حكايتي
هناء راحت وراه
دخلوا المستشفى و راحوا للطوارئ مستنين و صلاح راح يجيب دوا طلبوه منه بسرعه
الدكتور إيه يا جماعه ده البنت بتعاني دن ضعف عام و ضيق نفس و هبوط حاد .
هناء ماشي المهم تفوقها عشان تروح الامتحان دي عندها أول يوم امتحان لثانويه عامه دلوقتي.
الدكتور بصلها پصدمة و قال إيه إلي بتقوليه ده يا مدام .. بقولك بنتك عندها هبوط حاد و ضعف... انتو لو كنتوا أتأخرتوا نص ساعه كمان يا عالم كان حصل ايه... دي لازم تتحط في العنايه.
الدكتور مش هينفع... البنت ممكن ټموت فيها
هناء لا ټموت إيه.. مافيش الكلام ده.. أعمل إلي بقولك عليه و خليها تفوق.
الدكتور أنا ماقدرش اتحمل مسئوليه حاجة زي دي
هناء خرجها و على مسؤليتي.
قدام غرفة الطوارئ
كانت مي مش قادره تفتح عينيها و لا تحرك أي جزء في جسمها
بصت الممرضه على مي وقالت لهناء يا مدام ماينفعش كده دي لازم تتحط تحت الملاحظه.
هناء ماشي ماشي هبقا اجيبها تاني بعد الامتحان.
الممرضه امتحان إيه بس يا مدام البنت بټموت
هناء شافت صلاح جاي من بعيد و معاه الدوا فزعقت للممرضة پحده و تحذير دي بنتي أنا و أنا إلي عارفه مصلحتها و إياكي تنطقي بكلمة قصاد باباها و إلا هعمل فيكي شكوى تقطع عيشك فاهمه
صلاح إيه إلي خرجكم مش الدكتور قال لازمها راحه
هناء لأ ما هو قال بقت كويسه و ممكن تخرج .. يالا عشان فاضل ساعه و نص على الامتحان .. يادوب نلحق
صلاح كان مش مصدق و بنته صعبانه عليه بس أتحرك مع هناء و فكر أن ممكن تكون صادقه.
قدام لجنة الامتحان
دخلت هناء و صلاح و هما زاقين الكرسي بمي
خرج لهم المراقب إيه ده يا أساتذة
هناء بنتي عندها امتحان النهاردة.
المراقب
