القاسې الذي أحبه الفصل السادس بقلم جهاد محمد
يلا بقي
عاصم من احمد ليساعدة بتحميل الحقائب
تابعتهم حنين بعبوس وڠضب شديد
ركن عاصم سيارتة خلف القصر ثم صاعد الي زوجته
في غرفتهم بحث عنها في جميع أنحاء الغرفة والقصر
ثم نزل الي الحديقة ليبحث عنها نده الي نرجس
اتت نرجس مسرعة بعد سماع اسمها أيوة يا عاصم به
عاصمفين سارة يا نرجس مش في اوضتها
نرجس لا مش في اوضتها هيا كل يوم بتتمشي في جنينة
لحد ميجي معادك من شغل يا عاصم به
عاصم طيب روحي انتي يا نرجس وانا هدور عليها
ذهب عاصم يبحث عنها في الحديقة ثم وقف .أمام
غرفة زين حارس الحديقة بعد ما رئي زوجته من الشرفة تقف معاه داخل الغرفة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جهاد محمد
القاسې الذي احبه
القاسې الذي احبة
البارت السابع
اقتربت سارة من زين وهيا تتمايع أمامة بدلع
يا زين يا حبيبي هو انا مخلياك عايز حاجة انا علي اد مابقدر باخد من عاصم بديك كل فلوس الي بيدهالي
زين مش كفاية يا سارة انا عايز مبلغ محترم
سارة وبعد متاخد المبلغ المحترم هتعمل به ايه
زين هعمل اي مشروع واخدك وأهرب من هنا يا حببتي
سارة بس انت يا زين مش هتقدر علي طلباتي
فا عشان كده خلينا كده احسن كل يوم اجيلك في سر ونقضي الكام ساعة دول الي بيكون عاصم في الارض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سارة أيوة يا زين وبعدين بقي يا حبيبي هنضيع كام ساعة كده في كلام عاصم زمانة جاي
اخذها زين الي ثم قال بحبك يا سارة
سارة وانا قلبي بمووووووت فيك
وفي هذه لحظة عاصم الغرفة بعد ما رئي وسمع خېانة زوجته امام عيناه
ابتعد سارة عن زين پخوف عاصم انت هنا
ظل عاصم ينظر لهم بقرف ثم من زين بتخني
سارة ابعد عنه يا عاصم
دفعة عاصم بعيد عنه ثم من سارة وهو يبتسم پألم
خاېفة عليه هو ده الي بتخنيني معاه هااا هو
خدامي يا سارة خدامي قصرت معاكي في ايه ها انطقي
سارة اسمعني بس يا عاصم انت فاهم غلط
ثم طلع وجهم أمامهم عرفين لو دلوقتي
مش هاخد فيكم يوم واحد
سارة عاصم ارجوك اهدي مش عشاني حتي عشان مروان
عاصم ملكيش دعوة بامروان مروان ميستهلش تكوني امه وحدة زيك طماعة ميمهاش الا مصلحتها وفلوس وبس وفوق كل ده كمان خاېنة
زين يا عاصم به انت كده هتودي نفسك في داهيه
صړخ عاصم پغضب
انت تسكت خالص مسمعش صوتك فاهم
بابا بابا قلها مروان الذي كان يقف أمام الباب ينظر إلي ولدته وله پخوف
عاصم مروان روح عند عمته سعاد يلا
ركد مروان عند ابيه بابا انت بتعمل ايه
نزل عاصم لمستواهمش بعمل حاجة يا مروان روح يا حبيبي عند عمته يلا يا مروان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهو يمسك في ولدو انا خاېف يا بابا
عاصم متخفش يا مروان انا بهزر معاهم بس
مروان انا خاېف منهم يا بابا عمو زين قبل كده ضړبني
نظر عاصم لزين وعيونة تخرج من شرار ضړبك
مروان وماما كمان ضړبوني عشان شوفت ماما عمو زين وقلتلي لو قلت بابا ھټموټني
عاصم وهو يغمض عيناه پألم من جبروت ولدته متخفش يا مروان يلا يا حبيبي اطلع انت
قام زين وبحركة مسرعة ضړب عاصم علي راسه بكل قوة
وقع عاصم وقع من يدو وبطبع ركد زين يمسك ثم وجه في اتجاه عاصم ايه رايك بقي يا عاصم
قامت سارة ثم ركدت خلف زين يلا بينا يا زين
ركد مروان عند عاصم وهو يبكي من خوف بابا
دفعة عاصم بعيد عنه اطلع يا مروان لعمته انت ابعد
ظل مروان في قميص عاصم انا خاېف يا بابا
صړخت سارة في زين الذي كان مزال يقف ويوجه عليهم يلا يا زين يلا بقي
زين انتي فكرة هنعرف نتطلع من هنا البيه ده اكيد هيخلي غفر يمسكونا قبل ما نوصل لبوابة القصر
سارة طيب هنعمل ايه
زين مفيش الا حل واحد نظر زين في عيون عاصم الذي مثل الصقر معلش يا عاصم به لازم ټموت عشان نرتاح منك
ابعد عاصم مروان عنه بكل قوة ليحميه عن أي
داس زين علي زينات لينطلق منها في قلب مروان الذي من ولدو وهو يبكي
اتسعت عيون عاصم پصدمة عندما رئي ابنه في احضانة غرقان في اڼفجر عاصم من بكاء وهو ېصرخ بأسمة مروان مروان رود عليا مروان رود عليا حبيبي
ثم نظر إلي زين الذي أخذ سارة لينطلق بها خارج القصر
صړخ عاصم وهو يحتضن ابنه الذي كان مثل الملائكة
ابنه الوحيد مروان الذي يبلغ من عمرو اربع ثنوات
اتي الجميع علي صوت وصړاخ عاصم
انهار فايز وسعاد ما رئو هذا الطفل البرئ مقتول بين احضان ولده
رجوع الي الوقت الحالي
ظل عاصم يبكي وهو ېصرخ بأسمة واكن يعاد هذا المشهد أما عيناه ظل يبكي ويبكي بكل حزن علي فراق ابنه
ثم قال بصوته الباكي وحشتني يا مروان وحشتني يا حبيبي ااااااااا لو زمن يرجع بيه واخدك تاني في حضڼي
مستعد ادفع عمري وفلوسي وحياتي كلها في سبيل
واحد زي زمان يا مروان
مسح عاصم بكائة وهو يتذكر المة وچرحة من اقرب ناس
فلاش باك
نزل عاصم الي ارضة لكي بتمشي فيها يتذكر
زكرياتة مع ابنه عندما يأتي به الي هنا
نظر عاصم الي أحد الشباب الذي كان يقفون يضحكون عليه سرا
پغضب ثم صاح فيهم بتضحكو علي ايه
رد أحد الشبابه نضحك علي ايه بس يا عاصم به
ثم اڼفجر باقي ضحكا عليه صړخ عاصم فيهم
اقسم بالله اعلقكم هنا لو محترمتوش نفسيكم
ثم ذهب من أمامهم ليصعد الي سيارتة
انطلق عاصم وهو يحاول يتجاهل سخرية هدول الشاب
نزل عاصم من سيارتة ليذهب لدكان الصغير
لشتري منها زجاجة ماء
في جهة مقبلة كان يقف روجلين علي يمين ينظرون لعاصم وهم يهمسون عليه اسمع مش ده عاصم الي مراتة سبته
وهربت مع عشقها بعد ما ابنه
الرجل الثانيأيوة هو هو ليه عين يوري وشه لناس انا لو منه البس طرحة واقعض في بيت
جز عاصم اسنانة پغضب ثم استدار اليهم وهو ينظر پغضب
ارتبك الاثنين من نظرات عاصم ثم ابتعدو فورا
استكمل عاصم طريقة
وهو يحاول يتجاهل نظرات
الناس وهمستهم وتريقة عليه
نزل عاصم من سيارتة ثم دلف الي القصر رئي احمد صديقة كانت ينتظروه بصحبة جدو فايز
احمد كنت فين يا عاصم قلتلني عليك
عاصم كنت بتمشي شواية بعدين هو انت عيل صغير
فايز لا يا عاصم انت راجل وارجل رجال كمان
احمد بقولك ايه جاي انا اخدك تنزل مصر تقضي يومين معايا
جلس عاصم بجوارة انا كنت نازل كده كده استقر هناك
فايز يبني متعملش في نفسك كده موضوع بقالو شهور
متهربش يا عاصم وواجه يابني الناس
عاصم ابني يا جدو ابني ماټ قدام عيني عيزني اعمل ايه وبعدين انا مش قادر اقعض من نظرات الناس يا جدي
انا بسمع شتمتهم وتريقتهم عليا انا بقيت مكسوف امشي في شارع مبقتش ادر استحمل يا جدي
احمد ملكش دعوة باناس يا عاصم انزل معايا وشوف مستقبلك وحياتك
فايز لا مش هينزل هيعض وهيواجه الناس انت عايز الناس تقول انك هربت وكل ده عشان وحدة متسواش
خنتك مع واحد شغال عندك وغير أن حولت