إترفضت و لكن
فقالت باستغراب بتنادي عليا ليه
مؤمن وهو بيحط إيده في جيوبه قال عايز نتكلم كلمتين
نجلاء ببرود مافيش ما بينا كلام يا أستاذ مؤمن ولو سمحت ماينفعش وقفتنا دي وكمان كدا هتأخر على شغلي
بص مؤمن حواليه وقال طب ماشي كلامك صح ماينفعش أقف معك في الشارع كدا بس لازم نتكلم وأفهم منك حاجات واها بعتذر عن طريقتي معاكي لما كنتي في الكافيه
وسابها وركب عربيته وهو وقفت تبص عليه باستغراب وقالت مچنون دا ولا إيه حاسة
كدا إنه طلع كويس عشان اعتذرلي.. بس عايز يفهم إيه وكمان ماله لازق في ألين كدا اومال لو مش بنت عمته
بعدين أنا مالي ياكش حتى يعيشوا مع بعض وراحت لشغلها
إن خالد في نفس سن نجلاء وراضعين مع بعض وهى وأخت خالد راضعين مع بعض
وحكت ألين علاقتها بمؤمن إنه والدته رضعتها مع أخوه الأصغر منه وفضلوا يعرفوا عن بعض أكتر
بالليل كان مؤمن وألين في بيت نجلاء
فقال مؤمن بتوتر ممكن يا ندى تاخدي ألين معك أوضتك عشان أتكلم مع نجلاء كلمتين
اضايق مؤمن وقال يعني مالك بخالد دا وما هو يعتبر بردوا أجنبي عنكم
نجلاء دا أخويا في الرضاعة
مؤمن بفرحة إذا كان كدا ماشي يجي ويشرف كمان أكيد راجل جدع وهيبقى مع الحق
ولسه بيتكلم سمعوا صوت الجرس راحت ندى تفتح وكان خالد اللي دخل وقال هما جم
ندى أيوا تعالى يلا
ردوا عليه السلام وقعد جنب مؤمن وبص لقى بنت قاعده جنب ندى فبص لنجلاء وقال خير يا نوجا في إيه
نجلاء مؤمن عايز يتكلم معايا وطبعا قولتلك تيجي تحضر الكلام عشان ماينفعش يقعد معنا كدا
فقال مؤمن بارتباك بصراحة أنا جيت أتقدم لنجلاء من كام يوم وبعدها لقيت ردها عليا غريب فاستغربت حتى مش عرفتني بنفسها وكأنها مش طايقاني جيت أفهم ليه كانت بتعاملني كدا
بصله مؤمن باحراج وقال ليه
خالد الإجابة عندها واحنا مش هنجبرها على حاجة وطالما رفضتك يبقى خلاص أكيد عندها أسباب وشافتك مش مناسب لها
مؤمن بزعل يعني
كدا مفيش أمل تمام أهم حاجة راحتها
خالد هي طالما مش عايزاك خلاص مش هنقدر نجبرها عليك
بص مؤمن لنجلاء بحزن فقالت ألين يا أستاذ خالد أنت بتنيلها كدا على فكرة
بصلها خالد وقال وإيه لازمتها أستاذ بعد بنيلها دي
ألين باحراج أسفه مش قصدي حاجة... يعني هو حصل