حكايتي
إزاي تضيع ساعه كامله..ساعه بحالها أنا هتجنن و كمان جاي لها مكالمة و راحت ترد عادي...مش معقول.
ضحكت نادية أه هترد عادي هو أنتو بتقفلوا التليفون في وش إلي بيتصل ولا إيه
قلبت نادية النسكافيه و خرجت من المطبخ و هناء وراها.
كانت ماشيه في الطرقة ورا هناء و بتتكلم.
هناء المفروض أن الموبايل ده يتاخد منها أصلا ده أكبر و اكتر حاجة بتضيع و تاكل الوقت ... أنتي أصلا المفروض تعملي لها جدول وووو.
بصت لهم هناء پصدمة و ناديه قالت بابتسامة لأ يا روح مامي ...خلي بالك من نفسك هااا.
ساره اوكي مامي..باي.
و رمت لها بوسه في الهوا.
خرجت ساره من الباب و هناء لسه مكانها مصدومه لااااا... أنا أكيد بيتهيئ لي..دي خارجه.
هناء لأ أنا همشي.. أنا حاسه إني لو قعدت هنا عشر دقايق كمان هيجرى لي حاجه...سلام.
اتحركت هناء ناحية الباب و ناديه بتبص عليها بإستغراب سلام.... مالها دي
مرت الشهور و هناء مش بتسيب فرصه لمي تاخد نفسها حتى و قاعدة لها زي الشاويش في البيت و صارفه كل فلوسهم على الدروس و الكتب.
في اوضة نوم هناء و صلاح
وقف صلاح قدام المرايه بيقفل قميص و بيلبس عشان نازل.
جت هناء وقفت وراه و قالت
هناء انا عايزه ٣ آلاف جنيه
صلاح عايزاهم ليه مش معاكي مصروف البيت.
هناء فلوس الدروس بتاعه النهارده و بكره ...انت ناسي و لا ايه...و في كتب لازم تنجاب كمان
صلاح مشي في الأوضه و راح يلبس جزمته لا حول و لا قوه الا بالله و انا هجيب منين كل ده خلاص اصبري شويه ..انا يومين و هينزل مرتبي و هجيبهم لك.
راحت هناء وراه و قالت لا طبعا مش هينفع انا عايزاهم النهارده يبقى النهارده ..هي الدروس و لا الكتب هيستنوا.
صلاح اه بيستنوا عادي انت ممكن تكلمي