المالك المغرور الجزء الثاني
بالڠصب
القلب هتقدر انك تغصبها على حاجه مش كفايه اللى عملته فيها عاوز تأذيها تاني المره الجايه هتخسرها للابد
العقل مستحيل اخسرها تقي ليا لاخر يوم في عمرها
وضع مالك يده على رأسه عله يوقف هذا الصراع وتسطح على الفراش لعل النوم يأتيه ولكن هيهات فكيف لك ان تنام بعد ما فعلته بهذه المسكينه وكل ذنبها انها احبتك
ونام ابطالنا جميعا منهم الحزين والمشتاق والذي يفكر في حب جديد والذي يفكر كيف سيحصل على قلب متمردته
في صباح يوم جديد
في الصعيد
كان الجميع يجلس علي طاوله الافطار بأثتثناء معاذ لانه ذهب باكرا الى المستشفي
كات مازن يجلس وهو يتابع ريهام وكان يري عيونها متورمه والواضح انها ظلت تبكي طوال الليل واستطاع ان يعرف سبب بكائها ولهذا نظر الى عمار وقال له بابا بعد اذن حضرتك انا عاوز حضرتك في موضوع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مازن بجديه انا عاوز اتجوز ريهام
كانت نظرات الجميع مختلفه. ما بين نظرات السعاده من رنا ونظرات الفخر من ابراهيم والصدمه من ريهام والانزعاج والعصبيه من سميحه. والاستغراب من عمار
نظر له عمار وقال بس يا مازن
مازن برجاء بابا عشان خاطري. انا فاتحت حضرتك في الموضوع ده وانتا قولتلي استنا لنا تخلص الثانويه وخلاص فاضل شهرين بس وانا مستعد استني لما تخلص
نظر عمار الى والده فأومأ له بأبتسامه. بسيطه
ابتسم عمار وقال على بركه الله
قفز مازن عليه يحتضنه بشده ضحك عمار وبادله الاحتضان فهو يعرف ان مازن يحب ابنته كثيرا وايضا ابنته تحبه ويعرف نوايا زوجته ولكنه لن يجعلها تهدم سعاده ابنته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توضيح عشان محدش يقولي ازاى مازن اخوها وهيتجوزها. مازن مش اخوها مازن كان ابن صديق عمار ووالده ماټ وكان عمره سنتين وعمار هو اللى رباه ومن وقتها وهو بيقوله بابا واسمه مازن الحديدي
الفصل الثامن
15 8K 409 55
بواسطة AmiraAli654
الفصل الثامن
المالك المغرور
اميره على ميرو
فصل بعنوان بدايه جديده
استغفرك ربي واتوب اليك
مر الاسبوع سريعا ومازال مالك
يحضر الى المفاجأة التي يحضرها لمصالحه تقي بها.
بعد 20يوم وايضا يفكر في رضوي
كثيرا ولكنه يحاول ان يبتعد
عنها ولم يراها مره اخري..
تقي لم تري مالك فهي تخرج
من غرفتها لكي تذهب الى الجامعه
وتعود وتذهب لغرفتها مره اخري..
رضوي مازالت في شجار مع اخيها
بخصوص عملها وايضا مازالت تراقب
الماڤيا في انتظار معلومات جديده..
مازالوا عصافير الحب يعشقون بعضهم
دون الاعتراف. بهذا الحب..
اعجب معاذ كثيرا عمل نادين
وحاول كثيرا الحديث معها ولكنها
كانت تصده بطريقه غريبه جعلته
يشك في الامر ويصمم ان يعلم ما تخفيه..
مازن وريهام يستعدوا لحفل خطبتهم
الذي سيقام بعد عشر ايام ومازالت سميحه تخطط للتفريق بينهم..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ويعمل مع مالك في شركته وعاد
ليعيش مع عائلته..
رنا تساعد ريهام في تحضيرات خطبتها..
مصطفي ونهي قرراوا ان يتموا
زواجهم بعد شهر واحد...
في قصر الاسيوطي
كانت تنزل من الدرج بسرعه كبيره
لكي تلحق جامعتها فهي كانت
مستيقظه حتي ساعه متأخره
من الليل ولم تنم جيدا استغربت
عدم رؤيتها لاحد في المنزل ولكنها
لم تبالى لهذا وخرجت سريعا
وصعدت في السياره المخصصه
اليها واخبرت السائق ان يذهب
الى الجامعه سريعا
بعد مغادرتها ظهر هذا الذي كان
يراقبها من بعيد وبعدها صعد الى
غرفتها ووضع شئ على الفراش
وبعدها ذهب الى خزانه الملابس
واخذ منها شئ وغادر من غرفتها
الى غرفته وضع الشئ في خزانته وغادر
من المنزل متوجه الى شركته لكي ينهي
بعض الاعمال قبل الامس لكي يستعد
الى مفاجأة صغيرته
بعد قليل وصل الى الشركه
ونزل من سيارته وذهب للداخل واتجه
الى مكتبه وسط نظرات الجميع اليه وصل الى مكتبه واخبر مصطفي ان يخبر الياس انه يريده
ودلف الى مكتبه
بعد بضع دقائق اتي الياس
وطرق على باب المكتب وبعدها
دلف للداخل واتجه الى الكرسي
امام مالك وجلس عليه وقال ها يا برنس عامل اي
مالك الحمد لله تمام
الياس اي اللى جابك النهارده ما احنا
قولنا متجيش النهارده وجهز نفسك عشان
بليل تكون مرتاح ومش مرهق من
الشغل انتا ناسي النهارده السهره صباحي
وغمز اليه في نهايه حديثه
قذفه مالك بالقلم الذي بيده بس يا ساڤل وبعدين
انا طيت عشان اخلص كام حاجه
كده وبعدين انتا عارف ان تقي مش
في البيت وموجوده في الجامعه
ولسه بدري علي الليل يلا خلينا نخلص
اللى ورانا. واه صحيح عملت اي في
الصفقه الجديده مع شركه النشار
الياس بصراحه يا مالك انا مش مرتاح للصفقه دي
مالك لي بتقول كده الصفقه كويسه
جدا وهتكون مكسب كبير لينا وكمان انتا عارف ان معتز النشار رجل اعمال كبير والشغل
معاه مكسب كبير
الياس يمكن المهم انتا خلص اللى
وراك وانا كمان هقوم اشوف الشغل ونتقابل بليل
مالك تمام
غادر الياس تلمكتب وذهب الى
مكتبه وبدء في عمله كما فعل مالك
بعد خروج الياس من مكتبه امسك
اوراق صفقه شركه النشار وبدء في قرأته
في الجامعه
كانت تجلس في الكافتيريا مع
صديقتيها نهي ورضوي
كانت رضوي تتحدث معها ولكن تقي
كانت في عالم اخر
فهي اشتاقت اليه كثيرا لم تراه من
اسبوع وصار بها هكذا فماذا ستفعل
اذا ابتعدت عنه لمدي الحياه. اوجعها
التفكير في الابتعاد عنه كثيرا فكيف
ستبتعد عن نبض قلبها وحبيبها الوحيد
ومالكها وحاميها. وكما كانت تسميه في
صغرها منقذها فهي كانت تفعل الكثير
من المشاكل وكان هو من يحلها لها ويساعدها
في كل شئ اعتادت عليه في حياتها ولم
تستطيع تخيل حيانها بدونه اعادت التفكير
في قرارها هل القرار الصحيح هو الابتعاد
عنه ام تظل بجانبه ولكن هو قاسې وبارد
وهي لن تتحمل قسوته عليها وهي تخشي
ان يأتي اليوم الذي تكرهه به ووقتها
ستكون نهايتها حين تكره مالك قلبها
فعلا انا بالنسبه ليا لما نلاقي في مشاكل كتير في العلاقه نحاول نصلحها بكل الطرق لكن لو مقدرناش ياريت منستمرش فيها عشان على الاقل يكون في احترام بعد الفراق وميكنش الفراق عن كره ربنا يكفيكم شړ لما تكون بتحب حد من قلبك وبعدين يتحول الحب ده لكره كبير
اسفه على المقاطعه
امسكت رضوي بيدها وهزتها برفق حين
وجدت دموع تقي تهبط على وجنتيها
بغزاره وصوت شهقاتها بدء في الارتفاع
كانت تقي قد سردت كل شئ لرضوي
من قبل وكانت رضوي تعلم بحب تقي
لمالك من فتره طويلة وايضا اخبرتها
تقي برغبتها في الابتعاد عن مالك ولكن
هي كانت تعلم ان تقي لن تستطيع ان
تفعل هذا فمالك عشق طفولتها قالت
لها بحنان تقي انتي متأكده انك عاوزه تبعدي عنه
تقي بشهقات متلاحقه مش عارفه
يارضوي انا بحبه بس مش قادره
استحمل طريقته معايا ده حتي
من يوم ما كنا في المستشفي محاولش
يتكلم معايا ولا يشوفني
رضوي طيب يلا عشان المحاضره هتبدء
نهي بعبوس انتوا نسيتوني ولا اي
نظرت لها رضوي وضحكت على
تعبيرات وجهها انا اقدر انساكي
يا زوجه اخي العزيز
نهي ماشي يا اخت زوجي
تقي رضوي انا هروح
نظرت اليها رضوي وقالت ازاى والمحاضره
تقي بتعب مش عاوزه احضر انا همشي
وهبقي اكلمك بليل. سلام يا نهي.
وغادرت قبل ان تسمع منهم اي شئ
في مستشفي المنصوري
في الكافتيريا
كانت تجلس وهي تحتسي قهوتها
بتلذذ شديد فهي من عشاق القهوه ولم
تشعر بالذي يقف من بعيد وهو يراقب
تعبيرات وجهها المستمتعه بالقهوه
كعادته من اول يوم لها وهو يراقبها
في كل صباح صار مدمن على مراقبتها
ومتابعه اخبارها اثناء مروره في المشفي
من الممرضات فجميعهم يشهدون
بأخلاقها ومعاملتها اللطيفه معهم ومزاحها.
وهذا