حكايتي
و الثانويه.
هناء صلاااح... ما تتدخلش لو سمحت و تعالى نتكلم برا.
خرج صلاح و هو بيدور على موبايله و قال لا مش أنا بقا إلي هتكلم معاكي لأن خلاص الكلام ما بقاش نافع.
بعد ساعه رن جرس الباب.
راحت هناء تفتح لاقت اخوها.
على باب شقة هناء.
هناء جميل... أهلا وسهلا إيه الزيارة الغريبة دي
جميل أهلا يا هناء .. ايه المقابله دي..مش هتدخليني و لا إيه
راحت هناء ترن الجرس على شقة ناديه بس جميل قال بس انا جاي لك أنتي مش جاي لناديه يا هناء.
وصل صلاح و خرج من الأسانسير لاقاهم واقفين فقال مساء الخير.. اخيرا وصلت يا جميل.
بص على مراته و قال و أكيد مش عايزة تدخلك مش كده.
أتحرك صلاح و فتح باب الشقه و دخل جميل.
فضلوا في شقة هناء فترة يتكلموا و يتخانقوا معاها و هي مصممة على إلي في دماغها.
وقف جميل و قال پغضب أنتي إيه... دماغك دي متركبه شمال ... مش بتسمعي غير نفسك..حرام عليكي بنتك هيجرى لها حاجه بسببك.
رن جرس الباب و راح صلاح فتح.
ناديه مساء الخير..البواب قالي أن جميل هنا .
دخلت هناء و معاها ساره بلبس رياضي ماعلش أصلي كنت أنا و ساره في النادي .
جميل شايفة اختك...سايبه بنتها على راحتها إزاي و بتذاكر بردو و كل حاجه.
وقفت هناء و قالت أنا ماليش دعوة بحد .. أنا ليا بنفسي و بس.
صلاح وقف من على كرسيه بعصبيه و قال هو انتي ايه البرود و الطريقة اللي بتتكلم بيها دي ما تتكلمي معانا كويس و لا كلنا مش قادرين عليك و لا ايه
جميلي حد يعني اخوكي كمان دلوقتي بقى حد انتي خلاص اټجننتي