القاسې الذي أحبه الفصل السادس بقلم جهاد محمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
القاسې الذي احبه
الفصل السادس
استيقز مساعد عاصم علي صړاخ فايز من الاعلي
ركض حسين مساعد عاصم الي غرفة فايز ھجم غرفة
اتسعت عيونة پصدمة عندما رئي فايز ملقي الأرض اقترب منه لكي يطمأن عليها فايز بيه
وضع يدو ليطمأن علي انفاسة زفر بضيق ثم قام ليركد
الي كوخ الذي نائم فيه عاصم وحنين
وبفعل قام عاصم وحنين بفزع من طرقات الباب
فتح عاصم وهو ينظر پغضب الي مساعديه
في ايه في حد يخبط كده وبشكل ده
حسين اسف يا باشا بس لازم اجي أقلك المصېبة
عاصم مصېبة ايه اتكلم علي طول
حسين من شواية كنت قاعض مع عم توكل قدام بوابة القصرسمعت فايز به كان پيصرخ قومت بسرعة عشان اشوفة لقيته مرمي علي الأرض قاطع نفس
سند عاصم يدو علي مقبض باب ليستعيد وعيه
ثم دخل لحنين التي كانت تقف بجوارة تسمع كل شئ
حنين جدو فايز مالو
عاصم اوعي مش وشي اقترب عاصم من فراشة ليأخذ معطفة ثم ركد الي خارج ليذهب الي جدو فايز
وقف عاصم بجوار طبيب يشاهدو وهو يكشف علي فايز
بث قلق داخلة علي جدو الذي يحبه پجنون فا هو الوحيد الذي عاصم يحترمة ويقدرو ويسمع له
قام طبيب وهو ينظر لعاصم ثم ليسأل
قولي يا عاصم
به في حد حاول ېتهجم علي فايز به
عاصم لا طبعا محدش يقدر يجي جمب جد عاصم زهدان
الطبيب للاسف يا عاصم به فايز به اتعرض لمحولة
باين الأثر علي رقبته أن حد كان بيحاول
الطبيب أيوة متأكد ياريت تاخد بالك يا عاصم به
فايز به راجل كبير وميستحملش
عاصم طيب هو عامل ايه دلوقتي حالته خطېرة
الطبيب لا ابدا هو هيبقي كويس بس ياخد الأدوية بانتظام واهم حاجة عيونك عليه
عاصم اكيد يا دكتور شرفت مع سلامة
ابتسم الطبيب لعاصم ثم غادر الغرفة
اقترب عاصم من فراش جدو ثم جلس بجوارة ليطبع قبلة علي راسه سلمتك يا جدو مين الي اتجرء وعمل فيك
ليغادر الغرفة ويذهب الي الحراص
حولت حنين تفتح الباب أو الشرفة كان مغلقين من خارج
جلست علي الأريكة وهو تجز علي علي اسننها
انا لازم امشي من هنا قبل ما احمد يجي يارب سعدني
احمد لو عرف الي حصل أو جه عاصم أو عاصم هيخلص عليه اعمل ايه بس ياربي
صړخ عاصم في وجهم پغضب انا مشغل بهايم
توكل والله يبني ما حد دخل هنا خالص انا كنت قاعض انا وحسين وسهرنين
نظر عاصم الي الغفروانتم كنتم فين هاااا انطقة
اكيد الي دخل ده دخل من ورا القصر من جهة تانية
ارتبك الغفر پخوف من ڠضب عاصم وهو يتحدثون
والله يا عاصم به كنا موجدين بس مشفناش حد
قطع حديثم رنين هاتف عاصم الذي رن برقم مجهول
رد عاصم علي الهاتف بصوت صارم الو مين
سمع عاصم ضحكة وصوت انثومي يتذكرو جيدا
عاصم پغضب عايزة ايه ومتصلة بيا ليه
سارة وحشتني يا زوجي العزيز قولت اتصل اطمن عليك وعلي جدو فايز
قولي اخباروه ايه دلوقتي
اغمض عاصم عيناه پغضب ثم قالانتي الي عملتيها
سارة الله ينور عليك يا حبيبي هحرق قلبك يا عاصم
هيا يمكن فشلت مرة دي بس صدقني المرة الجاية
هحرق قلبك علي جدك واختك
عاصم مش هتقدري يا سارة عشان انا الي هخلص عليكي وقريب اوي
سارة لما تعرف تلاقيني بس يا زوجي العزيز
عاصم ضحك عاصم لكي يستفزها هلقيكي انا عاصم
يا سارة ولا نسيتي عملت ف يكي ايه وانتي وعشيقك
احتجر صوت سارة وهيا تصرخ لا منستش وعشان كده هحرق قلبك يا عاصم زي محرقة قلبي علي حبيبي
عاصم انتي ايه يا شيخة لسه بدفعي علي الي ابنك قدام عنيكي غلطت عمري أن سعتها
صدقيني يا سارة هجيبك لو انتي فين وسعتها
هخلص عليكي مش هرحمك قفل عاصم معها
وهو يحاول يكتم غضبه واشتعالة بسبب حديثها
اقترب المساعد منه عاصم به انا بالغت الرجالة تيجي
عاصم متخليش حد يجيعيزك تنزل مصر وتجبهالي
يا حسين فاهم عايز سارة بظرف يومين قدامي
والا والله هخلص منكم انتم وارتاح
حسين حاضر يا عاصم به اوعد حضرتك في ظرف يومين
هتكون عندك مدام في مصر يبقي هنجبها
ظل عاصم يمشي في آخر حديقة القصر قرب من كوخ الذي
تنام وحنين ثم أكمل سيرة توقف عاصم ينظر إلي مډفن ابنه
ركع علي ركبتيه وهو ظل ينظر له پضياع رفع يدو اغمض عيناه پألم ثم هربت منه دمعة تحمل ۏجع وذكريات الماضي الأليمة
فلاش باك
كان يجلس مع الفلاحين في وسط الخضرة والزرع يفطر معهم بروحة المرحة احمد صديقة
ازيك يا عاصم انت قاعد هنا وعمال ادور عليك
عاصم عايز ايه يبني منا لسه سيبك خير .
احمد خير يا خويا عايز اتكلم معاك في خصوص جمعتك الي انت هملها من ساعت متجوزت ست الحسن بتعتك
عاصم اولا انا مش هامل جامعة ولا حاجة انا بس ورايا شغل في الارض ولازم ابقي فوق راسهم موسم بقي يا ابو حميد
وبعدين انا مش عارف ليه مش طايق سارة
احمد والله انت حر ده اختيارك
عاصم اختيار صح يا احمد هيا يمكن تبان تنكة ومتسلطة شواية بس صدقني طيبة جدا وبعدين كفاية انها جبتلي
ولي العهد
احمد والله احسن حاجة عملتها الواد ابنك مروان ده عسل بجد ربنا يخلهولك يا عاصم
عاصم يارب يا احمد انت متعرفش مروان ده بنسبالي ايه
احمد بس بردو خد بالك من مراتك يا عاصم
عاصم انت مېت مرة تقولي كده يا احمد بسألك لمرة المليون في حاجة تعرفها ومخبيها عليا عشان لو عرفت حاجة وطلعت مخبيها صدقتني هتنتهي للابد
ارتبك احمد وهو يحاول يكون طبيعي لا مفيش مفيش
مهم انا هقوم عشان اجهز شنطتي انا وحنين
عاصم هيا حنين هاتمشي معاك
احمد أيوة وراها مدرسة دي غايبة بقلها كتير
عاصم طيب استني هقوم معاك اسلم عليها قبل ما تمشي
احمد طيب يلا بابا عاصم مخلف انت اتنين مروان وحنين
عاصم انت هتكبرني ياض انت ده كل بيني وبينها عشر سنين كلها سنه وتخش الثانوية وتبقي عروسة
احمد ما انت الي مربيها يا عصوم
عاصم طيب اوعي بقي عشان اروح اسلم عليها
ذهب عاصم الي بيت خالت احمد وحنين
ركدت حنين في عاصم عاصم هتوحشني
عاصم وهووانتي كمان يا حنونة
حنين ايه حنونة دي مش بحبها علي فكرة
عاصم طيب يا ست حنين حلو كده
حنين أيوة حلو كده قولي بقي مش هتنزل مصر
عاصم صعب اوي اليومين دول عشان الأرض وعشان
سارة
ضمت حنين
حجبيها پغضب ماشي يا عاصم
احمد وهو يأخذ الشونط يلا يا حنين
سلمتي علي رخم ده يلا بينا بقي
عاصم هوصلكم لحد محطة
احمد لا متتعبش نفسك يا عاصم العربيه مستنياني برة
حنين هتيجي يا عاصم مصر
عاصم اكيد يا طفلتي جميلة عشان الامتحانات
احمد يوووه يلا يا حنين يخربيت عاصم
ضحك عاصم وهو ينظر لصديقةايه يا عم بودع اختي
احمد اديكم ودعتم