السبت 23 نوفمبر 2024

العشق الذي أحياني

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسامه لم تصل لعينيها و بدات في تناول طعامها پغضب
لينظر سيف لفريده ليجدها خائفه بعض الشئ ليبتسم لها و ينهض من مكانها و يجذبها لاحضانها
سيف باسف _ حقك عليا يا فيري اخر مره هزعق قدامك بس ماما هي اللي عصبتني مش عاوزه تفكر و ممكن تتعب في الشغل انتي عارفه ان وجبه الفطار مهمه صح و لا لا
لتؤما له براسها تايدا لحديثه
لينظر ل اسيا ليجدها تتابعهم لينادي للداده
سيف _ طلعي اسيا اوضتها و خلي بالك منها
ابتسمت له الداده و صعدت برفقه فريده لغرفتها
اما سيف فنظر لها و اردف ببرود
سيف _ يلا
لتسبر خلفه و هي تفلب عينيها و تتجه معه لسيارته و تركب معه
ليسير بسيارته و بعد مرور بعض الوقت وصلوا المستشفي
لتقابل معتز الذي كان يبتسم و سريعا ما تحولت ابتسامته لڠضب عندما رآها برفقه سيف
ليقترب منها و ينظر لسيف نظره خبيثه _ اهلا يا دكتوره مستنيكي من بدري ممكن نتكلم في المكتب شويه
سيف بتهكم _ ايه يا دكتور هوا انا ما بينكو
معتز بمكر _ اه اسف يا دكتور بس اصلي كنت مستني اسيا قصدي دكتور اسيا
سيف بسخريه _ و ماله
ليرفع سيف حبيت كلكو تعرفوا ان انا و دكتور اسيا كتبنا كتابنا امبارح لينظر لمعتز الذي صدم مما سمعه و هو يكمل يعني دكتوره اسيا بقت مراتي لينظر الجميع لبعضهم البعض فمنهم من كان غاضب و من كان سعيد و من كان يحسد سيف علي تلك السيده الجميله و الفتيات يحسدون اسيا علي ذلك الدكتور الوسيم الذي خطڤ قلبهم منذ ان رآوه
ليبارك لهم الجميع و يتمنون لهم السعاده اما معتز فنظر لها پغضب و غيظ و غادر من امامها لتنتهد براحه و ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجها لتتعلق بذراعيه بتلقائيه و الابتسامه لا تفارقها اما هو فكان يراقب رد فعلها و سعد لسعادتها تلك
.................................................................
دخل سيف مكتبه و ظلت اسيا ترافقه و دخلت معه مكتبه
ليتجه سيف لمكتبه و ينظر لها
سيف _ خير يعني شايفك ملحقاني
اسيا و هي تجلس امامه _ مش حبا فيك متقلقش و انا لو عليا مش عاوز افضل ف وشك كده بس انا مجبوره بقا
ليبتسم سخريه _ طبعا عارفه انه هيجيلك المكتب عشان يعرف عملتي كده ليه فيه
اسيا و هي تنظر له باعجاب _ و
انت عرفت منين
سيف و هو يتظاهر بالانشغال _ مش محتاجه فقاقه يعني اكيد هيحاول يكلمك و يشوفك غدرتي بيه ليه و اتجوزتي غيره
اسيا _ عشان كده بقا انا هفضل معاك في مكتبك كام يوم و اباشر شغلي من هنا مش عاوزه اوجه الصراحه
سيف _ بالعكس المفروض تعرفسه انك كنتي عارفه
________________________________________
كل حاجه و ان خيوط اللعبه كانت في ايدك و انك كنتي ساكته بمزاجك و مكنتيش نفس البنت السذجه اللي ضحك عليها زمان
لتنظر له و هي تفكر بحديثه و بعد عده ثواني رفعت حاجبها باعجاب و تنهض و هي تردف
اسيا و هي تحمم _ انا رايحه مكنبي اصلي مبرتحش غير فيه سلام
لتغادر اسيا و سيف عينيه لا تفارق الباب
ليغمض عينيه فهو يريدها ان تكتسب بعض القوه لتواجه معتز لا يريد ان يراها تلك الفتاه الضعيفه و في نفس الوقت لا يحتمل ان يبقوا بمكان بمفردهم فمشاعره و جسده يثور في تواجدها و لذلك لا يريدها ان تظل معه بمفردها و لذلك استقل بغرفه بمفرده بالمنزل
.................................................................
رجعت اسيا لمكتبها و ظلت جالسه منتظره ان ياتي معتز اليها حتي يعاتبها
ليفتح الباب دون استذان يصاحبه دخول معتز الغاضب
اسيا بسخريه _ كنت مستنياك اتاخرت ليه
اغقل معتز الباب و اقترب منها پغضب و قام بامساكها من ذراعيها حتي تقف في مواجهته
معتز پغضب و تهكم _ تاني يا اسيا تاني اتجوزتي غيري بتخدعيني و تقوليلي موافقه اتجوزك و اسافر كام يوم عشان حالتي النفسيه زفت بسبب مۏت ابويا ارجع القيكي اتجوزتي ليه يا اسيا عملتي فيا كده ليه هاا
اسيا بشماته _ انت تستاهل اكتر من كده يا معتز اوعي تكون فاكر ان انا عبيطه و معرفش اي حاجه لا يا معتز فوق انا مبقتش اسيا بتاعه زمان اسيا الهبله اللي بيضحك عليها بكلمتين
معتز _ انتي بتقولي ايه انا مش فاهم منك حاجه انا عمري مخنتك يا اسيا و طول عمري مخلص ليكي
ليمسكها من فكيها و سضغط عليه پغضب _ بس انتي خونيني مرتين مره لما اتجوزتي جوزك الاولاني و التانيه لما اتجوزتي اخوه
لتزيح اسيا يديها و تضحك بصوت عالي ساخر 
حتي ادمعت عينيها
اسيا _ تصدق انك تنفع ممثل انا لولا اني هارفه الحقيقه كامله كنت صدقت انك مخلص و ان انا وحشه و ظلماك
لتقترب و تقول بهمس _ انا عارفه كل حاجه يا معتز عارفه جوازك ب ايه و عرفه انك نراهنت عليا زمان و عارفه بخېانتك ليا و عارفه انك كنت مسافر اليومين دول و مقضيها هناك ف متعملش فيها ملاك و ان انا ظلماك انت ۏسخ يا معتز اۏسخ شخص قلبلته في حياتي و كنت عاوز تجوزني عشان الفلوس اللي ورثتها من جوزي علي اساس ان انا هبله و هديك اللي ورايا و اللي قدامي مش كده
معتز پغضب _ ايوه يا اسيا كنتي هتعمليها عارفه ليه عشان سذجه جدا و بيضحك عليكي بسهوله اوعي تفتكري انه اخو جوزك اتجوزك حبا فيكي لا يا شاطره ده تلاقيه طمعان فيكي زي بالضبط يعني انا و هو منفرقش حاجه عن بعض لينظر لعينيها الغاضبه و يردف باستفزاز _ و اكيد كان عاوز يطولك و يدوقك و بعدين كلن هيرميكي رميه الكلاب بعد ما يرميكي بدفي الشارع انتي و بينك
اسيا وهي تدفعه بصدره _ اطلع بره يلا اطلع بره
معتز بسخريه _ هطلع بس مش هسيبك تتهمي يا اسيا و هوريكي ازاي تغدري ب معتز انا هوريكي يا بنت عبد السلام
.................................................................
بعد مرور اسبوع
لم يتغير به شئ و لم تتغير المعامله بين سيف و اسيا
كانت اسيا بغرفتها تستعد للنوم لتدخل الخادمه لتخبرها بان سيف بالاسفل و يريد روئيتها لتقوم بارتداء الروب الخاص بها و تنزل للاسفل
لتجد تلك الوقحه ريهام تقف بجانبه و علي وجهها ابتسامه مشرقه
اسيا پغضب و هي تشاور علي ريهام _ ايه اللي جاب البني ادمه دي هنا
لتنظر له پغضب _ انت جايبها ليه يا سيف
لتقترب ريهام من سيف و تتعلق بذاعيه بدلال اشغل الغيره بقلب اسيا
سيف بتنهيده و يتحاشي النظر اليها _ انا و ريهام اتجوزنا يا اسيا
Part 10
اسيا بعد تصديق _ انت بتقول ايه!!
ريهام بشماته _ بيقولك الحقيقه يا دكتوره انا و سيف اتجوزنا
لينظر لها سيف نظره اخفتها و جعلتها تصمت
ثم اقترب من اسيا وامسكها من ذراعيها برفق _ تعالي عاوز اكلم معاكي
لتسير معه اسيا و هي مازالت لا تستوعب زواجه باخري حيث لم يمر علي زواجهم الا اسبوع
ليدخل سيف غرفه المكتب و يغلق الباب خلفه
اما ريهام فكانت تتابعهم و الغيره تنهش قلبها فهي تري نظرات سيف ل اسيا و هذا ما يشغل غيرتها و غيظها و كم تمنت ان ترفض اسيا هذا الوضع و تطلب الطلاق و بذلك تكون قد تخلصت من اسيا و تنفرد هي
ب سيف
في غرفه المكتب 
ترك سيف ذراعيها و وقف قبالتها و هو يردف بهدوء
سيف بتوضيح و لا ينظر لعينيها _ اسيا انا عارف انه انتي مصدومه من اللي حصل بس انا قولتلك انا غلطت مع ريهام و لازم غلطي ده يتصلح
صمتت اسيا وظلت تنظر له بكره و بغض
شديد لينظر سيف
________________________________________
لعينيها ليجدها تنظر بكره ليبتلع ريقه بتوتر من نظراتها و خرج صوته متحشرج
سيف _ ريهام حامل يا اسيا و انا اتأكدت من ده بنفسي و طبعا مينفعش اسيبها و هي حامل في ابني
لم تصدم اسيا مما تحدث فهي اصبحت تتوقع منه اي شئ و ظلت تنظر له بنفس الكره و الڠضب
ثم تحدتث بصوت خافض _ و ايه المطلوب مني بقا دلوقتي
سيف _ انا عاوزك تحضري حاجاتك انتي و فريده عشان هننتقل علي بيتي
اسيا بأيماءه بسيطه _ طيب اسمعني بقا اولا انا استحاله اقعد مع البني ادمه دي في مكان واحد انت فاهم انا مش مجبره اني اشوفها و اعيش معاها في مكان واحد و ثانيا قدامك حل من الاتنين ياما متعرفش حد بجوازك بيها و يفضل جوازك بيها في السر لحد ما تولدك ابنك يا اما تطلقني يا سيف و انت كده كده اصلا هطلقني بس مش دلوقتي انا مش هسمحلك تخلي حد يشمت فيا انت فاهم
سيف بموافقه _ ماشي يا اسيا محدش هيعرف بجوازي منها بس حكايه انك مش هتتنقلي معايا دي مرفوضه انتي فاهمه انا مستحيل اسيبك انتي و فريده لوحدكو
اسيا بسخريه _ لا معلش اصل بيت مش هيسعني اما و مراتك الجديده و بعدين هتعمل بيا ايه ده انت حتي عريس جديد
سيف بتنهيده _ اسيا لو سمحتي اطلعي جهزي حاجتك
اسيا _ و انا قولتلك مش مجبره اني اعيش مع واحده مش طايقاها انا و بنتي هنفضل هنا ده بيتنا و مش هنخرج منه
سيف _ و انا قولت قعادك احسن ليكي و ريهام مش هتحتك بيكي نهائي و ده وعد
اما اسيا فتوترت كثيرا من قربه لها بهذا الشكل و تعالت دقات قلبها
بعد ان انهي سيف كلامه ابتعد عنها ليري توترها و الاحمرار الذي غزي وجنتيها
سيف بهدوء _ يلا يا اسيا
لتنظر له و بعدها تحركت من امامه و خرجت من الغرفه لتجد ريهام تنظر لها و الشماته علي وجهها لتتجاهلها و تقوم بمناداه الخادمه و تصعد لغرفتها
و بعد مرور ٣ ساعات
دخلت المنزل و هي تتفحصه و شارده فيما توصلت اليه
فاقت علي صوته و هو يحدثها
سيف _ اسيا تعالي اوريكي اوضتك فريده طلعت مع الداده اوضتها
كادت ترفض لولا حديث ريهام
ريهام برقه مصطنعه _ طب و انا مش هتوريني اوضتي فين
لم ينظر لها سيف و اخبر الخادمه التي كانت بجوار ريهام و هو يشير ل اسيا حتي تتابعه
سيف _ اميمه وصلي ريهام ل اوضتها
اؤمات له الخادمه ام ريهام ف ڠضبت كثيرا من معاملته لها بهذا الشكل فهي من تحمل ابنه و عليه الاعتناء بها ليس بتلك الحقيره هي و ابنتها
ثم صارت مع الخادمه و هي تتوعد ل اسيا
صعد مع اسيا ل غرفتها الجديده
سيف _ اتمني تكون الاوضه عجبتك
اسيا و هي تلتفت له _ اظن انك خلاص اديت مهمتك و ورتني الاوضه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات