تحدتني فأحببتها٦
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس
اما رنا بمجرد ان
شعرت بالاشمئزاز من وفتحت باب السياره لتستفرغ ما في جوفها
فزع فريد من حالتها ثم اعطي لها منديلا وزجاجه ماء
فريد رنا انتي كويسه
رنا من فضلك عاوزه اروح
فريد بقلق حاضر يا رنا بس قوليلي مالك
رنا پبكاء مفيش قلتلك عاوزه اروح
فريد باستسلام حاضر ثم ادار السياره وظل يفكر عن ما بها ويسترجع كلامها بعقله
استحاله ليه مهي كانت في امريكا والله اعلم كان بيحصل ايه هناك طب منا لازم اعرف في ايه ولو مفيش حاجه ليه الكره دا كلو ولم يشعر فريد بنفسه الا وهو يدور بالسياره ليذهب لشقته الخاصه بدلا من الفيلا وبعد قليل اوقف السياره تحت العماره
رنا وقد فتحت عينيها فقد كانت تغلق عينيها وترجع راسها للخلف وعندما اعتدلت في جلستها وفتحت عينيها وجدت نفسها امام مسكنهم القديم قبل السفر نعم انها تذكرها جيدا رغم مرور السنين انها تلك العماره التي رات بها فريد مع فتاه ليل للحظه وقفت الډماء بعروقها وتخشب جسدها تابي التحرك او الكلام فقط تجمعت الدموع بعينيها
رنا وهي تحاول التماسك انزل فين دي مش الفيلا هروح فين
فريد پغضب انزلي يا رنا عاوز اتكلم معاكي شويه قبل منروح حابب اتكلم معاكي لوحدنا
رنا پخوف لا انا عاوزه اروح
فريد پغضب يوووه قلتلك مبحبش شغل العيال ثم نزل من سيارته ليتجه لها وينزلها هيا من السياره
اما رنا فبمجرد نزول فريد من السياره شعرت پخوف شديد لا تعرف سببه ثم فتحت باب السياره سريعا ونزل تركض من السياره بلا هواده وكانها تهرب من شبح يطاردها اما فريد فوجي من تصرفها ولولا تداركه الامر ذهب خلفها سريعا وظلت رنا تركض حتي فوجئت بسياره سريعا ولولا يد فريد التي ابتعدتها سريعا لاطاحتها السياره بكل قوتها ولكن فريد كان اسرع
فريد وهو بحتضن رنا متعجب من حالتها التي لا يعلم لها سبب شششششش بس يا رنا اهدي
اما رنا فبمجرد تفوه فريد تلك الكلمات دفعته بعيدا عنها وكانها قد افاقت من الوضع الذي كانت به وظلت تنظر للارض تفرك بيدها
اما فريد فقد ڠضب بشده وامسك معصمها ليعود بها ويدلف الي العماره التي اخلاها من كل سكانها
امامه