خان غانم بقلم سوما العربي ال11وال12
إلي جابتك تشتغلي هنا .. دي خدمتها دي دين في رقبتي أنا مش رقبتك أنتي.
نظرت لها بإستنكار فهز رأسه مؤكدا أيوه لأنها السبب في إني أشوف و أقرب من أجمل بنت في الدنيا دي كلها .
توتر جسدها إثر قربه منها كما يحدث دائما حاولت رسم إبتسامة على شفتيها ثم سألت يعني أكلمه
نظر لها بتحذير قال تكلميها.. تكلميها هي و هي تبقى تقوله.
أبتسمت له بتوتر و قد خانتها مشاعرها سعيدة جدا بما يقوله تحضتنها نظراته التي تلاحظها فهو يكاد يلتهمها بعيناه .
و رددت شكرا.
أبتسم لها بسماجة ثم قال ليصدمها بدون اي مقدمات حلا فين بطاقتك و إنتي أسمك إيه بالكامل .. أنا لحد دلوقتي مش عارف عنك أي حاجة .
لا تعرف بماذا تجيب في الوقت الذي قد حانت منه نظرة لجيدها الطويل و سأل بضيق و فين السلسلة إلي جبتها لك ... مش قولت لك ما تشيليهاش من رقبتك .
وقفت مبتعدة عنه و هي تقرر قلب الطاولة فصړخت فيه أيوه... السلسلة إلي جبتها لي صدقة مش كده .
زاغت عيناها في المكان تتذكر حديث سلوى لتتأكد .. كل شيء كان مقصود ... أغمضت عينيها تطبق عليهما و هي تذكر نفسها بأن سلوى يحق لها فهي زوجة تحافظ على زوجها .
نادها غانم يلفت أنتباهها حلا .. حلا.. روحتي فين.
فجاوبت مقررة أنهاء أي حديث بينهما ليخرج من عندها و لا حاجة.. و شكرا انك وافقت تعين عادل.
نظرت له خائڤة مترقبة و هو ملاحظ لكل ذلك فأكمل مبتسما غيري عشان هنخرج سوا .
هزت رأسها برفض قاطع و قالت إيه نخرج لأ.. لأ مش هينفع.. شكرا.
غانم شكرا لأ العفو بس أنا مش بستأذنك .. إنتي هتغيري دلوقتي و تخرجي معايا يالا ده أنا حتى لسه ما عينتش خطيب صاحبتك و أنا سهل أوي أرجع في كلامي .
قرص خدها و هو يغمز بعينه مرددا مستنيكي بره .. أوعي تتأخري عليا .
جلس في سيارته ينتظرها فتقدم منه الحارس الجديد الذي تسلم العمل عوضا عن عزام و سأل خارج يا باشا نحضر العربيات
هز غانم رأسه و قال لأ خليكوا أنتو هنا أنا هخرج النهاردة لوحدي .
قاطعه غانم يسكته ششش .. أسمع الكلام و...
صمت بإنسحار تام و هو يبصرها تخرج من باب البيت بفستان رقيق و بسيط من اللون الأسود منقوش بورود بيضاء تضع وشاح عريض من الصوف حول رقبتها و