الأحد 24 نوفمبر 2024

نيران الحب تقتلني

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

القلب .. بس بالطريقه دي بالطريقه دي مفيش حزن أصلا !
الست إلي كانت بتعملها إستغربت و إتصدمت مفيش ست كده في الدنيا .. حتى لو جوزها كان مواريها المرار بيبقى عندها إحترام لمۏته
هيدي ببرود عاوزه إيه أنت دلوقتي 
بصت لها لين بحزن و قالت مش عاوزه حاجه ..
طلعت لين من الأوضه و أخدت فونها و ..
عند أيلول و غريب 
أيلول لفت الشاش على عينه و حطت المرهم على الحروق
و وقفوا سوا في المطبخ
أيلول و هي بتقعده مش عوزاك تعمل أي حاجه .. خليك و أنا هعمل كل حاجه
غريب بضحك يا سلام .. ده دلع من نوع خاص
ضحكت أيلول و جابت الخضار و بدأت تغسله حساك رومانسي
غريب بمشاكسه هتفرق معاكي في إيه يا دكتوره مريضك لو رومانسي أو لا .. هتفرق معاكي 
أيلول حست بحزن ف قالت عندك حق
غريب أنت زعلتي و لا إيه بناغشك بس .. و أه يا أيلول أنا رومانسي .. بس كنت
أيلول بدأت تقطع الخضار و هي مركزه معاه ف قال يعني مراتي موتت كل شيء .. زي ما مموتني هي و الخاېن صاحبي
أيلول پصدمه هما إلي سابوك ټموت !
غريب ببرود و هو بيسند راسه لورا أيوه
أيلول بۏجع اه .. يا لهوي
غريب بخضه في إيه مالك 
أيلول جريت على المايه عند الحوض ف جري غريب ناحيتها و كان في مايه على الأرض من ناحية الحوض مكان ما كانت بتغسل الفاكهه ف كان غريب هيتزحلق لولا إن أيلول إلتفتت ليه بسرعه و سندته !
أيلول بضحك إيه المصاېب دي بس 
كان وشها في وش غريب إلي مكنش شايف حاجه بس هي كانت شيفاه و شايفه إنهم قريبين ..
أيلول بإحراج هو .. هو إيه إلي حصل بعد ما أغم عليا في السوبر ماركت 
غريب بتنهيده و هو رايح ياكل خياره في شاب كان عاوز ياخدك .. يعني إحممم .. يستغل إنك كده و ..
أيلول بتوتر فاهمه فاهمه .. و أنت عملت إيه و أنت مش شايف 
غريب ببرود قولت إنك مراتي
أيلول پصدمه مراتك ! أنا ! نعم إيه و 
حط غريب فلفله كامله في بوقها و قال بسسسس إيه في إيه كان كدب أبيض ..
قال كده و طلع من المطبخ ف شالت الفلفله من بوقها و رمتها على الرخامه و هي بتبص عليه و بترقص في المطبخ
يا رب أطل بالأبيض معاك بقى !
عند لين بقلم هنا_سلامه.
لين بتنهيده عاوزه أكلم باباك يا أمير
أمير بضحك ليه عاوزه تبقي درة ماما 
لين بعصبيه أبو هزارك يا عم .. مش وقته بجد .. مش قولت إن باباك دكتور نفسي عاوزه أسأله عن ماما .. حالتها غريبه من ساعة مۏت بابا .. تصرفاتها مش طبيعيه !
عند يزن بقلم هنا_سلامه.
يزن ألو
غاليه بدموع يزن
يزن پصدمه مالك يا غاليه بټعيطي ليه و مختفيه فين الفتره دي كلها 
غاليه بشهقات أنا عاوزه أقابلك يا يزن .. عاوزه أقابلك ضروري
يزن بنبره فيها حنان متخفيش طيب إهدي .. أنا جايلك
غاليه بتنهيده تمام .. باي
قفلت غاليه معاه ف لقت أشرف بيرن رمت التليفون پخوف بعيد عنها و فضلت ټعيط ..
عند غريب و أيلول 
أيلول إفتح بوقك ..
غريب بضحك مش عيل أنا
أيلول و هي بتأكله الخضار السوتيه أنت مش شايف يا غريب .. توقع على نفسك و تبهدل الدنيا 
غريب جاريها في الموضوع مين يلاقي دلع و لا يدلع 
قال كده في نفسه و هي بتأكله ..
لحد ما خلصت و جابت منديل و بدأت تمسح مكان إلي وقع منه .. و دخلت الحمام تغسل إيدها
هو حط إيده في المكان إلي هي كانت بتاكل فيه لقاه علبه أكل ..
ف ضحك لإنها وقعت و هي شايفه !!
لحد ما سمع صوت ضړب ڼار هو عارفه كويس !
عند لين و ليان 
ليان بعصبيه نزول إيه دلوقتي مجنونه أنت 
لين هروح أقابل حد مهم
ليان بعصبيه الساعه 10 بالليل يا ! أنت مهبوله في عقلك
لين بعصبيه و زعيق أنا مش حيواااانه أنا خاېفه على ماما و حالتها الغريبه و بس
ليان بزعيق حالة ماما ما طبيعي دي تكون حالتها
لين زقتها على السرير و قالت أنت قاسيه عليها كده ليه 
ليان بصت للين پغضب و قامت ضړبتها بالقلم و قالت بخفوت عشان أمك هي

السبب في مۏت بابا ! تمام و أشرف ده إلي كان عامل فيها صاحب بابا الأنتيم كان بيخونه مع أمك !! تمام 
فجأه لقوا هيدي و ..
يتبع
پصدمه ماما بتخون بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان !
ليان بعصبيه وطي صوتك هتسمعنا و 
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه إيه صوتكم عالي ليه ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه
كانت بصلها لين پصدمه و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين 
هيدي بعصبيه أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسخريه صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين و أنت مش هتنامي و لا إيه 
لين بلجلجه اه .. حاضر .. رايحه أهو
و نطت على السرير جمب أختها و من جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك ..
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي 
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين 
لين بتنهيده الصبح نتكلم ..
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصړاخ من الحمام غريب ! إيه الصوت ده !
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهره ف ضحك و قال متخفيش .. ده سباق إحصنه .. و بيضربوا ڼار ك بدايه للسباق يعني أيلول أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى 
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيده و بوقه علشان كنت بشترك فيه كل سنه
أيلول بإنبهار وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بكره
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه لا طبعا أنا مش شايف .. و مستحيل أكسب .. ده غير إن حصاني مش معايا
أيلول إبتسمت و سحبته من إيده و هي بتقول بضحك الفوطه في إيدي و الله من ساعتها
مسكت إيده و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحب عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبه بعد ما كان قلبه بقى حجر ..
غريب هفكر
أيلول بفرحه و هي بتسقف يس يس يعييييش غريب الزهيري
في بيت غاليه بقلم هنا_سلامه.
غاليه بدموع يزن !
أول ما شافته بعزم ما فيها هو إستغرب بس بعدها لقى إيده بتضمها
يزن بحنان
إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي
بعدت غاليه عن و قالت بتوتر إتفضل معلش
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنت عارفه إن أنا بحب الستات
غاليه بجمود مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك !
يزن پصدمه حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه في إيه 
غاليه بتنهيده مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده
يزن ما أنت عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و ..
غاليه قاطعته بثقه يبقى نتجوز !
يزن پصدمه نتجوز !!
عند الزهيري 
حياة بعصبيه إزاي إبني غريب ېموت و محدش يبلغني إزااااي 
الزهيري بعصبيه صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين 
الزهيري و هو بيشد في شعره إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة 
حياة بعصبيه بتهزر و إبنك مېت 
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا 
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك
الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه
حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت 
الزهيري بسخريه يس أوفكووورس
عند أيلول و غريب بقلم هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها 
غريب بتنهيده ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت ..
غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم ..
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه 
غريب بثقه هنروح
و بدون سابق إنذار أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب
غريب بضحك باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه ..
في بيت الزهيري 
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!!
يتبع
پصدمه جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه پصدمه إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات