الأربعاء 27 نوفمبر 2024

هوس من أول نظرة

انت في الصفحة 55 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


لو سمحت إهدى لم يتوقف سيف عن السير باتجاهه و هو ېصرخ في وجهه پجنون هات الزفت بقلك كلاوس أشار نحو حارسين ليقتربا منه ثم 
بحركة متقنة رمى نحوهما المسدسين الذي يحتفظ بهما

دائما معه ثم إندفع نحو سيف محاولا إيقافه مكانه سيف پغضب شديد إحنا هنهزر يا حيوان 
قلتلك هات السلاح هرفدكوا كلكوا كلاوس بصعوبة سيطر عليه رغم جسده الضخم الذي يفوق جسد سيف لكنه مع قوة سيف و إندفاعه

جعل الأمر في غاية الصعوبة لېصرخ بصوت عال بسرعة تخلصوا من سلاحكوا و تعالوا معايا يا باشا لو سمحت إهدى إنت كده 
هتأذي نفسك دفعه سيف عنه بقوة ثم ركله على معدته لينحني كلاوس متأوها رغم ذلك فقد حرص على عدم وصول الاخر إلى أي سلاح حتى 
لا يؤذي نفسه فسيف كلما أصابته تلك 
النوبة يؤذي نفسه حتى يهدأ و يعود لرشده حتى أنه ضړب نفسه بالړصاص في إحدى المرات بعد ۏفاة لورا بخمسة أشهر فجأة رآه يتوقف مكانه مسدلا ذراعيه على جانبيه بحزن ثم يلتفت حوله باحثا عن أقرب كرسي له ليجلس عليه أشار كلاوس للحرس بالابتعاد و الذين تنهدوا بارتياح فطبعا لا أحد منهم يريد الاقتراب منه و هو في تلك الحالة عكس كلاوس الذي مشى نحوه ليجلس بجانبه سيف بضعف 
مش عارف ليه بيحصل معايا كده دايما مليش حظ في الحب هو انا مش بشړ 
من حقي أحب و أتحب إديتها كل حاجة تحلم بيها و ضحيت كثير عشان أقدر أتجوزها و تبقى ليا لوحدي بحاول أحميها بكل قوتي من الوحوش اللي 
بتترصدلها و بردو لسه مش فاهمة 
أنا لو سبتها هيقتلوها انا رجعت ورثي 
اللي خذته من جدي كله و إدتهولهم عشان عاوزهم يبعدوا عننا بطريقة سلمية عشان مش عاوزمشاكل و مستعد أحرقهم كلهم لو حد فيهم فكر إنه ېلمس شعرة منها و بردو مش نافع 
لسه مش واثقة في حبي ليها امي طلعت بتملي دماغها بأفكار تافهة بتخليها تبعد عني مش عارف اعمل إيه عشان أخليها تحبني كلاوس انا بحب البنت اللي جوا دي اوي بحبها اوي و خاېف تبعد عني و تسيبني كان صوته ضعيفا و مشتتا ليدل على مدى ضياعه ليسارع كلاوس لتهدأته قائلا يا باشا و هي أصلا هتروح فين حتي 
البيت اللي ألمانيا حضرتك بعته سيف بصوت أوضح كان لازم أبيعه عشان 
ميبقاش ليها مكان تروحه أنا عمري ما هأذيها و لا أعاملها وحش بس هي مش عاوزة تفضل معايا المشكلة فيا أنا أنا السبب بس مش عارف ليه بقلك احسن حاجة كلم الزفت اللي إسمه البير خليه ييجي هنا عاوزه ضروري 
لازم يلاقيلي حل بسرعة الدكتور البير داه طبيب نفسي بتاع سيف كلاوس بتردد حضرتك ما أظنش إنه هيقبل ييجي أحم أحم بعد آخر مرة سيف بتأكيد مش بمزاجه يا ييجي هنا يا 
هقتله اومأ له كلاوس و هو يفكر بطريقة ما يقنع بها ذلك الطبيب بالمجيئ لمصر و لو لمرة واحدة حتى ينقذ نفسه من مۏت محقق في فيلا ماجد عزمي كانت يارا في غرفة محاطة بشقيقها والدتها بعد أن أعادها صالح صباح اليوم لمنزل والدها
بعد أن عقدا قرانهما دون إعلام أي أحد المسكينة من شدة صډمتها لم تستطع الإجابةجيدا عن أسئلة والدتها التي ما فتئت تطرحهاعليها منذ وصولها تريد معرفة ماذا حصل
لها و هي ترى يدها محبسة بالإضافة
لتلك المسند الطبي الذي لم تكن تستطيع
المشي بدونه يارا بلطف ماما لو سمحتي أنا حكيتلك
كل حاجة عملت حاډثة و العربية تقلبت
بينا في الغابة هناك بس الحمد لله انا
قدامك كويسة و الجبس داه يومين بالكثيرو هشيله ميرفت بقلق طب يا حبيبتي مش عاوزة
أي حاجة يارا لا انا بس عاوزة أنام شوية ريان طب إحنا هنسيبك ترتاحي دلوقتيو لو إحتجتي أي حاجة إحنا برا أنا مش رايح أي حتة النهاردة يارا ربنا يديمك ليا يا حبيبي و إنت كمان ياماما انا

بحبكوا أوي و كنت خاېفة اوي إني مشفكومش
ثاني بكت يارا بشدة و هي تتذكر بعض ما حصل معها في الأيام الفارطة و خاصة هذا الصباحرغم انه أخبرها بما ينوي فعله منذ ايام لكنهلم تكن تعتقد ان يكون الأمر بهذه السرعة وخاصة في ظروفها هذه إحتضنها شقيقها بحنان قائلا 
بعد الشړ عليكي يا يويو ليه بتقولي كدهطب إيه رأيك انا مش هسيبك تسافري ثاني يارا و هي تمسح دموعها حاضر انا أصلا قررت إن دي آخر مرة انا معتشعاوزة أخرج من البيت ميرفت بضحك فهي إعتقدت انها تبكي بسبب
تأثرها بالحاډث الذي تعرضت له 
يومين كده و هترجعي تسافري حتة ثانية يارا لا يا ماما انا بتكلم بجد ميرفت طيب يا حبيبتي إحنا هنسيبك عشان ترتاحي شوية أنا رايحة النادي عشان عندي Meeting مهم جدا بس لو إحتجتي حاجة كلميني اوكي يارا بشرود حاضر يا مامي إندست بعدها تحت الغطاء بهدوء ثم 
أغمضت عينيها تحاول الهروب من واقعها المرير تتمنى لو أنها فقط تعود لحياتها السابقة يوما واحدا أغلقت ميرفت الباب و هي تهمس لريان 
أنا ليه حاسة إن يارا متغيرة الايام دي ريان بعدم فهم متغيرة إزاي ميرفت يعني مبقتش بتسهر بالليل 
مع اصحابها زي زمان و بقت بتخرج بالنهار و ترجع تقعد في اوضتها لوحدها بقت هادية 
كثير حتى ستايل لبسها تغير كل حاجة في يارا متغيرة ريان سيبيها دلوقتي ترتاح و بعدين تكلمي 
معاها يمكن في سبب ميرفت و هي تنظر في ساعة يدها هي دايما 
التي من المفترض انه يقوم بها صباحا لكنه اليوم إنشغل كثيرا فاضطر لتأجيلها مساء قبل وجبة 
العشاء كان كلاوس يحاول إقناعه بالكف عن إجهادنفسه لكن الاخر لم يبال بل تدرب على جميع الآلات الموجودة و لمدة ثلاثة ساعات 
متواصلة كلاوس بهمس و هو يمد له المنشفة حتى يجفف نفسه قبل الاستحمام الحب پهدلة سيف بنظرة حادة سمعتك على فكرة بكرة
إنت كمان لما تحب هتبقى مكاني متبهدل كلاوس و هو يرفع يديه للأعلى لا يا باشا 
أنا مش بتاع الحوارات دي أصلي مش بعرف بتعامل مع النسوان سيف بتهكم نسوان إسمهم ستات يا جاهل
و ليه بقى مبتعرفش تتعامل معاهم و إلا 
إنت ليك في حاجة ثانية كلاوس بضحك و هو يحرك رأسه نفيا أعوذ 
بالله يا باشا بس انا يمكن عشان مجربتش أتعامل معاهم قبل كده أنا عمري ماكانت في ست في حياتي غير امي الله يرحمها بس تخيلني بمظهري داه و معايا بنت أنا بخاف لو مسكت إيدها افرمها إنفجر سيف ضحكا و هو يتخيل ذلك الأمر 
خاصة مع ضخامة كلاوس الذي يكاد يصل طوله لباب قاعة التدريب 
هو فعلا معاك حق بس داه ميمنعش إنك لازم تشوف حياتك و تدور على إنسانة 
تحبها و تحبك و تكملوا حياتكوا مع بعض مينفعش تبقى وحيد كده كلاوس خليني كده أحسن و كمان توقف فورا عن الحديث بعد أن تعالى 
صوت هاتفه ليخرجه من جيب بدلته 
ليجد رقما يعرفه جيدا كلاوس أهلا و سهلا بحيري باشا أيوا 
سيف باشا أشار له سيف انه لا يريد الحديث معه ليومئ له كلاوس بذلك و هو يكمل حديثه
هتا في الفيلا تمام هبقى أبلغه اوكي 
طبعا اكيد لا هو بيقلك زود على قد 
ما تقدر اطلب اللي إنت عاوزه هما 
هيدفعوا متقلقش و لمدفعوش حضرتك عارف إيه اللي هيحصل 
تمام يا باشا اوكي هبلغه 

سلام أنهى المكالمة و هو ينظر نحو سيف 
الذي كان ينتظر منه أن يفسر له فحوى
المكالمة رغم انه فهم منها الكثير بيسألنا عن المبلغ اللي ممكن يطلبه من
كامل باشا و أمين باشا عشان يرجعلهم
آدم و قال إنه ممكن يوصل ل مليون 
جنيه سيف بضحك قله يخليها بالدولار اصل آدم باشا غالي اوي كلاوس بس 10 مليون جنيه كثير اوي داه تقريبا يساوي ربع ثمن الممتلكات اللي إنت رجعتهالهم النهاردة الصبح خسارة مش هيلحقوا يفرحوا بيها سيف و هو يبتسم إبتسامة مخيفة و انا مش هخليهم يتهنوا بمليم أحمر 
من الفلوس دي و مش بس كده لا داه أنا هخليهم يخسروا أضعافها كمان هغرقهم
مشاكل و مصايب لغاية ما يلاقوا نفسهم 
خسروا كل حاجة كلاوس بتفكير بس حضرتك مش كنت أولى بالفلوس دي يعني ممكن تتفق مع فاروق البحيري على نسبة معينة سيف تؤ حلال عليه الفلوس كلها دي هتبقى هدية 
مني ليه عشان مش مستبعد إني 
أحتاجه في المستقبل كلاوس بس هو حاول يسرقك قبل كده حضرتك إزاي هتأمنله بعد اللي عمله 
داه مش بعيد يعيدها ثاني سيف آدم هو اللي راح و عرض عليه الصفقة مقابل الفلوس و طبعا البحيري 
لقاها فرصة و جاتله على طبق من ذهب 
فأكيد مش هيرفض و خصوصا إن 
الصفقة دي مكسبها قد المبلغ اللي 
طلبه إبن عمي الغبي مية مرة أنا عارف البحيري كويس وبعرف إزاي أتعامل معاه كويس متقلقش في قصر عزالدين كانت أروى نائمه على السرير تتصفح هاتفها بملل حتى سمعت صوت باب الجناح يفتح تلاه دخول فريد الذي إبتسم حالما رآها قائلا مساء النور رمشت أروى بأهدابها عدة مرات و هي تنظر حولها ببلاهة قبل أن تشير على نفسها قائلة مساء النور ليا أنافريد بضحك و هو في حد غيرك تخلص من جاكيت بدلته و قميصه و رماهما 
فوق السرير ثم خلع حذائه و إتجه نحو الحمام لينعم بحمام هادئ تاركا أروى تنظر في اثره بعدم تصديق أكيد في حد ضربه على دماغه ماهو مش عوايده يعني داخل
بيضحك و بيسلم 
أكيد في حاجة يا ترى في إيه يا لهوي يكونش عنده علاقة مع واحدة و بيقابلها بعد الشغل و يمكن متجوزها عرفي بس بعد ما بقت حامل بقت عاوزاه يتجوزها رسمي بس يا ترى مين 
دي و عرفها إزاي و إمتى نهار بنفسجي أنا كذبت الكذبة و صدقتها بس لا انا لازم اتأكد بنفسي رمت هاتفها ثم زحفت فوق السرير حتى 
وصلت لملابسه لتبدأ في تفتيشها 
قلبت القميص من جميع الجهات مركزة على منطقة الرقبة بحثا عن أي آثار كشعرة ما عالقة بملابسه او حمرة شفاه لكنها لم تجد 
اي شيئ وضعتها جانبا ثم تناولت الجاكيت لتبدأ في تفتيشه أيضا وجدت الهاتف لكنها لم تحاول حتى فتحه
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 81 صفحات