الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ثراج الثرايا بقلم سعاد محمد 3

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

الھجوم اللى حصل...إنت لازمن تعرف مين الشبح ده.
أومأ لها براسه غاضبا من تلك الصفعه يحلف ذات يوم سيردها صڤعات...كان هدفه مثل غيره يود معرفة من هو الشخص الذي يساندها ويعطيها معلومات تدير بها هؤلاء الرجال الاشقياءوأصبح هو الآخر يعلم هوية ذلك الشخصبعدما راقبها تلك الليله وذهب خلفها كظلها...لمعت عينيه بدهاء وهو يتخيل بعدما يتخلص من سراج سيأخذ ليس فقط مكانته وسط العائله ويفوز ب الثريا من ثم سيفضي لها ويرد صفعاتها بأن يأخذ مكانتها هي الأخري لو وصل به الامر بقټلها لن يتردد وكذلك سيتخلص من بلهاء حياته إيناس يضعها مشفى عقلي يطيح بالباقى من عقلها...
فى ذلك الأثناء صدح هاتف إيناس نظرت له ثم نظرت حولها بترقب ثم نهضت قائله 
ده الجواهرجي كنت موصياه على طقم
دهب 
هطلع ارد عليه من الجنينه الجو فيه هوا جامد والشبكه إهنه بتقطع.
بالفعل وقع بصر قابيل على شاشة هاتف إيناس وقرأ هوية المتصل...خرجت إيناس وتركتهم معاتبادل الإثنين النظرات فيما بينهمنظرات حارقهمليئه بالبغض لكليهما...
بينما إيناس خرجت الى الحديقة قامت بالرد وتبسمت حين أخبرها الجواهري قائلا 
كل اللى أمرتي بيه أنا عملته هستني تشرفيني وتاخديه.
ردت ببرود ونبرة تعالي 
تمام بكره آخر النهار هاجي أشوفهبس لو طلع مش نفس اللى على ذوقي مش...
قاطعها بتأكيد 
لاء متأكد هيعجبك أوي.
تمام.
بنفس الوقت رأت حنان وهي تسير نحو الخارج لاحظت بطنها المنتفخة قليلا.. التى بدأ يظهر عليها علامات الحمل شعرت پغضب من ذلك وهي تضع يديها فوق بطنها تشعر بخواء كآن أنوثتها إنتهت ثار عقلها لكن سرعان ما ضحكت وهي تتذكر ثريا التى علمت بوجود خلاف بينها وبين سراج وأنها تركت المنزل وسط توقع بطلاقهما قريبا هذه المرة ستخرج من العائلة خالية الوفاض. 
أمام والد حفظي 
رغم عدم رغبة حنان لكن والدتها أصرت عليها من باب المودة والذوق زيارة زوجة عمها المړيضةإمتثلت ڠصبا رغم معرفتها بطباع زوجة عمها التى داىما تقوم بتشيجع حفظي حتى وهي على علم انه مخطئ لا تنصحه ابدا بل تتغاضيحتى عن قسوته مع أخواته البنات الاتي شبه قاطعن والدتهن بسبب فظاظته معهن لا تبالي بذلك هو الاهم عندها حتى أخيه الآخر لا تهتم به وهو الآخر كآن إستهواه ذلك وبعد عن هنا إختار ان يعيش بعيدا
إمتثلت لقول والدتها
زيارة المړيض صدقة
ذهبن فتحت لهن الخادمة باب المنزل وإستقبلتهن ودخلن الى غرفة الضيوف...
تعمدت والدة حفظي تركهن لوقتشعرت حنان بالضيق والضجر وكادت تنهض وهي تقول پغضب 
شايفه يا ماما أهز سمعت كلامك وجينا نزور مرات عمي وهي سيبانا هنه ومش معبرنا قومي يلا نمشي وبعد كده...
قاطعتها زوجة عمها التى دلفت ببطئ تشعر بكره ناحية حنان وتتفوه بنزق 
بعد إكده إيه يا جباحتك بدل ما تحسي بالخزي من اللى عملتيه.
نظرت حنان لها پغضب قائله 
عملت إيه يا مرات عمي.
نظرت بلوم ل حنان وهي تشعر پحقد حين وقع بصرها على بطنها المنتفخة قليلا وقالت بإستهجان 
عمك ماټ بسببك بعد ما إتحسر وهو شايف حفظي فى غيبوبهوياريت إكده بس... لاء كمان شلفطتي وش ابن عمكعشان خاطر حبيب القلب اللى...
قاطعتها حنان پغضب 
فعلا آدم حبيب قلبي وهدافع عنهوحفظي ولدك ده إنت السبب فى فشله وأنه من غير أخلاق ويبطل يطارد ست متجوزة تعرفي حتى لو مكنتش بحب آدم عمري ما كنت هقبل اتجوز من حفظي كان عندي المۏت أرحم من انى أتجوزإنسان معډوم الاخلاق..
توقفت حنان عن بقية إستهجانها بعدما سمعت صوت تصفيقنظرت نحوه وهو يظهر انيابه يصقها بغيظ قائلا 
برافو يا بت عميقويتي وبقي...
قاطعته پحده وڠضب 
طول عمري قويهسكوتي عن تحرشك بيا قبل كده مكنش خوف منك قد ما كان خوف على مشاعر عمي وإنى أجيب خلاف بينه وبين أبويفوق لنفسك يا حفظي قبل فوات الآوان 
وبحذرك لو قربت من آدم او إتصاب بخدش مش هفكر المره دي اشوه وشك ھقتلك بدم بارد وإنسي إننا ولاد عم.
قالت هذا ولم تنتظر ذهبت نحو باب الغرفه كي تغادر لكن حفظي لوهله كاد يقطع طريقهانظرت له پغضب وقامت بإلتقاط إحد التحف الكيريستاليه ودفعتها نحوه مما سبب له هلع وعاد للخلففإنزاح من أمامها عدت من جواره دون مبالاةبينما أندهشت والدة حفظي من قول وفعل حنان
حنان تلك التى كانت خاضعة حين كانت بكنف والدها تبدلت بأخري شرسةلكن زاد الغل فى قلب حفظييتوعد بهزيمتها عن قريب وستدفع ثمن ذلك مضاعف.
ب دار عمران العوامري 
بغرفة إيمان 
كانت تنكب على إحد الكتب الخاصه بالدراسة شعرت بإرهاق وملل من ذلكلأكثر من يوم تستمر على مطالعة الكتب فقط حتى شبه لا تخرج من غرفتها...أزاحت الكتاب جانبا تزفر نفسها بقوة عاود شعور الحزن لقلبها وهي تتذكر كلمات عمران الأخيرة وقسۏة الفراق التى تشعر بها وتحاول إخفائها من أجل والدتها كي لا تزيد من حزنها... دوامة حزن ودموع تسيل... 
أخرجها من ذلك صوت هاتفها 
جذبت محرمه ورقيه وجففت دموعها ونظرت الى شاشة الهاتف خفق قلبها حين قرات إسم جسار.. جلت صوتها من إختناق البكاء وقامت بالرد بعد السلام بينهم تفوه بسؤال 
بقالك كم يوم مش بتجي لمركز الشباب لعله خير.
اجابته 
عندي إمتحانات خلاص الفترة الجايه ولازم اركز دي آخر سنه ليا وعاوزه أتخرج بتقدير عالي زي السنين اللى فاتت زي ما وعدت أبوي.
شعر بإختناق صوتها بالدموع حين جائت سيرة والدها شعر بغصة وحاول تشجيعها والتخفيف عنها قائلا 
إن شاء الله هتتخرجي بتقدير عالي بس عاوز أعرف بعد ما تتخرجي ناويه تشتغلي معيدة فى الجامعه.
فكرت قليلا لاول مره يطرق على راسها ذلك لم تخطط لشئ بعد ان تتخرج سوا أنها ستتفرغ لممارسة رياضة الكارتيه مع أشبال مركز الشباب... أجابته 
مش عارفه انا مخططتش إنى أكون معيدة فى الجامعه
توقفت للحظه ثم قالت 
ممكن أقدم فى اكاديمية الشرطة النسائيه وأخد منحه وبعدها هبقي ظابطة شرطة.
ضحك بمرح قائلا 
هتبقي زميله يعنيأهو الشرطة والجيش فى خدمة الشعب.
تبسمت وزال غمها دار بينهم حديث متشعب خفف عنها ومشاعر جديدة وبداية تنجرف لها المشاعر فى طريق الإتفاق بعد الخناق 
ليلا 
بالمكتب الخاص ب ثريا كانت تجلس وكالعادة الباب الخارجي مفتوح إبتسمت حين دخل عليها إحد الزبائن جلست معه تستفهم عن قضيته الى أن إنتهت الجلسة وغادر وظلت هي بالمكتب تعكف على دراسة تلك القضية غير منتبه لبعض الوقت لكن رفعت رأسها حين سمعت صوت شئ قڈف بالمكتب من الخارج نظرت نحوه رأت مغلف صغير أثار فضولها بسبب الصوت الحاد الذي أصدره ذلك المغلف كذالك شعرت بخضه نهضت من خلف المكتب وذهبت نحو ذلك المغلف إنحنت تلتقطه رجف قلبها حين تحسست المغلف وإرتعشت يدها وهي تقوم بفتحه للتأكد من محتواه كما توقعت الصوت الحاد كان بسبب تلك الړصاصة التى كانت بالمغلف بيد مرتعشه جذبت تلك الورقه المرفقة... فتحتها سرعان ما فقدت الشعور بيديها ووقعت منها الورقه والمغلف أرضا تشعر بإنعدام للحظات قبل أن يصدح هاتفها وتعود للوعي تنظر نحو هاتفها الموضوع فوق المكتب بأرجل مرتعشه سارت نحو المكتب جذبت الهاتف تنظر لشاشتهزاد الړعب فى قلبهاذلك الرقم الذي يرسل لها منه رسائل والوقحه كذالك بعض الټهديدإرتجف جسدها هلعابصعوبه سارت نحو باب المكتب الجارجي وقامت بإغلاقه ولم تستطيع الوقوف إنهارت جالسه خلفه تضع يدها على صدرها تحاول تهدئة انفاسها المتلاحقهلسوء الحظ وبسبب دخول الهواء الى المكتب سابقا إنجرفت تلك الورقه التى كانت بالمغلف وأصبحت امام يدها الاخريلمع الضوء عليها يبرز تلك الكلمه المكتوبه پالدم 
سراج
سالت دمعة عينيها المغشيه التى نظرت نحو المغلف الذي مازال بداخله الړصاصة...زاد الهلع وإنتفض جسدها حين صدح رنين الهاتف مره أخريلكن لم تستطيع النهوض من مكانها وظلت جاثيه أرضا يخفق قلبها وتتسارع دموع عينيها.... أصبحت على يقين غيث مازال حيا وأصبح قريب للغاية لكن لم تخاف على نفسها خاڤت على سراج فالټهديد له... 
لكن إزداد الهلع بقلبها حين شعرت بمحاولة لفتح باب المكتب التى تجلس خلفه. 
قبل لحظات بمكان قريب من منزل والدة ثريا 
صعد ذلك الشخص الى تلك السيارة التى كانت تنتظر ازاح عن وجهه تلك التلثيمه يلهثيلتقط نفسه ثم نظر بظفر الى ذلك الجالس قائلا 
تم يا باشا رميت الظرف فى قلب المكتب... ومحدش شافني.
تبسم له بعين ثعلب تلمع يمد يده بمغلف آخر قائلا 
عفارم عليك خد ده اتعابك ودلوقتي إنزل من العربيه ولما أحتاجك هتصل عليك.
لمعت عين ذلك الشخص وأخذ المغلف فتحه ونظر بداخله ثم سرعان ما لمعت عينيه بطمع قائلا بترغيب 
وأنا تحت أمرك يا باشا أي وقت إتصل عليا.
أومأ له فغادر السيارة بينما لمعت أنياب ذلك الجالس بالسيارة وحسم أمره يتقدم بالسيارة خطوات نحو هدفه الذي أصابه بالذعر. 
ب دار العوامري بغرفة نوم سراج القديمة 
مرت أيام إمتثل لرغبة ثريا يعطيها وقتا كي تتغلب على ذلك الشعور بالضعف والإنهزام عليها هي إستراد ثقتها ومحاربة ضعفها ومواجهة هزائمها كي تنتصر... 
لكن الشوق يتغلب علي قلبه ينظر الى الوسادى جواره كم شاركته من ليالى بهذه الغرفة هنا كان أول قبلةأول لقاء حميمي تم بينهما وما تبعه من مشاعر كانت غير

معلومة إشتياق لقبلات ومشاعر حميمية كان يظنها مجرد مشاعر ورغبات يستطيع كبتها إكتشف
مذاقها المختلط وإستطعمها بقبول بل بإشتياق الليله بل الليالي الماضيه فراشه خاوي جواره حتى الشقه لم يستسيغ البقاء بها... 
أشواق وتوق وحنين 
تجعله يغمض عيناه كآنه عاد مثل الصبيان يقع بالغرام لاول مره فتح عيناه ينظر الى تلك الوسادة الخاليه جواره لا هي موجودة ولا ملامحها مرسومه مثلما كان يسمع لكن ذكري خلف أخري معها هنا تمر إبتسامات تئن بالقلب 
بين وداعه منها وعصيان 
أين هي الليله ليتها موجوده تشعل قلبه بالعصيان المحبب له...
فاق من ذلك على صوت رنين هاتفه 
نظر نحوه وجذبه نظر الشاشه سرعان ما إعتدل فى الفراش وقام بالرد لينهي الإتصال قائلا 
جاي حالا مسافة السكة
أن يقود السيارة يستشعر أنه لا يسير
بطريق خاوي 
يتبع

السرج الرابع والثلاثون ع ناق عاصف 
سراج_الثريا
خوف... ړعب... بل هلع 
فى قلبها صوت إهتزاز الباب يجعل قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها كآن ذلك الدق الخفيف يقرع مثل الطبول بقلبها يسبب لها إرتياب ورعشة قوية بسائر جسدها الذي شبه تخدر وهي جالسه خلفه... بنفس الوقت زاد الهلع مع رنين الهاتف لم تستطيع النهوض ظلت جالسه بصعوبة رفعت يديها تضعهما حول أذنيها كى لا تسمع...خفق قلبها بقوة وإرتياب حين زاد طرق البابلوهله خشيت أن يفتح الباب عليهاشهقت بقوة وهي تحاول النهوض من خلف البابوعقلها يحثها أن تدخل الى المنزل وتغلق الباب الفاصل تحتميلكن بمن ستحتمي 
أخيها أم والدتهاتخشي عليهماكذالك إرتعب قلبها على سراج...زادت دائرة من تخشي عليهم 
سراج إحتل مكانة خاصة هو الآخرلن تستطيع تحمل خسارة أحد بسببها... ليت وليت والعڈاب يدق قلبها دقا قاسې كذالك تلك الدقات على باب المكتب لكن فجأة

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات