المالك المغرور الجزء الثالث
وكأن جهنم احتضنت عيونه هو لم
يصدقهم ولن يصدق هذا الحديث فكيف هذا هو من ډفن
جثمانه بيديه وحاول الاڼتقام من حبيبته بسبب ۏفاته
والان يخبرونه ان ابنه واخيه مازال حي لا لن يصدقهم
بالتأكيد هذه خدعه ولهذا لم يذهب الى المشفي ولن يراه
شعر بوجود احد في الغرفه رفع عيونه ورأها تقف امامه
وحين رفع رأسه اليها رأي نظره الړعب الذي احتلت عيونها
فهو يعلم مظهره الان وان عيونه عباره عن چحيم فقال لها
بصوت باردانتي اي اللى جابك هنا
تقي بتوترانا كنت عاوزه اقولك ان حازم خرج من
العمليات
نهض من كرسيه وبدء ېحطم كل شئ امامه وذهب اليها
وامسكها من معصمها وقال بصوت يشبه فحيح الافعيده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاااااهمه
انتفضت هي بين يده وكانت تريد ان تركض بعيد عنه
ولكن هو حين شعر بخۏفها جذبها سريعا لأحضانه وكان
يطبق عليها بيديه بشده وكأنه سيدخلها في عظامه وقال
لها بصوت مټألمانا اسف بس صدقيني انا مش قادر اصدق
انه لسه عايش انا دفنته بأيدي واتعذبت كتير بعد مۏته
مستحيل كل ده يكون وهم وانا جرحتك من غير ذنب انا
اسف يا تقي
حين احتضنها كانت تريد ابعاده ولكن حين سمعت حديثه
وشعرت بمدي الالم الذي يعيشه لم تشعر بنفسها وهي ترفع
يدها وتبادله احتضانه وتحاول التخفيف عنه قالت بصوت
هادئاهدي يا مالك كل حاجه هتبان لما يفوق وهنعرف اذا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتبقي كويسه
ابتعد عنها قليلا
فتحت عينيها ببطئ ولكنهالم تستطيع ان تنظر اليه
فركضت سريعا خارج الغرفه واتجهت الي غرفتها
في الاعلي
الفصل الثالث عشر
7 2K 191 23
بواسطة AmiraAli654
الفصل الثالث عشر
المالك المغرور
اميره على ميرو
كانت تجلس في غرفتها بجانبها عمها يحاول ان يخبرها
انه اصبح بخير
ولكن هي تريد ان تطمئن عليه ولم تهدئ حتي قال لها
مدحت انه سوف يأخذها غدا لكي تراه وايضا اخبرها
ان معتز الان رهن الاعتقال وانهم يحققون معه
حتي دلفت والدتها واخبرتها ان تنهض لكي يذهبوا وان
وعمها وظلت تنظر في أنحاءالمنزل الذي عاشت به اكثر من
خمس سنوات من عمرها خرجت من المنزل ر
ورأت اخيها وهو يقف امام سيارته ومعه نهي
اقتربت نهي منها واحتضنتها وقالتهتوحشيني اوي يا رضوي
رضويكلها كام يوم وهنبقي مع بعض انتي ناسيه ان
فرحكم بعد كام يوم
مصطفييلا يا رضوي عشان الحق اوصلكم البيت
واروح شركه الاسيوطي
نهي بأستغرابانتا هتروح هناك تاني لي
مصطفي لازم اروح عشان اقول لمالك اني هسيب الشغل
نهيتمام
صعد كلا من سعاد ورضوي بالخلف وجلس مدحت
بالامام بجانب مصطفي وانطلقوا الى منزل العمري
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ان يتركهامره اخري وكان كلا من اسد والياس يجلسون
على الاريكه الموضوعه بالغرفه
شعرت مرفت بيده وهي تتحرك بين يديها نظرت اليه
بلهفه وقالتحازم حبيبي انتا كويس
كان يحاول ان يفتح عينيه بعد ان استمع الي احب الاصوات
الى قلبه حتي فتح عيونه وكانت هي اول ما يراه امامه
نظر اليه وعيونه تلمع بالدموع وقال لها بصوت متقطعما ما
مرفت پبكاءيا قلب امك يا بني بقي كده هونت عليك يا
حازم تعمل فيا كده ده انا مليش غيرك انتا واخوك انتا
متعرفش حالتنا كانت عامله ازاى من غيرك
حازم بدموعكان ڠصب عني يا امي والله كنت عايز
احميكم بأي
لم يقترب الياس منه وظل ينظر اليه من بعيد وكانت دموعه
تنزل ببطء
نظر حازم اليه وقالمش هتسلم عليا يا ابيه
اقترب الياس منه واحتضنه بقوه وهو يبكي كالاطفال
تألم حازم من قوته ولكنه بادله الحضن وقال لهوحشتني
اوي يا الياس سامحني يا ابيه
الياس بدموع مش وقته الكلام ده شد حيلك وقوم بس
الاول وبعدها نتكلم
نظر حازم في انحاء الغرفه بلهفه وقالاومال مالك فين
نظروا جميعا الى بعضهم ولم يعرفوا ماذا يقولوا
نظر حازم الي اسد وقالمالك فين يا اسد
اسد مالك في البيت مرديش ييجي معانا
حازموانتوا عرفتوا ازاى اصلا اني هنا
اسد اللواء مدحت هو اللى قلنا
حازمومالك مصدقش صح..دي كانت الحاجه الوحيده
اللى خاېف منها لما ارجع هي مقابلتي انا ومالك
اسدهو اټصدم زينا كلنا شويه وقت وهيستوعب اللى حصل
حازم وهو يحاول النهوضانا عايز اروحله
اقتربت منه مرفت سريعا وقالتيبني انتا لسه تعبان ارتاح
شويه وبعدين اعمل اللى انتا عايزه
الياسخالتي معاها حق لازم الدكتور يشوفك الاول وبعدين
يبقي اتصرف زي ما انتا عايز
لم يستطيع ان يتحدث معهم فهو يريد ان يري اخيه ويضمه
فهو اشتاق اليه بشده ولم يصدق انه واخيرا عاد الي عائلته
وصلت سياره مصطفي الى فيلا العمري دلفوا جميعا للداخل
وكان كل شئ مرتب ونظيف حيث اخبر مصطفي الخدم
انهم سيعودون للمنزل ونظفوا كل شئ
اخبرتهم رضوي انها متعبه وسوف تذهب لترتاح
صعدت الى غرفتها بالطابق الثاني كانت غرفه باللون الوردي
واثاثها انيق ذهبت الى المرحاض الملحق بالغرفه توضئت
وخرجت وذهبت الى خالقها تشكو له بما يجيش صدرها
وظلت تدعوا للنمر حتي غفت علي سجاده الصلاه
تستمر القصة أدناه
في الاسفل جلس كلا من مدحت ومصطفي وسعاد
يتحدثون واخبره مدحت انهم قبضوا على معتز وايضا
اخبرهم عن ما فعله حازم ودفاعه عن رضوي
ظلوا يتحدثون في امور عديده منها عوده مصطفي
الى شركته بشكل رسمي وان كل شئ سوف يعود
كما كان قبل خمس سنوات
كان يجلس في غرفته لا يعلم ماذا يفعل فمر اكثر من
اسبوع وهو لم يتحدث معها من وقت ان اخبرته موافقتها
على الزواج كان يريد ان يتحدث مع ابيه ولكن لم يجد الوقت
لهذا وايضا هو يريد ان يتمم كل شئ في اسرع وقت لكي
لا يتعرض اليها هذا المسمي بمحروس مره اخري
اتخذ قراره وخرج من غرفته سريعا ونزل. للاسفل واتجه
الى غرفه المكتب فهو يعلم ان ابيه يكون هناك في هذا
الوقت طرق على الباب ودلف حين سمع صوت ابيه يخبره
ان يدخل
ابراهيماتأخرت لي كده
معاذ بأستغراب اتأخرت ازاي يا بابا
ابراهيم بقالى اسبوع مستنيك
معاذانا مش فاهم حاجه يا بابا ممكن تفهمني
ابراهيم اي حكايتك مع نادين يا معاذ
معاذ بتوترحكايه اي
ابراهيم معاذ من امتا وانتا بتخبي عليا حاجه
معاذانا عايز اتجوزها
ابراهيم عارف بس اللى عايز اعرفه عايز تتجوزها ليه
معاذ عشان بحبها
ابراهيمطب وهي رأيها اي في الموضوع ده
معاذ بتوتر حاول ان يداريه انا قولتلها وهي موافقه بس
انا كنت مستني رأي حضرتك وبعدين اروح اتقدم ليها
ابراهيم بحزموانا مش موافق
معاذ پصدمهلي يا بابا
ابراهيم عشان انا مربتش ابني انه يستقوي على بنت اضعف منه ويجبرها توافق عليه
معاذ يا بابا انا
قاطعه ابراهيملي عملت كده يا معاذ ممكن افهم
اخبره معاذ بكل شئ واخبره ايضا انه كان سيخبر نادين
بالحقيقه بعد زواجهم وانه فعل كل هذا بدافع الحب
ابراهيم بهدوءبص يبني نادين جتلى وحكتلى كل حاجه
وطلبت مني اني ابعدك عنها
معاذ صدقني يا بابا انا عمري ما هأذيها
ابراهيم بتفكير اطلع اوضتك وسيبلي انا الموضوع ده وانا
هتصرف فيه
معاذهتعمل اي يا بابا
ابراهيم قولتلك هتصرف يلا امشي
خرج معاذ وبعدها قال ابراهيم شكلك محتاج ربايه
يا ابن ابراهيم
كانت تجلس في الغرفه تنتظره ان يصعد فهو من الصباح
في غرفه المكتب لم يخرج منها ولم بتناول اي شئ فقط
يشرب قهوته بأستمرار حاولت ان تتحدث معه ولكنه كان
يرفض ان يتحدث معها
واخبرها ان تتركه تذكرت ما حدث في الصباح وكيف
خضعت الي مشاعرها
وبادتله قبلته ولم تعنفه وتذكره بأتفاقهم سويا
كانت شارده للغايه لدرجه لم تشعر بالذي يجلس امامها