حبيبتي الكفيفة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في شقه متوسطة الحال
دخل شوقي و هو مسند بنته ساره و مامتها في الناحيه الثانيه مسنداها برده
شوقي تعالي يا حبيبتي ادخلي برجلك هنا يمين من هنا
ساره هو انا هفضل مش شايفه كتير يا بابا الدكتور قال لك ايه.
شوقي بص لمراته و قال لها خير يا حبيبتي كل خير ان شاء الله تعالي بس اقعدي الاول
دخل بسارة اوضتها
في اوضه ساره.
سناء يا حبيبتي ما فيش حاجه احنا قلنا لك كل اللي نعرفه
ساره يعني ايه كل اللي تعرفوه... انا مش شايفه بعيني و ايه الشاش الكتير اللي فوق دماغي ده
سناء ماهوو... أاا. ...اااحنا ما نعرفش ايه اللي حصل في اوضه العمليات و لسه هنروح للدكتور اللي عالجك تاني و هنعرف منه كل حاجه.. أهدي انتي بس ...هو قال لنا اهم حاجه نفسيتك تكون كويسه
سناء و شوقي بصوا لبعض و سكتوا.
فقالت ساره في ايه يا بابا... في ايه يا بابا.. هو في حاجه حصلت و انتم مخبيينها عليا ... هو مصطفى جرى له حاجه في الحاډثه و هو معايا
ساره ما قلقش ازاي انا خاېفه جدا لا يكون جرى له حاجه و حالته خطيره
سناء لأ لا ما فيش حاجه .... انتي أهدي بس و ارتاحي عشان اهم حاجه راحتك لانك لسه عندك عمليه كمان... انا هطلع اعمل لك حاجه تاكليها و انتي حاولي تنامي شويه.. تعالى يلا معايا يا شوقي و سيبها ترتاح
خرج شوقي و طفى النور و ساره حاولت تنام بس كانت عماله تفكر في مصطفى و قلقانه عليه
كانت واقفه بتعمل الاكل و شوقي واقف جنبها متعصب بيقول لها انتي عماله تسكتيها بالكلام و تطمنيها ما تقولي لها الحقيقه
سناء هو انت مش شايف بنتك و شايف حالتها اقول لها ازاي كلام زي ده.. دي ممكن يجرى لها حاجه.
شوقي قعد على الكرسي و قال بنتك قاعده خاېفه عليه ....خاېفه على اللي فادته بعمرها و في الاخر اتخلى عنها... اخذت الطلقه مكانه و في الاخر هو فص ملح و داب ... أستندل معاها و سابها عند اول مطب
قام شوقي من على الكرسي و هو متعصب و خرج من المبطخ و هو بيزعق .
في الصاله.
خرجت سناء وراه و هو كان بيزعق و بيقول ما هو طيبه قلبها دي اللي وديتها في داهيه.. انا قلت الواد ده من زمان اول ما شفته قلت لأ... هي اللي اثرت عليه... و أنتي طاوعتيها ...شوفي اهو وصلنا لفين.
شوقي الجواب بيبان من عنوانه و الواد ده أصله واطي و عواطلي مش بيكمل في شغله ... ده بنتي أرجل منه و شايله المسؤليه عنه .
سناء وطي صوتك يا شوقي البت تسمعك هي مش ناقصه.
شوقي هيجرالي حاجه.. بنتي مستقبلها اتدمر و إلي حصلها كل ده بسببه أتخلى عنها.
سناء هقول ايه ... أدي الله و أدي حكمته.. و بعدين خلينا مستنين يمكن عنده ظرف و لا عنده حاجه و هيرجع ثاني و نكون احنا اللي ظالمينه
شوقي يا ريت و الله... انا اتمنى ان انا اكون ظالمه و يكون عنده حاجه هي اللي معطلاه .
يومين عدوا و مصطفى و لا حس و لا خبر و لا حد يعرف اي حاجه عنه
في الشارع
وقف شوقي و سناء كانوا رايحين المستشفى