حكايتي
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
تعبانه
هناء اه مانتي مش على بالك.. نجحتي و طلعتي من الاوائل كمان
خرجت مي من اوضتها على الصوت و كانت بتتسند على الحيطة .
مي بصوت ضعيف با با..بابا
قرب منها صلاح جري يساندها
صلاح إيه إلي قومك من سريرك يا حبيبة بابا
مي قومت أشوف ساره جابت كام
كانت ناديه لسه هترد لكن هناء قربت منها وقالت جابت مجموع يدخلها طب يا حبيبتي و هي مفهمانا أنها مش بتذاكر و أنتي سقطي .. سقطي و ضعتي و ضيعتينا معاكي عشان تبقي تعملي فيها تعبانه قوي
ناديه قربت منها براحه على البنت يا هناء
هناء براحه.. أه ماليكي حق.. أنا إلي عايزه اعرفه إزاي بنتك جابت المجموع ده كله و هي مش بتذاكر و بنتي أنا إلي كانت بتاكل الكتب أكل تسقط.. لاااا الحكايه دي فيها أن.... أه تلاقيكي عامله لي أنا و بنتي حاجه.
ناديه حاجه... حاجة إيه يا هناء أنتي فعلا اټجننتي زي ما بيقول جميل... أنا بنتي نجحت عشان ماكنتش بضغط عليها كانت بتذاكر بس بالعقل و بالهداوه أنتي إلي ډمرتي بنتك يا هناء ما تمثليش.
في اوضة مي.
وقف الدكتور و خلص كشف عليها
الدكتور أنا قولت لك يا أستاذ صلاح قبل كده بنتك محتاجه راحه و هدوء اعصاب.
هناء هدوء اعصاب إيه.. دي لازم تبدأ مذاكره للسنه الجديده عشان تعوض بدل ما سقطط الهانم.
صلاح هناااااااء.. لو جبتي السيرة دي على لسانك هتبقي طالق بالتلاته أنا جبت اخري منك.
صلاح بس يا ناديه.
ناديه مابسش .. البت لازمها رعايه و في نفس الوقت لازم تعوض السنه .
هناء إيه إلي بتقوليه ده أنا...
صلاح اخرسي ماسمعش حسك .. البت هتروح عند ناديه و مش عايز اعرف أنك اتدخلتي خالص سامعه.
منها و شويه بشويه ترجع لمذاكرتها ..
مي بقت أحسن و نفسيتها اتحسنت عند خالتها و بنت خالتها...و هناء كان ممنوع تتدخل بأمر من صلاح و مع الوقت لما لاحظت تحسن بنتها سكتت و بقت تتابع بصمت.
و المفاجأة أن مي امتحنت و جابت درجات هايله و دخلت أولى هندسة و حققت حلمها و حلم أهلها بس ماكنتش قادره بردو تنسى إلي مامتها عملته فيها.....