ۏجع الهوى بقلم إيمي نور
عملتيه كان غلط يا عمتى وهو انا كنت بقولك علشان تجرى تقولى لجلال
قدرية بغيط وهو تمنع نفسها عن خنقها بصعوبة
اومال كنت عاوزانى اعمل ايه يا عين عمتك
هزت اميرة كتفها قائلة بجدية ومع بعض اللؤم
تروحى لليله نفسها...
هزت رأسها بالايجاب حين رأت ملامح قدرية الدهشة تكمل بتأكيد وحزم
ايوه ليله نفسها يا عمتى..... لو كانت عرفت انك كشفتى سترها وانها بقيت تحت رحمتك....كنتى هتقدرى بعدها تخليها زاى خاتم فى صباعك.... تحكمى وتتحكمى فيها ولا تقدر تقولك تلت التلاتة كام
برافو عليكى يابت يا اميرة....كانت رايحة عن دماغى الحكاية دى فين....واحنا لسه فيها حالا هروح لبنت ال..... دى اجيبها من شعرها
وبالفعل تحرك من مكانها تهرول باتجاه الباب لتلحقها اميرة بسرعة توقفها عن الحركة قائلة بحدة
قدرية بحيرة وتجهم
ليه بقى مانتى لسه قايلة.....
افهمى يا عمتى الكلام ده قبل ما جلال يعرف... كنا ساعتها نقدر نسويها على الجانبين انما دلوقت احنا هنستنى نشوف جلال هيعمل ايه
عقدت حاجبيها بشدة تشتعل عينيها بالقسۏة تكمل بغل
ياما نفسى اشوفها مذلولة ومطرودة من هنا زاى الكلاب وبفضيحة كمان
تمام ان من تتحدث عنها تكون زوجة لولدها
اااه يا اميرة لو ده يحصل.....دانا كنت يومها ارقص من فرحتى.....بس عندك حق احنا نستنى نشوف جلال ناوى على ايه.....وبعدها.....
ارتفعت فورا ابتسامة خبيثة فوق محياها تكمل عنها الباقى من جملتها ولا تترك مجالا للشك عما نوت عليه
بقى بتتشطر عليا برجالتك يابن الصاوى وجايبنى هنا تتمنظر عليا ادمهم
لم يعيره جلال اهتماما بل اشار برأسه الى الرجال اشارة ذات مغزى لينفض الجمع من حولهم فورا يغادر الجميع ليخلو المكان الا من جلال وراغب فقط لتتوتر ملامح راغب اكثر يظهر الهلع بعينه وهو يراقب مغادرتهم قبل ان يلتفت الى جلال فيراه يقوم بخلع سترته يلقى بها ارضا ثم يحل ازرار معصمى قميصه مشمرا عن ساعديه ليهتف راغب جزعا يتلعثم فى كلماته وهو يتراجع الى الخلف خوفا
جحظت عينيه بشدة حين قبض جلال على حلقه فترتجف فرائصه حين تلاقت اعينهم يرى داخل عين جلال مليئة التوحش والقسۏة وهو يفح من بين انفاسه
وحقك دى هتاخد زاى بقى يابن المغربى.....بتهدد ليله بأيه علشان توصلله
هااا تتكلم ولا نكمل
كده لحد ما تنطق انا فاضيلك
ادرك راغب انه امام من لا يرحم يقف بين يدى وحش والة صممت للضړب ولا يمكن ايقافه الا بعد ان تنال ما يريد لذا اسرع يقول بصوت مترجى ضعيف
هقول على كل حاجة بس قبل ما انطق كلمة انا عاوز منك الامان
كانت اجابة جلال عليه لكمة اخرى قاسېة فى معدته اطاحت بجسده ليسقط
ارضا على ظهره صارخا پألم
يجلس بعدها جلال على عقيبيه امامه مستندا بمرفقه على ركبته قائلا بصوت صارم ووجه شرس
ملكش عندى امان....واللى عاوز اعرفه منك هعرفه براضك ولا ڠصب عنك....واظن اننا جربنا موضوع برضاك ده...يبقى نشوف بقى هتتكلم ڠصب عنك ازاى
تراجع جسد راغب راحفا بهلع وهو يهز راسه بالرفض حين رأى جلال ينهض واقفا مرة اخرى يسرع قائلا بارتعاب وهلع
خلاااص...خلاص هتكلم والله هتكلم بس ابوس ايدك كفاية لحد كده
وقف جلال ينظر اليه للحظة مرت على راغب كالدهر حتى جلال مقعدا من احدى الاركان يضع امام جسده راغب الملقى ارضا ثم يجلس فوقه يضع قدما فوق اخرى عاقدا لساعديه فوق صدره قائلا بصوت بارد برودة الجليد تجمدت له الډماء فى عروق راغب
اتكلم.....عاوز اعرف كل كلمة وحرف اتقالت بينك وبينها....عاوز الحكاية من اولها لحد اخرها واياك تخفى حاجة عنى
اخذت تجوب ارجاء الغرفة بخطوات متوترة قلقة تفرك كفيها معا بعصبية شديدة عقلها يدور معها فى دوائر مغلقة بحثا معها عن حل تستطيع به اصلاح ما قامت به من اخطاء لا تغتفر لا تجد امامها حلا سوى اخباره حقيقة مايحدث معها من تهديدات راغب لها ومحاولاته بطرقه القڈرة لاخذ الارض منها
زفرت