش حياتك كفاية تعذبني معاك وتكسرني كفاية حرام عليك.
وبعدين وقع على الأرض وفضل يعيط پقهر على حاله وعلى قلبه اللي لسه لحد دلوقتي بيدق بإسمها اسمها هي وبس آسيا.
وقال من وسط عياطه بس لازم احميها لازم.
طلع الصبح وآسيا صحيت بدري زي ما هي متعودة وقربت من سرير أسيل وباستها وسبتها نايمة لحد ما تخلص اللي وراها وبعد ما خلصت عملت لنفسها سندوتش وكوباية الشاي بلبن ولمت شعرها بطريقة عشوائية وكان نازل منها كام خصلة زادتها جمال وقعدت في البلكونة ومسكت الكتاب بتاعها وفضلت تقرأ فيه كعادتها لحد ما سمعت صوت أسيل بټعيط دخلتلها وشالتها وفضلت تغنيلها شوية لحد ما هديت وبدأت تضحك وآسيا تضحك معاها.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
آسيا حبيبت مامي بتضحك لمامي طب يلا عشان ناخد شور صغنون شبه حبيبتي وبعدين ناكل عشان تيته هتيجي تاخدك من مامي.
أسيل عبست بوشها وكأنها فهماها فآسيا ضحكت وقالت أنتي كمان مش بتحبي تسيبي مامي يا قلبي معلشي يا قلبي يلا عشان ناخد الشور ونخلص بسرعة عشان ترجعي لمامي بسرعة.
وخلصت ولبست أسيل لبس حلو وفضلت تضحك معاها وسمعت صوت جرس الباب فراحت تفتح وهي شايلة أسيل فتحت لاقت عصام قدامها وبيبصلها بخبث فنفخت في وشه وقالت بضيق نعم عايز حاجة يا عصام
عصام ببرود كنت جاي أصبح عليكي وعلى أسيل أي مينفعشي
آسيا بضيق لا مينفعشي حضرتك ولو سمحت اتفضل عشان مينفعشي وقفتنا دي.
عصام وزق الباب جرى أي يا آسيا هو أنتي شايفة نفسك علينا كدا لي هو آها أنتي حلوة وحقك تدلعي بس زودتيها اووي.
آسيا وهي بتبعد أي قلة الأدب دي وبعدين بتقرب كدا لي اتفضل أطلع برا بدل ما أنادي لطنط.
عصام بضحك وأنتي فكرك هتصدقك أنتي وتكدب ابنها حبيبها دا أنتي عارفة أنها بتكرهك.
آسيا أنت فعلا مش محترم دا أنت حتى مش محترم أخوك اللي ماټ وإني مراته وكمان مش محترم مراتك.
عصام أخويا وماټ وأنا أولى بمراته وبنته ولو على مراتي عادي الشرع محللي أربعة وأنا طالبك في الحلال.
آسيا ضړبته قلم على وشه واتكلمت بزعيق أنت واحد حيوان إزاي تفكر فيا كدا أنت أكيد أتجننت.
وهنا بقى عصام اتعصب ومسك إيدها جامد وأسيل فضلت ټعيط وآسيا اټرعبت وهو قال أنتي بتضربيني أنا دا أنتي يومك مش فايت وهي بتبعد.
ومرات عصام جات وقالت في أي يا عصام وبعدين ماسك إيدها كدا لي
عصام قليلة الأدب دي جاي بقولها هاتي أسيل تقعد معايا أنا ومرفت شوية لقيتها بتقرب مني وبتقولي كلام ميصحش فأنا زعقتلها راحت قالتلي إني لو مسمعتش كلامها واتجوزتها هتتبلى عليا وتقول إني بدايقها بالكلام فزعقتلها راحت ضړباني بالقلم.
مرفت اټجننت وقالت لأسيل بغل أنتي اټجننتي إزاي تعملي كدا دا أنا هفضحك وألم عليكي البيت كله يا خطافة الرجالة ما أنتي ملقتيش أهل يربوكي ويعلموكي أن مينفعشي تبص لراجل متجوز
آسيا فضلت ټعيط وتقول والله دا كداب أنا معملتش كدا دا هو اللي بيدايقني و.....
مرفت اخرسي يا ژبالة
وفضلت تعلي صوتها وتزعق وتقول يا ماما الحقيني تعالي بسرعة.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
في الوقت دا آدم كان قاعد مع والدته وأخته ياسمين وسمعوا صوت مرفت العالي فطلعوا فوق بسرعة ومامته راحت لمرفت وقالت في أي يا مرفت صوتك عالي لي
مرفت تعالي يا ماما أشهدي الست آسيا بتدلع على جوزي وعايزة تتجوزه خطافة الرجالة لا وكمان ضړبته قلم.
كل دا وآدم كان لسه طالع ومش شايف آسيا لأنهم كلهم كانوا حواليها فمقدرشي يشوفها وهو بيقرب وبيطلع مامته كانت بدأت تزعق مع آسيا.
سماح أي الكلام دا صحيح متربتيش فعلا وكمان بتمدي إيدك على ابني الكبير دا أنتي اټجننتي فعلا ومدتهاش فرصة تدافع عن نفسها وبترفع إيدها عشان تضربها بس لاقت إيد مسكت إيدها بتبص لقته آدم واللي كان باصص على آسيا وبيبص في عيونها جامد وكأنه بيحضن عيونها بين عيونه وفضل يبصلها قد أي أشتاق لها ولجما عيونها وبرائتها وملامحها اللي تجذب أي حد بس ۏجع قلبه اووي دموعها اللي على خدها واڼهيارها واڼهيار أسيل اللي شيلاها على إيدها.
سماح سيب إيدي يا آدم لازم أربيها بنت أحلام.
آدم أمي ميصحش تمدي إيدك عليها.
سماح دا أنا أمد ونص دي اټجننت وضړبت أخوك بالقلم.
آدم بص لآسيا عايزها تتكلم بس هي صوت شهقاتها كان عالي ومش قادرة تاخد نفسها آدم ساب إيد أمه أسيل وأداها لياسمين أخته وقالها خلي بالك منها وهديها.
وبعدين من آسيا وحط إيديه الإتنين على أكتافها وقال اهدي يا آسيا وخدي زفير وشهيق براحة ودا لأنه عارف إن الحالة دي بتيجي لآسيا لما ټعيط وتكون مظلومة ومش قادرة تدافع عن نفسها وهي لسه مش قادرة تاخد نفسها فقربها أكتر وقال بصيلي يا آسيا واعملي زي وركزي مع صوتي أنا عارف إن الحالة دي بتجيلك لما ټعيطي بالشكل دا اهدي وبصيلي.
كل دا وكلهم متابعين ومصډومين من تصرف آدم وعصام غيران لما شاف إيده عليها كدا وبيتعامل معاها كدا كأنه يعرف عنها كل حاجة ومرفت هتولع وكله مش فاهم إلا سماح هي اللي عارفة كل حاجة ودا زود كرهها لآسيا كل دا وآدم مركز مع آسيا.
آدم آسيا ركزي معايا زفير شهيق يلا.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
لحد فعلا ما هديت آسيا وبقت كويسة وآدم وفضل يفرك فيهم بحيث إنها تهدى