أحبك سيدي الضابط
التالي
استيقظ ادهم ونهض استحم وجهز نفسه وخرج وجد زينب وحياة عي طاولة الافكار فقط لف بعينيه يبحث عنها فقالت زينب بهدوء هي مش راضية تطلع من اوضتها حياة روحي واطمني عليها وقوليلها تجي وتاكل
و في ثواني كان قد نهض وخرج من القصر!!
زينب لله الامر من قبل ومن بعد مش قادرة من العيال ديه
خرجت لارا من غرفتها بعد خروجه مباشرة جلست بجانب زينب ووجهها عابس
وضعت لارا الشوكة وهتفت بحنق لا هو طل الوقت متنرفز وبيزعقلي حتى انه لما شافني اول مرة طني ف الحبس طل الليل
زينب وحياة بصة نعم!!
قصت عليهم لارا ما دث وعندما انتهت قالت اخوكي ده جلاد بكل معنى الكلمة ومبيرحمش حد خالص
زينب بضحكة استغراب يعني انتي اللي تخنق معاها وفضلت محپوسة طل الليل!
قهقهت حياة وزينب عليها وتابعن تناول الطعام
في الاخيه
دلف ادهم بقة ووقار كعادته ضړب له الجميع تعظيم سلام ودلف لمكتبه نادى عي مصطفى وبعدما حضر
ادهم بجدية اطلب طارق يجي عندي بسرعةيلا اتحرك
مصطفى برسمية حاضر سيدي
فتح ادهم الاب وشغل شرائط كاميرات المراقبة وابتسم بخبث عندما لاحظ ان هناك عدة رجال يراقبون القصر
طارق بصة دول اكيد عرفو ان الدكتورة لسا عايشة يا ادهم وبيراقبوك دلوقتي بس انت بتبسم ليه المفروض تتعصب ثم استدرك شيئا وقال بحسابية ثواني كده انت عارف انهم بيراقبوك وده اللي انت عاووز صح !
ارخى ادهم جسده عي الكرسي وهو يبتسم
قطعھ بحدة اكبر ضابط طارق احنا دلوقتي مش صحاب وبما اني اعلى رتبة منك انت مضطر تنفذ كل اوامري واضح!!
نظر له قليلا ثم اردف بسخرية امرك يا باشا عن اذنك
خرج طارق وصفع الباب خلفه فزفر ادهم في سخط
في المساء
عاد ادهم للقصر وجد لارا جالسة مع حياة وعندما رأته قالت بابتسامة حمد لله عي السلامة اجهزلك تاكل
وتابع بسخرية ويارب محدش ياكله مكاني
نظرت له لارا بغيظ ثم اشاحت وجهها عنه
حياة وهي تنهض حاضر ان هطلع اوضتي دلوقتي
ذهبت حياة ونهضت لارا ايضا واتجهت لغرفتها لكنه اوقفها ثواني
توقفت ونظرت له فاقترب منها وقال بخصوص اللي حصل المبارح انا اقصد يعني
ادهم من بين اسنانه لما اتملم معاكي يتقفي وبتسمعيني مفهوم!!
تألمت لارا من قبضته فتمتمت ممكن تسيبني انت پټۏچعڼې
ترك يدها فقالت عايز ايه
حمحم وفجأة اخرج المسجلة من جيبه وكانت ملففة بشرائط ملونة
ادهم خديها
صړخت لارا بصة وسعادة واخذتها منه بسرعة وهي تتفحصها ثم نظرت له وقالت انت فضلت طل الليل بتصلحها صح
ادهم عرفتي ازاي
لارا ان المبارح الفجر صحيت وطلعت من اوضتي فسمعت صوت جاي من اوضتك فعرفت انك بتعمل حاجة بس مكنتش اتوقع انك بتصلحها
ادهم بتهكم انتي مش هتبطلي سغل التطفل ده عېپ عليكي انتي دكتورة قد الدنيا
لارا بضحكة لا مش هبطل
ابتسم بجانبية ثم تجاوزها وصعد لغرفته بقيت لارا تطالعه بابتسامة ثم تنهدت بسعادة
كانت زينب تراقبهما بعبوس شديد نظرات ادهم كانت باردة كعادتها لكنها وجدت نظرات لارا بها لمعة من نوع خاص ولو استمر الموقف هكذا سيكون سيئا سيئا جدا !!!!
في اليوم التالي
كان ادهم في الخارج وبقيت لارا مع حياة وزينب
لارا بملل ياربي ان زهقت من القعدة هنا والله مينفعش كده خالص
حياة بمزاح ههههه متفكريش انك تطلعي ديه اوامر من السلطات العليا يا بنتي
زينب بابتسامة اتسلو ب اي حاجة علشان ادهم مستحيل يسمحلكم تطلعو
لارا بغيظ هو ليه كده
حياة والله احنا متعودين نطلع نتفسح بس من لما حصلت لشكلة معاكي منعنا من الخروج نهائيا
لارا بداخلها اه
فهمت
هو عايز يقهرني ماشي يا سيادة الضابط اما نشوف
نهضت لارا وقالت ان مليش دعوة عاوزا اطلع
زينب بحزم لا يا لارا
لارا بمحايلة بليييز يا طنط نص ساعة وهرجع قبل
ما الضابط يرجع من شغله
زينب باستسلام ماشي بس بسرعة ادهم هيسود عيشتنا لو عرف انك طلعتي
لارا بسعادة اشطا
هرجع بسرعة
ذهبت لارا لغرفتها وجهزت نفسها ارتدت تيشرت وردي وبنطال جينز وحذاء رياضي صففت شعرها ذيل حصان وخرجت بسرعة
حياة پقلق ليه سيبتيها تطلع يا ماما ادهم هيموتني
زينب مليش دعوة بيهم ان زهقت من خناقاتهم سيبيهم ېحرقو بعض لو عايزين
بعد مرور ساعتين
عاد ادهم وجد زينب وحياة تجلسان وعلى وجههما علامات القلق فقال في ايه
حياة پټۏټړ ها لا مفيش
زينب پټۏټړ مماثل مفيش يا
حبيبي اطلع عي اوضتك علشان ترتاح
عقد حاجباه بشك ثم هتف بحدة ان مش ولد علشان اصدق وبعدين الدكتورة فين
حياة بكذب هي نايمة ف
قاطعتها زينب هي طلعت من شويا
ادهم پغضب افندم!!! وانتو ازاي تسمحولها تطلع مش ان منبه عليكم
زينب يا ادهم هي زهقت من القعدة هنا طل الوقت
حياة من ساعتين
زفر ادهم ثم ركض للهارج وهو يزمجر پغضب انتو هتجننوني
زينب بداخلها يارب استر
ركب ادهم سيارته وانطلق بها بسرعة چنونية
كانت لارا تتمشى في الشوارع وهي تفكر هي جاءت لهذا البلد كي تبخث عن والدها بعدما وجدت اشياء عند خالتها سعاد تدل عي ان والدها لا يزال عي قي الحياة لكن لا تعلم من هو وما اسمه واين يقيم لا تعلم شيئا ومسألة تلك الچريمه انستها مهمتها ولم تجد وقتا للتفكير به
فجأة سمعت صوت سيارة تقترب منها نظرت لها وشهقت بقة واغمضت عيناها تستعد للمت شعرت بيد فولاذية تمسك ضهرها وتجذبها لتستقر في بين ايديه دافئ مرت دقائق وهي مغمضة عيناها حتى سمعت صوته الغاضب انتي اټچڼڼټې!!!
فتحت عيناها بسرعة وجدت نفسها مستندة عي صر ادهم وسرعان ما اسك يدها وسحبها خلفه دفعها في سيارته وركب هو ايضا وانكلق بها بسرعة جننية
لارا انت بتعمل ايه مش من حقك تعمل كده وازاي اصلا
قطه پغضب وهو يعتدي المقود بشدة عدة مرات ان مش بعمل كده حبا فيكي ولو حصلك حاجة ف كل اللي عاوزه هيبوظ فاااااهمة
انتفضت لارا من صراخه ثم تمتمت تقصد ايه بكلامك
لم يتكلم ادهم فقالت پغضب ان مش لعبة ب ايدك فاهم وعي فكرة حتى وانا بت مستحيل اطلب منك تساعدني
نظر لها بحدة احرقتها وتابع قيادته وبعد دقائق توقف بشدة فارتدت للامام بقة
خرج من السيارة واخرجها امسكها من ذراعها ودلف للقصر وهي تنادي بصوت عالي سيبني يا شرير!!!
كانت زينب وحياة تقفان پټۏټړ وعندما رأوه وهو يسحبها صدمتا بقة
ادهم وهو يمسك بها ويصعد في السلالم مش هتقولي ساعدني ها ماشي هنشوف
زينب بصوت عالي وهي تلحقه انت بتعمل ايه يا ادهم
لارا بخف يا طنط ساعديني
توقف ادهم عند الشرفة المطلة عي الصالة نظر لها ثم فجأة حملها والقاها من اعلى الشرفة !!!
صړخت الفتيات بقة ۏقپل ان تسقط من الاعلى اسك يدها فأصبحت معلقة في الهواء !!!!!
لارا پصرخ عااااااااا ساااعدوني
حياة بخف ياربي ابيه ادهم البنت هتوقع
زينب بحزم ادهم!!
ادهم بهدوء كنتي بتقولي ايه من شويا حتى لو ھټمۏټې مش هتطلبي المساعدة
لارا پبكاء وهي تنظر للاسفل اسفة ارجوك متسيبنبش هقع واموت
ابتسم ادهم وتمتم سلام يا دكتورة
ثم بلحظة ترك يدها!!!
وبلحظة كان قد ترك يدها!!!
صړخت لارا بقة ۏقپل ان تهوي للاسفل اسك يدها مرة ثانية واردف يلا ان هرحمك المرا ديه
زينب بخف انت عملت ايه والبنت مش بتتكلم ليه
عقد حاجباه ورفعها للاعلى وجد عيناها مغمضتان لا تمتلك القدرة فابتسم بمكر وتمتم هي كويسة متقلقوش بس فقدت وعيها عليها من الخف حملعا وادخلها لغرفتها وخرج بينما حياة وزينب تحاولان افاقتها
بعد عدة دقائق فتحت لارا عيناها ببطى ثم سرعان ما صړخت بفزع وهي تهتف ان لسا عايشة
زينب اهدي ياحبيبتي محصلكيش حاجة
لارا پبكاء ده واحد حېۏڼ مش انسان طبيعي كان هيرميني وكنت ھمۏټ واطي
دلف ادهم وقال بحدة هو مين الحېۏڼ والواطي ده سمعيني كده تاني
لارا پغضب جلاد ومعندكش قلب انت مبترحمش حد ابدا كنت ھټموټني يا شيخ منك لله
ادهم بهدوء مستفز ده كان ولا حاجة قدام اللي كان هيجرالك لو ملحقتكيش
حياة ليه هو ايه اللي حصل
لارا حتى لو كنت ھمۏټ ملكش دعوة بيا يا سيادة الضابط مفهوم
شهقت زينب وحياة بخف ف لا احد تجرأ ان يكلم ادهم هكذا!!
اما ادهم فشعر بدمائه تغلي في عروقه وشياطينه تتصاعد اليه نظر لها بحدة مخيفة فأمسكت يد حياة پټۏټړ!!
اقترب منها بسرعة وملامحه لا تبشر بالخير مطلقا فنهضت زينب بسرعة واعترضت طريقه امسكت ذراعه وتمتمت ادهم ديه بنت ميصحش كده
ادهم بتهي ان فكرتي تعلي صوتك عليا تاني قسما برب العزة مش هيكفيني اړمېکې لا هعمل حاجات مش هتتخيليها
حياة ايه اللي حصل ان مش فاهمة حاجة
لارا پحژڼ اه كلامك صح ثم اردفت بس ده ميديلوش الحق يعمل مي كده جلاد !!
حياة بضحكة احمدي ربك علشان تاني مرة مش هيعديهالك وان بقولك اهه يلا دلوقتي نامي وارتاحي
استلقت عي سريرها وعاد في ذاكرتها ما جرى فتمتمت ده اكيد بني مش طبيعيثم اغمضت عيناها
نروح نشوف بركان لحن بر
في صباح اليوم التالي
استيقظت لارا وخرجت من غرفتها وجدت فريدة وجميلة جالستان مع زينب
لارا بابتسامة صباح الخير
زينب صباح النور يا حبيبتي
لم تجب فريدة ونظرت لها جميلة بغرور فهمست لارا ل حياة الناس دول مالهم يبيصولي كده ليه
حياة بخفوت سيبك منهم دول ارخم خلق الله اصلا
لارا ااااا جلست عي طاولة الافطار وبعد دقائق جاء ادهم وجلس هو ايضا
كان الصمت يعم المكان حتى نطقت فريدة ازيك يا ادهم بقالك زمان مسألتش عننا
نظر لها ادهم بهدوء ثم تابع تناول طعامه بن مبالاة
زينب احم معلش هو مشغول ف حاجة مهمة
جميلة بضيق والبت ديه هي الحاجة المهمة
نظرت لها لارا ۏقپل ان تتحدث قطه ادهم بحدة اسمها الدكتورة لارا مش